ومن جديد المتنصرين !!
تنصر الطالب إسلام عبد اللاه
في تحقيق صحفي حرره الكاتب محمد محمود سلطان عن قضية المتنصرين في مصر والوطن العربي ، أفاد بأنه منذ ما يقرب من العامين قد تنصر المواطن المصري إسلام محمد إبراهيم المشهور بإسلام عبد اللاه، وهو طالب بالمعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة . وقد أحدث هذا تزمرا في أوساط الطلبة بأكاديمية الفنون مما أثار الأمن المصري لوضع حد لهذه القضية، وقد أكد مصدر مسئول بإدارة امن القليوبية إن حملات التبشير قد انتشرت في مصر بشكل واسع مما يحدث بلبلة تؤثر على حياة المسلمين وتسبب الفتنة الطائفية في بلدنا الآمن . وقد صرح أيضا العقيد اشرف مأمون بإدارة الأمن والأحوال المدنية بأنه موكل بالبحث في قضية إسلام عبد اللاه وقد أكد انه من الضروري استئصال العضو الفاسد كي لا يؤثر على المجتمع واستشهد بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وبسؤاله عن الوضع القانوني في حالة المتهم إسلام عبد اللاه ؟ اقر بأنه بناءا على المادة السابعة من الدستور" فإن القانون المصري قانون إسلامي يستمد قواعده من الشريعة الإسلامية ، بناءا على ذلك فإن إسلام عبد اللاه وفقا للشريعة مرتد، وليس لنا بأن نفتى بحكم المرتد في الإسلام ولكن هذا من اختصاص رجال الدين أما نحن رجال القانون فنبحث عن المتهم وننفذ الحكم . وبسؤاله أيضا إذا ما كان حكم المرتد هو القتل ؟ فقال هذا صحيح من خلال شريعة الله التي يجب أن تطبق ، ولكن كما قلت نحن رهن إشارة القضاة ورجال الدين لتنفيذ حكم القتل إذا وجب ، ولكن حاليا قضايا الارتداد الديني على ما أظن من اختصاص امن الدولة وهم كفيلون بها .
من الواضح انه ليس من الطبيعي أن يهتم الأمن المصري بقضايا التنصير وما إلى ذلك إلا في بعض الحالات النادرة مثل حالة ناهد متولي ، محمد حجازي وأخيرا على الأبواب قضية إسلام عبد اللاه والتي أثيرة منذ أربعة اشهر مما دفعنا بالسؤال عن الحقيقة من داخل المعهد العالي للموسيقى العربية. فقد اقر بعض زملائه انه كان غريب الأطوار ومن أسلوبه يمكنك أن تقر انه لا يمت للإسلام بصله ، وقد أكد زميله - أ.ن- بأنه كان من المقربين من إسلام عبد اللاه وعندما تأكد انه مسيحي قرر الابتعاد عنه ليس لعلة انه مسيحي ولكن لان المتنصر غالبا ما ينصر من حوله .
أيضا قد أوضح زملائه انه كان شديد الذكاء بما يكفى لان( يخدعنا في ديننا ويحول لنا الصورة الإسلامية العظيمة إلى سراب). وعن مجموعة أخرى من زملائه المقربين فقد قالوا انه كان طيب القلب ولكن غريب الأطوار وقد سمعوا بقضيته وحاولوا نصحه ولكنه لم يستمع ، وبناءا على ما هو معروف حاليا في أكاديمية الفنون أن الطالب إسلام محمد إبراهيم عبد اللاه قد هرب من مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وترك الأمن المصري باحثا عنه .
و الآن القضية هي من يتصدى لهؤلاء المتنصرين ؟ أهم خادعون أم مخدوعون ؟ من يحمى أولادنا من انتشار أفات فكرية كاذبة تشوه سمعة ديننا ؟ وأخيرا نناشد الأمن المصري بالعمل بالشريعة الإسلامية لان من خرج عن دين الإسلام يقتل ويعامل معاملة المرتدين وذلك اصح جزاء لإسلام عبد اللاه وأمثاله من مدعى الوطنية والتدين والمعرفة حتى يكون عبرة لغيره و إلا تحولت مصر مع الوقت لدولة علمانية أو مسيحية ، ارجوا عدم السماح له بالعودة إلى بلدنا الحبيب إذا كان خارج مصر ، وإذا كان داخلها نرجو الجهات المختصة باعتقاله لحماية أولادنا الطلبة والطالبات من الفجور أو الحياد عن دين وشريعة الله .
التعليقات (0)