وبينما كنت عاكفة على دراسة الرواية ، كنت حريصة على تدوين بعض
العبارات الواردة ، لاسيما التي تستهوي فكري وتستثير قلم التحليل لدي ،ألتمس بناء أو
الدخول في حوار هادف ما أمكن ، مما يضفي بالتالي على الطرح سجية آدمية موقاة .
(( ريتنا ننتقم من القدر ،فلكل شخص القدر الذي يستحقه )).........ص276
كم مساحة تشبث هذه العبارة بمساحة نظري العميق ..؟؟؟.......لا تقاس // لذا وقفت عندها أولاً
لسان حالها هو أم لسان حال المجال الواقعي ،الذي سيّدهذه العبارة ..وكأن لوحة القدر قد نقشت غائرة
على لوح حياة الإنسان قبل الوصول ..(( اللوح المحفوظ ))....إذ رفعت الأقلام وجفت الصحف .......
إذن إن رتابة التغيير الذي يسعى اليه الإنسان ، والتجديد الذي يتوق لشم رائحة آماله ،ما هي الا رتابة عابثة
على اعتبار أنه الترتيب المتلاصق كجذمور نخلة للأرض قد غلب دونما تنافس ،أي أن معايشة الأقدار وتحكمها بفتح أبواب
الأفراح ما هي الا لتنظيم المجال الحراكي الكلي بشمولية المناحي ،لأنها ولدت إما مغلقة أو مشرعة لكل اسم انساني
قبل الورود الى المدار الآدمي /الحوائي ..
(( يا ابن آدم إذا كنت مبتسماً فقدرك يسمى الباسم ، وإذا كنت عابساً فقدرك يسمى العابس ))
هذه المنهجية للقدر وإن حددت كجين موروث بين الخلايا الإنسجامية المنسجمة ..
أيحق لي هذاالقول الإستنتاجي من فحوى عبارة الكاتبة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتبة (مستغانمي ) تعني ان طائر القدر تغني رقته فوق حركة الانسان ،وهو يلاحقه
،لا يسجل الا توقف نشاطه الدؤوب الساعي للتغيير ..وينتهي الإقتفاء له بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن صاحب الإنتقاء لجزيئات الحياة والتي هي عملية ديناميكية تنشأ من رؤيته نحو الاشياء
المشتهاة بآلية العقل المكون بفدرات الاختيار بين الطروحات المتباينة نحو الفائدة ..( العقل الانساني )
إنها لعبارة تثير بل أثارت لدي شهية الرصد لكشف الغطاء ///...........وقد يختلف وعاء القدر تيعاً
لوعي المنظور أو الطييعة أو الانتماء لأي مهارة فكرية ...........
والمجال هنا ....................) لمن يود الإدلاء بمشاركة ..........من القراء ...
التعليقات (0)