تحشيش البنات ؟
تحشش وتتعاطى المخدرات و تعقد صفاقات الغرام بجنح الظلام , هكذا يقول بعض من أنخرط بتجربة غرامية ميتة مع جنس ناعم في ظاهرة خشن بداخله , يروي ويحكي القصص تلو القصص لصديقه , في ظاهرة متفاخر وفي باطنة لا أحد يعلم ما فيه من آلم أو أحساس , ظواهر غريبة وقصص درامية محزنة وكوارث تنذر بنيران محرقة تحرق كل قيمة بالقلوب قبل الأجساد ؟
تعاطي المخدرات ومن ضمنها مادة الحشيش في تزايد مستمر خاصة بالوسط الناعم , فالزهور تتجه نحو الاشواك متخطية كل القيود والحواجز يدفعها حب التجربة والأستطلاع والتنفيس عن العواطف المكبوتة .
عندما تمسك السيجارة بيد وتضعها على شفاة كانت محطة توقف للنحل وتحولت لمنفضة سجائر فإن تلك الزهرة عبرت الواقع بسرعة لواقع خيل لها جميل لكن ما أن تلبث حتى تعود لواقعها الآليم الذي حاولت الهرب منه , قضية تعاطي المخدرات المتزايدة بأوساط الفتيات وظاهرة البويات والهروب الخ ذلك من الظواهر دليل على أن هناك أسباب تدفعهن نحو الظلام , عواطف مكبوتة وتجارب غرامية فاشلة وقصص ومواعيد وأحلام تاهت بزحمة الواقع الآليم ومع ذلك تبقى المؤسسات صامتة لاتحرك ساكناً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
التوعية والإحتضان وفتح افق أوسع لتفريغ الطاقات والإرشاد الأسري والتوجية الفكري السليم أسلحة يمكنها التقليل من حجم المشكلة وليس القضاء عليها , لأن القضاء عليها يتطلب جهود كثيرة ومن بين الجهود القضاء على مسببات المشكلة النفسية والأسرية ؟
تحشيش البنات دراما وقصص تراجيدية لا تنتهي خاصة في ظل الصمت الإجتماعي الذي يخاف من مواجهة المشاكل فثقافة العيب غيبت مشكلات وعمقت أخرى .
عندما تتحول الزهرة لجمرة فأعلم أن هناك سبب كبير دفعها لذلك والإ كيف تركت الحدائق وذهبت برجليها إلى الجحيم ؟
التعليقات (0)