تحرير فلسطين 3-5
ثمة صراع قائم لا يكاد احد يخفيه بين التنظيمات الفلسطينية حول اسلوب العمل ، كانت تلك التنظيمات وقت تاسيسها تنظيمات ثورية تدعو الى الكفاح المسلح ، واتخاذ نهج العمل الثوري والحل العسكري طريق لتحرير فلسطين ، اليوم نجد كل تلك التنظيمات تتصارع حول من يسارع الى تمثيل الشعب العربي الفلسطيني ، ومن يبادر الى حضور المؤتمرات بربطات العنق الفرنسية وبدلات ( الفان جيلز ) الشهيرة ، ومن يصافح اركان العدو بحجة التفاوض على حل القضية ، وهل القدس الشرقية هي العاصمة ام رام الله ، واحقية عودة اللاجئين والتعويض ، وغيرها من الاشكاليات التي تواجه الشعب العربي الفلسطيني .
المهم في الموضوع ان كل تلك التنظيمات ( الثورية )اصبحت احزاب سياسية باهتة ، لم تستطيع ان تبلور فكرا سياسيا موحدا يعد منهاجا للعمل الحزبي لذلك التنظيم ، لانه ضائع بين خيارين خيار السياسة وخيار الكفاح المسلح الذي اسقطه او كاد من حساباته .
وفي هذا الاطار برزت الخلافات السياسية ، والفكر الثوري انحسر ، وعمت الخلافات ، وبات الصراع بين تلك التنظيمات صراع بقاء ووجود وتمسك بالسلطة والمقعد ، الذي يمسك بحباله العدو الصهيوني ، حتى راح البعض من تلك التنظيمات يعقد اتفاقيات عمل مشترك مع العدو ضد بعض التنظيمات الاخرى .. وساد في الجسم التنظيمي الفلسطيني صراع حول من يقدم التنازلات الاكثر ليحظى بالقبول لدى العدو ومن يسانده ويقف معه من الدول الاجنبية والعربية على حد سواء .
وباتت التنظيمات كالدول ، او الاقطاعيات ، فهذا التنظيم تابع لدولة ... وهذا ممول من دولة ... وذلك يدور في فلك ... اما هذا فهو متعاون مع ..
ومن هنا تمكن العدو واتباعه والدول التي تسانده وتقف معه من تصنيف تلك التنظيمات الى تنظيمات معتدلة ، ومتطرفة ، وارهابية ، وصديقه ، وعدوه ، حتى وجدنا ان قادة العدو الصهيوني يحثون تنظيما معين على محاربة تنظيم آخر ويدعوه الى المفاضلة والاختيار بين صداقة اسراي تحرير فلسطين 3-5
ثمة صراع قائم لا يكاد احد يخفيه بين التنظيمات الفلسطينية حول اسلوب العمل ، كانت تلك التنظيمات وقت تاسيسها تنظيمات ثورية تدعو الى الكفاح المسلح ، واتخاذ نهج العمل الثوري والحل العسكري طريق لتحرير فلسطين ، اليوم نجد كل تلك التنظيمات تتصارع حول من يسارع الى تمثيل الشعب العربي الفلسطيني ، ومن يبادر الى حضور المؤتمرات بربطات العنق الفرنسية وبدلات الفان جيلز الشهيرة ، ومن يصافح اركان العدو بحجة التفاوض عى حل القضية ، وهل القدس الشرقية هي العاصمة ام رام الله ، واحقية عودة اللاجئين والتعويض ، وغيرها من الاشكاليات التي تواجه الشعب العربي الفلسطيني .
المهم في الموضوع ان كل تلك التنظيمات ( الثورية )اصبحت احزاب سياسية باهتة ، لم تستطيع ان تبلور فكرا سياسيا موحدا يعد منهاجا للعمل الحزبي لذلك التنظيم ، لانه ضائع بين خيارين خيار السياسة وخيار الكفاح المسلح الذي اسقطه او كاد من حساباته .
وفي هذا الاطار برزت الخلافات السياسية ، والفكر الثوري انحصر ، وعمت الخلافات ، وبات الصراع بين تلك التنظيمات صراع بقاء ووجود وتمسك بالسلطة والمقعد ، الذي يمسك بحباله العدو الصهيوني ، حتى راح البعض من تلك التنظيات يعقد اتفاقيات عمل مشترك مع العدو ضد بعض التنظيمات الاخرى .. وساد في الجسم التنظيمي الفلسطيني صراع حول من يقدم التنازلات الاكثر ليحظى بالقبول لدى العدو ومن يسانده ويقف معه من الدول الاجنبية والعربية على حد سواء .
وبات التنظيمات كالدول ، او الاقطاعيات ، فهذا التنظيم تابع لدولة ... وهذا ممول من دولة ... وذلك يدور في فلك ... اما هذا فهو متعاون مع ..
ومن هنا تمكن العدو واتباعه والدول التي تسانده وتقف معه من تصنيف تلك التنظيمات الى تنظيمات معتدلة ، ومتطرفة ، وارهابية ، وصديقه ، وعدوه ، حتى وجدنا ان قادة العدو الصهيوني يحثون تنظيما معين على محاربة تنظيم آخر ويدعوه الى المفاضلة والاختيار بين صداقة إسرائيل او البقاء على علاقة مع ذلك التنظيم . الا يعد هذا مهزلة في العرف الثوري الوطني لشعب في طور التحرر ولم يمض على ثورته اكثر من ستون عاما فقط .
الا يعد هذا ضربا لكل القيم الثورية الوطنية في العالم ، واستخفافا بمشاعر الشعب العربي الفلسطيني ، والشهداء وذويهم .
الا يعد هذا استهتارا بكل تلك التضحيات والدماء ، وحريات الاسرى والمعتقلين .
ئل او البقاء على علاقة مع ذلك التنظيم . الا يعد هذا مهزلة في العرف الثوري الوطني لشعب في طور التحرر ولم يمض على ثورته اكثر من ستون عاما فقط .
الا يعد هذا ضربا لكل القيم الثورية الوطنية في العالم ، واستخفافا بمشاعر الشعب العربي الفلسطيني ، والشهداء وذويهم .
الا يعد هذا استهتارا بكل تلك التضحيات والدماء ، وحريات الاسرى والمعتقلين .
التعليقات (0)