شلاال من شعرك يتدلى
في لوحتك التجريدية
يتساقط من اعلى قمة
من نبع علوي اسمى
فيوازي انهار الجنة
فكرت بان ارمي نفسي فيه
في بحر من ماء الذهب
ان ارمي نفسي بوقاحة من شعرك
لصخور النهد الابيض
واحرره رغما عنك واعانقه رغما عنك دون استئذان
مابين يدي انثى تتمنع
وتكابر والشهوة تحرقها
واللهب الصاعد من يدها يفضحها
يكفيك نفورا مني اقتربي
فالرفض يزيد لدي الرغبة فيك
اقتربي مني اكثر .. وبقوة هذا الرفض
اعطيني استسلاما اقوى
الان عيونك تحت جفونك
كالشمس تغيب .. وفروعك راعشة زنبقة في بحر نسيم
ما بين يدي الان انت اسيرة
ارفضي كي لا اجيب
فانا منذ بزوغ الحب حلمت
ان ابصر نمرا جبليا رقطا عابسا مزمجرا يتقلب في قبضة كفي
بعد استسلامك ابتدات احلاما وردية .. تبتسم الان
في ثغرك لوحة فنان زيتية
تتشكل وتحير في لغز قراتها
ثغرك يعبث ام يعبس
وانا ما بين الشاطئ والشاطئ ارخي للريح شراعي
بعد ظهور الامال
لاينفع رفضك سيدتي
فانا والخلد على وعد
تبدين كانك انثى فظة
تحديقك في .. يزعجني
تحررت الان انا منك فيكي
اين ستمضين الان كانك لم تات
عذرا سيدتي .. لاتضعي
في المعصم قيدا اخر
اعتقت العبد ولاينفع
للسيد عبدا ان يرجع
قبلتكي فتحت ابواب الدنيا
لا ينفع ان اغلق باب سمائي
فدعيني اسجد
واتابع طقسي معك
ودعيني امجد ذاتي اكثر
ودعيني امزق عن صدرك شرنقة حرير
كي اطلق هذا الفهد الارقط
كي ياكلني في ثورته نهما
كي يقتل سجانه ويحطم قيده
وعلى ارغامك سيديتي لا تلومني
احببتك لكنك كنت سجينية
والان الحرية ملك يديك
فافترشي الارض سريرا في كوكبنا
الان اسودك والان معي انت
وعندي للحب لا حدود ولا حواجز
ثابتة كالحورة انتي الان
واللريح شمال ياتي
وخريف في الباب يدق
سيغادره اي ربيع
عارية انت الان
لا فرصة في رفض الحب
لو ان العشب اليابس يرفض نارا
ما كان العود احترق
لا تنحني لا تستكيني
اريدك مجددا ان تقتليني
وتعيدي الكرة اكثرة من مرة
اطعنيني بخناجر .. تعطش للدماء
اقتليني بوسامة لا تقبل ان تقدم العزاء
ادفنيني هنا تحت نهدك المجنون
وراقبي ماتمي
واسدلي الجفون
فوضي قلبك حارسا ولا تنوحي
واتركيني الى ابد الدهر انعم في تلك السجون
اطفئيني كجمرة في بحيرات الدموع
واسكتي دموعك المنهمرة
ما عاد يمكننا الرجوع
لان ولوعي العلوي فيكي
به امنت وصار لا هوتي المكنون
رسالة الاعماق قادمة
ابعدي ساترك لانه لا طعم لقبلة من خلف الزجاج
ابيح في هذه اليلة غزوك
بشراسة وضراوة وبغير رحمة
اداهمك كالبرق في ليل الصقيع
كصرخة الوجدان
سؤثير فيك روح القطيع
معك لن اطيع لن اقبل الرفض ... ولن اساوم اريدك الان
اغمضي عينيك
وتقبليني
ودوني في دفاتر الشرق
انه في هذا اليوم ... تحررت احدى النساء
التعليقات (0)