أوضح مصدر دبلوماسي أن الثوار الليبيين عثروا يوم الأحد الماضي على أحد السجون السرية بمدينة زلة القريبة من مدينة الجفرة معقل قوات القذافي، وعثر بداخله على 21 موقوف مصري و15 ليبي و44 موقوف من جنسيات أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الموقوفين المحررين مؤخرا حالتهم الصحية جيدة وتم نقلهم إلى مدينة طرابلس، وأقر الموقوفين أمام سلطات التحقيق الثورية ومقرها الفندق الكبير بطرابلس أنهم قد تم توقيهم خلال أحداث الثورة بسبب رفضهم المشاركة ضمن قوات القذافي فى محابة الثوار، وأن قيادة عسكرية بجيش القذافي يدعى خميس الغرياني قد عرض عليهم مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى خمسة آلاف دولار يوميا مقابل الإنضمام إلى كتائب القذافي، لكنهم رفضوا، فأمر بتوقيفهم ووضعهم بمعتقل زلة الحربي.
وقال الموقوفين أن قادة كتائب القذافي مصابون بتوتر شديد بسبب هروب عدد كبير من أفراد قواتهم وعدم مقدرتهم على إستقطاب بديل عنهم، كما ادى عزوف الليبيين سكان طرابلس عن التطوع أو حتى الإرتزاق إلى إصابة أبناء القذافي بالإحباط والإنسحاب إلى جنوب طرابلس تمهيدا للفرار إلى تشاد.
التعليقات (0)