مواضيع اليوم

تحذير من السماح باعتقال البشير ..مضحكات مصر ومبكياتها في صحافتها اليوم ..!!1

نور حمود

2009-01-22 11:28:34

0

إشادة بمبارك وهجمات ضده.. وانتقادات لسورية وقطر.. وتحذير من السماح باعتقال البشير
22/01/2009



كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد أوباما، الذي قال عنه زميلنا وصديقنا عصام كامل مدير تحرير الأحرار - أدى امس باراك أوباما القسم الرئاسي ليبدأ من جديد قاتل آخر للعرب والمسلمين، وصدور بيان عن القمة الاقتصادية العربية في الكويت بعد أن تعذر الاتفاق على بعض القضايا، وتوالي ردود الأفعال على نتائج المذبحة الإسيرائيلية ضد اشقائنا الفلسطينيين في غزة وافتتاح رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف معرض القاهرة الدولي للكتاب نيابة عن الرئيس مبارك، واعتزام اتحاد الكتاب إقامة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي، بسبب قراره اضافة منحة حاكم الشارقة للاتحاد وقدرها عشرون مليون جنيه بميزانية وزارة الثقافة، واعلان وزير البترول سامح فهمي تبرع مؤسسات الوزارة سنويا بمبلغ مليون جنيه لتغطية تكاليف تعليم مائة طالب وطالبة من أبناء شهداء غزة في مراحل التعليم قبل يوم لأهالي غزة، وارتفاع سعر طن الأسمنت خمسين جنيها، وموافقة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب على مشروع قانون بتعديل قانون البيئة بحيث يحظر استخدام المركبات والآلات والمحركات التي ينبعث منها عادم كثيف، ورفض وزير الاسكان احمد المغربي في اجتماع لجنة الإسكان بالمجلس الافصاح عن قرارات نزع الملكية في امبابة في المنطقة المحيطة بالمطار، حتى لا يستغلها سماسرة بيع الأراضي، وإضراب مئات من سائقي القطارات لعدم صرف الحوافز التي وافق عليها الوزير، واستمرار أزمة أنابيب البوتاغاز في عدد من المحافظات، وإلى شيء من أشياء لدينا.

معارك المذبحة: الضعفاء
فقط من يذهبون لمجلس الأمن

ونبدأ أيضا، بالمعارك حول المذبحة الإسرائيلية لأشقائنا في غزة، وتوالي ردود الأفعال عليها، حتى بعد وقفها، وكذلك المعارك حول القمم العربية، وسياسات دولها، فبالنسبة للمذبحة قال زميلنا بمجلة الإذاعة والتليفزيون محمد أبو شادي: الضعفاء فقط هم الذين يذهبون لمجلس الأمن، رأي قاله لي رجل على باب الله ولكنه كان يعبر عن شعور الملايين من البشر الذين يشعرون بالقهر وأصابهم الاكتئاب طوال ثلاثة أسابيع تقريبا.
اعترف أنني واحد من هؤلاء، مشهد الجثث العربية لا يفارقني، لكن اكثر ما يؤلمني هو تلك الجثث القابعة أمام الشاشات تحصى عدد الشهداء والمصابين كل دقيقة وتلك الجثث خلف الميكروفونات وداخل الاستديوهات المكيفة والتي يتم استدعاؤها مثل عفريت العلبة.
وأشد ما يؤلمني هذه الجثث الحية المربربة شحما ولحما وغباء والتي لم تتعلم من درس سقوط بغداد وما زالت تنعم بجهلها وتعد العدة للنيل من مصر، أرجوكم لا يحدثني أحد عن تخاذل الشعب المصري، فبعض من شبابه وشيوخه خرجوا في تظاهرات حية منددين بالعدوان لكن أغلبه لديه كفاح آخر من أجل لقمة العيش فهناك طوابير منتظمة وفرتها له حكومات الحزب الوطني لقضاء حاجياته الضرورية ولذلك فوقت المواطن المصري مشغول طوال اليوم وليس لديه وقت لبحث تصفية كوادر حماس في غزة والتي انقلبت الى مجزرة حقيقية أو قل إبادة جماعية.

الاحرار: حرب غزة حررت الشعوب العربية

أما مدير تحرير الأحرار زميلنا وصديقنا عصام كامل فقد أشاد بالمقاومة الفلسطينية بقوله عنها يوم الاثنين: ثالث ايجابيات الحرب على غزة أن الشعوب العربية اتفقت حول واقعها المرير وانضمت كلها تحت لواء المقاومة مطالبة بدعمها والوقوف بجوارها، ورابع تلك الايجابيات أن الشعوب العربية ما عادت تصدق ما تحاول الأنظمة تصديره اليها حول مبادرات السلام المزعومة بعد أن بات واضحا للجميع أن قوى الشر في أمريكا تدعم كل ما من شانه حرق منطقتنا والقضاء على كل عناصر المقاومة فيها.
وتلك هي الحرب الثانية التي نثبت فيها أننا قادرون على المواجهة فالأولى كانت مع حزب الله في الجنوب اللبناني وخرجت منها إسرائيل ذليلة مكسورة مهزومة والثانية قال عنها أولمرت بعد أن يئس من تحقيق أهدافه انه اقترب من تحقيق الأهداف.
ولا ينكر أحد أن ما كنا نظن شبابنا عليه أصبح وهما فقد تحركت مظاهرات الشباب الغاضبة من المحيط الى الخليج بعد أن كنا نتوهم أن الأجيال الجديدة بعيدة تماما عن هموم الأمة وأنها انساقت وراء موجات الطرب الخليع واغتربت عن واقعها، فجاء أهل غزة بصمودهم لكي يعيدوا الأمور الى نصابها فكانوا بمثابة القوة المغناطيسية التي أعادت لشبابنا روحه ومقاومته وإذا كانت المذبحة قد فرقت الحكام فإنها لم تفعل هذا في الشعوب.

الوفد: الشعوب العربية لا تملك الا الحناجر!

لكن هذا لم يعجب رئيس تحرير الوفد وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد زميلنا وصديقنا عباس الطرابيلي فقال يوم الاثنين أيضا، وهو في غاية التأفف: يبدو أننا لم نعد نملك إلا الحناجر وحرب الكلمات، وضرب الأحذية - والمؤلم - بل المؤسف - أن نجد من يخرج علينا بأن ما حدث في غزة هو انتصار للمقاومة، وكنا نتمنى أن يحدث ذلك، وأن نحقق انتصارا حقيقيا على أرض الواقع، وأنا نفسي أرفض هذا المنطق، منطق مقاتلي الحناجر الذين يطلقون على ما حدث: انتصارا على إسرائيل.
ولكل هؤلاء أقول هل استمعتم لبكاء الثكالى ودماء الضحايا، وهل هذا الثمن الباهظ من البشر والممتلكات نطلق عليه انتصارا، أم هو عودة لأسلوب الإعلام المصري أيام 1956، عندما ادعينا أننا انتصرنا بينما كانت مدن القناة قد دمرت تماما، وعندما ادعوا انهم اسقطوا عشرات الطائرات، فكنا نحن الخاسرين.
- لا تضحكوا علينا، وإلا كنا كالطبيب الذي خرج لأهل المريض يقول: لقد ضحينا بالمريض، ولكن العملية نجحت، كم أتمنى أن تنجح قمة الكويت، حتى لا يموت الأمل العربي.
لكن من سوء حظ عباس أن وضع في طريقه لاعتراضه، زميله وصديقنا إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لـالدستور ليكتب في اليوم التالي - الثلاثاء - رأيا مخالفا عن نتائج المذبحة، هو: كشفت الحرب القذرة التي شنتها إسرائيل على غزة وحركة حماس الكثير من المواقف المختلفة للأنظمة والمجتمع الدولي وإسرائيل نفسها وعلى الواقع الفلسطيني والعربي، فميدانيا ظهر صمود المقاومة الفلسطينية عبر 22 يوما تتعرض فيها غزة لأشرس وأبشع حرب استخدمت فيها إسرائيل أحدث تقنيات الآلة العسكرية الأمريكية وبدت حالة الالتصاق والتلاحم بين المواطنين المدنيين وبين عناصر المقاومة.
فأصبح كل فرد في غزة مقاوما، وهو ما أكد شرعية حركة حماس في غزة والتي وصلت الى ذلك عبر صناديق الانتخابات بشفافية ونزاهة عكس أنظمة عربية جاءت بالتوريث أو بالتزوير، كما كشفت هذه الحرب عن الموقف المتخاذل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن المنتهية شرعيته، كما كشفت الحرب عن الهزيمة الإسرائيلية أمام العالم كله، سياسيا وأخلاقيا.
وكشفت هذه الحرب عن الموقف المصري المتخاذل والمتقزم في المنطقة والداعي إلى التخلص من واقعه الإقليمي رغم مزايداته على أنه صاحب الدور الرائد!
فبدا واضحا الدور الأوروبي وتحديدا الدور الفرنسي في تأثيره في النظام في ظل قيادة الرئيس الفرنسي لما سماه الاتحاد من أجل المتوسط والذي يضم إسرائيل الى جانب الدول الأوروبية والعربية، وحتى المبررات التي يستخدمها النظام المصري لمحاولة التمسك بدور هو نابع من تلك السياسة الفرنسية.

آخر ساعة: تشيد بمواقف مبارك

لا، لا، مشكلة إبراهيم، وغيره من المتشددين، انهم لا يريدون تفهم حقيقة الدور المصري، رغم أن زميلهم وصديقنا محمد الشماع رئيس تحرير مجلة آخر ساعة أوضحه لهم بالقول: مرة أخرى يؤكد الرئيس مبارك لهواة المزايدة، أن مصر تضع القضية الفلسطينية في مكانة عالية وأنها تقدم كل جهودها المبنية على المعرفة العميقة بطبيعة المشكلة وعلى العلاقات بين أطرافها، بدون أن يكون لها أي مطامع خاصة، وهو ما ظهر في الاستجابة السريعة لقادة أوروبا والأمين العام للأمم المتحدة والفلسطينيين لدعوة الرئيس مبارك، فالمجتمع الدولي كله يعرف أن مصر ليس لها أجندة خاصة في فلسطين وأن البحث عن حل هو لصالح القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
لسنا في حاجة الى شهادة من قطر ولا اجتماع في الدوحة لشجب العدوان لأن مصر رفضت العدوان من اللحظة الأولى وتجاوزت فكرة الرفض والشجب الشفوي وانخرطت في العمل الجاد والاتصال بالأطراف الدولية بينما من يسمون أنفسهم بالممانعين يريدوننا أن نبقى في مربع الشجب اللفظي الذي لا يحتاج إلى اجتماع قمة وإنما إلى مجرد ميكروفون.

حرب غزة كشفت انتماءات العرب

طبعا، لا حاجة لنا لأي شهادة من قطر، لأنه لا يوجد معادلة لها في جامعاتنا، ولا نحن في حاجة الى شهادة أحد الناصريين الذين يهاجمون نظامنا من قناة الجزيرة ورد عليه في نفس العدد صاحبنا الكاتب القبطي مدحت بشاي دون أن يذكر اسمه، قائلا: لقد كانت مأساة غزة حدثا كاشفا لأصحاب الانتماءات المزيفة، وقد تخيلوا أن منابر الصوت العالي الأجوف التي تعيش وترتزق على مصائب وأهوال المنطقة العربية لإذكاء المزيد من مشاعر الفرقة والصراع وصولا الى حالة من التوهان والضياع!! والغريب أن أشاوس الفضائيات لم يخجلهم اندفاعهم في الصراخ الممجوج ضد المواقف المصرية بينما يتابع العالم أطرافا أجنبية عالمية عديدة شرقية وغربية تثمن وتقدر عاليا الدور العربي والإقليمي الوطني المصري.
اليوم ونحن نحتفل بذكرى ميلاد الزعيم المصري والوطني والقومي العربي النبيل جمال عبدالناصر نذكر المتاجرين بشعارات ثورته المجيدة أن للرجل انجازاته العبقرية على الأرض المصرية والعربية والأفريقية، وأنه مات شهيد محاولة لم الشمل العربي والدفاع عن القضية الفلسطينية.
اييه، اييه، ذكرنا مدحت المؤمن بعروبته - مثلي بالضبط - بالذي كان، وقد تجاوزنا عن عدم قوله خالد الذكر، لأنه عوضها بالزعيم والوطني والقومي والنبيل - فجزاه ربكم عني أولا، وعنكم ثانيا خير الجزاء.
وإلى المصري اليوم يوم الثلاثاء ايضا، والنتائج التي خرجت بها الأديبة عائشة أبو النور، مثل: أنه لا سلم ولا سلام مع دولة تنقض اتفاقياتها ومعاهداتها الدولية، ولا تلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
لا أمن ولا أمان مع كيان صهيوني يرى في الأطفال والنساء هدفا استراتيجيا يجب التخلص منه بتصفيته لإضعاف القوة العددية للشعب الفلسطيني.
الدرس الثالث، يعتمد على ترميم الصدع الغائر في جدار العلاقات العربية - العربية.
الدرس الرابع، اعتبار الوطن العربي كله من المحيط الى الخليج في حالة استعداد دائم للحرب مع إسرائيل وحليفتها الأولى أمريكا، الدرس الخامس، يخص دول الجوار الجغرافي لدولة إسرائيل ذات الأهداف التوسعية، مصر وسورية والأردن أصبح من المحتم عليها إعادة هيكلة ترسانتها العسكرية، بما لا يقل عن ترسانة إسرائيل بما في ذلك التسليح النووي.

صباح الخير: العرب كائنات بلا ذاكرة

ونظل مع الجميلات المؤمنات بعروبتنا حماها الله، ففي مجلة صباح الخير قالت زميلتنا ناهد فريد: فالعرب أثبتوا للجميع بما لا يدع مجالا لأي شك أنهم الكائنات الوحيدة على ظهر الأرض التي لا تملك خبرات متراكمة، يعني الكائنات الوحيدة التي لا تتعلم من أي تجارب سابقة، وجميع سوابق عدونا الأول والأخير كان يجب أن تعلمنا أنهم أناس لا أمان لهم، وأنهم فئة من القتلة لا يشبعون من إراقة الدماء ونقض كل المواثيق والعهود ومع ذلك فنحن نصر على أن نعاملهم أو نتعامل معهم علي أساس عفا الله عما سلف ونبدأ كل مرة من أول وجديد وهذا لا يعني إلا أننا لا نتعلم أبدا، وليس لدينا أي خبرة متراكمة من تجارب سابقة، ولهذا السبب نستاهل كل ما نلقاه منهم!!
ومنذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل خرجت أجيال وراء أجيال من أولادنا تم تسطيحها إعلاميا وثقافيا تجاه حقيقة العدو اللابد لنا على الحدود.
وتحت شعار التعايش مع الآخر تمت تنقية المناهج الدراسية من كل ما يشير أو يحرض أو يعبئ هذه الأجيال تجاه العدو الحقيقي لنا.
إلا أن الإيجابية الوحيدة، لو كان يحق لي القول بأن هناك ايجابية ما في عمليات القتل والإبادة، هذه الايجابية هي أن هذه الأجيال انتبهت وأدركت الحقيقة التي غيبناها عنهم طوال العقود الماضية، أن هناك عدوا على الحدود يتربص بنا، وأن السلام مع هذا العدو وهم من تخيلنا.
طبعا، ولكن بشرط أن يفهم الأشقاء موقفنا كما ناشدهم زميلنا محمد حسن الألفي رئيس تحرير الوطني اليوم لسان حال الحزب الوطني الحاكم يوم الثلاثاء بقوله: نرجو أن تعي قطر أنها قطرة في بحر السياسة المصرية، ونرجو أن يعرف الأشقاء العرب أن مصر والسعودية وسورية هي بوابات الأمان، ونتمنى أن تعود سورية الى حضن شقيقتها الكبرى مصر، هما معا، جناحا الأمن القومي العربي في كل الظروف التاريخية وأن تدرك دمشق أن أمنها القومي هو في هويتها العربية، وصوب أمتها العربية وليس طهران، مصر تحرك العالم لأنه يحترمها، الصغار لن يحركوا الكبار، لأنهم هواة وهواء، وباحثون عن أدوار ومقاسات أكبر منهم، هذا هو الدرس.

البديل: كيف ستصرف التبرعات لغزة؟

لا شأن لنا بهواة فهؤلاء لهم أمزجة غريبة وأحوال عجيبة مثل العربي في كاريكاتير زميلنا محمود السعيد في اليوم السابع، الذي علق في مكتبه لوحة مكتوب عليها - أمجاد يا عرب أمجاد - وكان يقول في الهاتف: - لازم يكون لنا كلمة في المنطقة، احنا مش أقل من قمة الدوحة وقمة الكويت، عشان كده هأمر بعقد قمة طارئة وهسميها قمة المهزلة.
وهكذا دفع بنا هذا الهاوي إلى ردود الأفعال على قمة الكويت التي قال عنها في نفس اليوم - الثلاثاء - في البديل مستشار التحرير زميلنا وصديقنا مدحت الزاهد: ومن البوادر الطيبة لو صدقت، إعلان خادم الحرمين عن التبرع بمليار دولار، لإعمار غزة لكنه سبق أن وعد بمليار في قمة القاهرة بعد انتفاضة الأقصى، وبتبرع آخر لإعمار لبنان واشتكى أصحاب الشأن من تعثر وصول المساعدات.
ولم يعرف أحد أيضا إلى من سيوجه تبرع قطر والمحاور؟
وعلى العموم كان حديث العاهل السعودي عن تناسي الخلافات وطي صفحة الماضي ايجابيا وأسفرت هذه البادرة عن لقاء مصري - سوري - سعودي، فقد يكون هذا اللقاء اهم انجاز سياسي، يمكن أن يفتح الباب لمصالحة فلسطينية لا تضغط عليها حرب المحاور.
والأكثر من هذا استثمار هذه العلاقات في بناء تحالف إقليمي أوسع، فالعلاقة مع دول الجوار قد تكون ميزة للنظام الاقليمي العربي، خلافا للتحذيرات التي أطلقها الرئيس مبارك عن اختراق النظام العربي، وهو مخترق من كل الجهات، كما أن الرئيس الإيراني نجاد الذي حضر قمة الدوحة سبق أن حضر قمة مجلس التعاون الخليجي - والمهم هو توظيف هذه العلاقات على قاعدة المصالح المشتركة وليس توظيف النظام العربي إن أمكن إحياؤه لخدمتها سواء كانت من دول الجوار، وهي أحيانا تركبه، أو حتى دول البعاد وهي دائما تقهره!
أشعر بعد كل ما كتبت أنها مجرد تخاريف موهوم، لذا لزم التنويه.

الوفد: مصر بحاجة
لبراءة من القاعدة لا من القمة

ومن الذين تحفظوا على هكذا قمم، كان زميلنا وصديقنا بـ الوفد، محمد أمين، الذي قال في نفس اليوم: البراءة التي حصلت عليها مصر من القمم الثلاث في الرياض وشرم الشيخ والكويت، لا تكفي، لأنها شهادات من القمة، وتبقى شهادات البراءة من القاعدة، أو من الشارع، مؤكد هناك شيء ما غلط، لا بد أن تراجع مصر مواقفها بعد الحرب، وتدرس كل هذه النقاط، خاصة الإعلام والدبلوماسية، فقد أثبتت الحرب أننا بلا إعلام وبلا دبلوماسية!!
- وأظن أن من أكبر الخطايا التي وقعت فيها مصر، أنها تأخرت في رد الفعل، كما أنها اعتمدت على المبادرة فقط دون أن تتخذ قرارات أخرى موازية، مثل طرد السفير أو حتى سحب السفير المصري للتشاور، كما فعلت قمة الدوحة وأغلقت مكاتب قطر وموريتانيا مع إسرائيل، وكما طالب الشارع القيادة المصرية باتخاذ موقف، ومع كل هذا لا ينكر أحد أن مصر تملك خيوط اللعبة، وتعرف كيف تدير الأزمة.
طبعا، طبعا فكل خيوط اللعبة في يد مصر ولهذا اسبابه التاريخية والحالية، التي نبهه اليها في اليوم التالي، الأربعاء - زميله وصديقنا كرم جبر بقوله في جريدة روز: لن تحدث مصالحة عربية حقيقية إلا إذا باح كل طرف بما في داخله للطرف الآخر، وأن يحتكم مختلف الأطراف لقواعد الاحترام والمعاملة بالمثل وعدم التدخل في شؤون الغير.
- مصر اكتسبت دورها من تضحيات زعمائها مصطفى كامل وسعد زغلول وأحمد عرابي وجمال عبدالناصر والســـــادات ومــــبارك، من نجيب محفوظ والبرادعي وزويل وأم كلثوم وعبدالوهاب وطه حسين وعبدالحليم حافظ والعقاد وغيرهم.
- مصر اكتسبت دورها من المدرس البسيط الذي ذهب إلى الخليج ليعلم أبناءهم ومن العامل الذي ساهم في بناء مدنهم ومن الثقافة والعلوم والحضارة ومن انتصارات الجيش المصري وعظمته، من أشياء كثيرة.
ولم يكن كرم يتوقع أبدا ان تلقـــى دعوتــــه لكل الأطـــــراف ان يبوح كل منهم بما في داخله، استجابة فورية من زميلنا الرسام المبدع فــــي الوفد عمرو عكاشة أمس، إذ كان عنوان الكاريكاتير - بدون تعليق - والرسم لمواطن يكاد يصرخ وهو لا يصدق نفسه لما هو مكتوب في باب الإعلانات المبوبة بإحدى الصحف، وهو:
للتنازل: جنسية عربية بسعر مغر.
مطلوب: مرارة تتحمل الخلافات العربية.
للبيع: واحد محتاج يبيع هدومه من اللي شايفه.

روز اليوسف تشن هجوما على سورية وقطر

واتضح ان أول من سيبيع هدومه كان زميلنا محمد عبد النور مدير تحرير جريدة روزاليوسف، والسبب قطر وسورية، كما جاء في قوله: المبادىء الاساسية التي يجب على الصغيرة قطر وسورية أن توقن انه لن يتم السماح بالالتفاف عليها مهما كانت الأجندات أو بلغت التحالفات والمحاور وأيا كانت التسميات ممانعة أو رفض أو صمود او غيرها من غوغائيات الخطايا العربية وعنترياتها، كونوا تحت المظلة المصرية كي تساعدوا أنفسكم ايها السادة، فيساعدكم الله وتساعدكم مصر، فأنتم في أمس الحاجة الى هذه المساعدة في الأسابيع القليلة المقبلة وما تحمله من استخفافات.
طبعا، طبعا، ذلك أن مساعدة الاشقاء المساكين واجب علينا نحن الأخ الأكبر، وان كان زميلنا وصديقنا والكاتب الكبير الدكتور محمد سيد سعيد، حاول امس ايضا، في البديل التشكيك في دوافع رئيسنا للعودة بقوة كما ادعى - لتغيير مواقفه، ومما قاله: التفسير السليم في اعتقادي لهذا التغير هو الضغط الشعبي في مصر، وعلى امتداد العالم العربي والعالم صحيح أن الرئيس مبارك لا يتفاعل أبدا مع المطالب الشعبية ولكن صار من المستحيل عليه أن يتجاهل عمق واتساع الغضب الشعبي العربي والعالمي بمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية. لقد فوجئ الرئيس مبارك بمدى العزلة والنفور من المواقف والسياسات والتصريحات التي اتخذها اثناء الحرب ضد غزة ليس فقط على المستوى الشعبي بل على المستوى الرسمي العربي والعالمي كذلك، ثم انه اكتشف انه لو واصل هذه السياسات والمواقف سيضحى بمصالح مصرية جوهرية مقابل دعم أمريكي محدود وغير مؤكد، ولذلك كانت الخطوة التالية هي المصالحة التي عقدها مع كل من الرئيس السوري وأمير قطر، التعديل الذي أحدثه الرئيس مبارك على سياساته ومواقفه قد ينحصر في قضايا محدودة لا تناقض التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية الممالئة للأمريكيين وفي هذه الحالة تفقد هذه التعديلات قيمتها تماما، فسياسة مبارك الخارجية كلها قد انهارت.

سخرية من زيارة جمال مبارك للجرحى

وامتدت معارك المذبحة الإسرائيلية لتطال جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم وأمين أمانة السياسات، بسبب زيارته مع صفوت الشريف الأمين العام وعدد من قيادات الحزب، رفح وتفقد أحوال الجرحى الفلسطينيين، في رفح، فقال عنه زميلنا بـالعربي حمادة إمام: كسر جمال مبارك كل حواجز الخوف والصمت والتردد، وفض صيامه الإعلامي الأسبوع الماضي وقرر أن يكون قدوة يقتدي بها كل أعضاء الحزب الوطني شبابا وعواجيز وتقدم الصفوف الأولى وزار رفح وسط زفة إعلامية وطبل وزمر فاقت كل احتفالات كبار القادة المنتصرين، وجاءت الزيارة على طريقة رايح يحج والناس راجعة، فللحج مواعيد محددة من خالفها لا ينال ثوابها، هذا الكلام ينطبق حرفيا على زيارة مبارك الابن لرفح بعد أن هدأت أصوات المدافع وأزيز الطائرات وخراب مالطا ووصول عدد القتلى إلى فوق الألف وتجاوز عدد الجرحى خمسة آلاف، كل هذا الكلام كوم والترتيبات التي سبقت الزيارة كوم تاني، زيارة يعجز حسن الإمام ويوسف شاهين وحلمي رفلة عن اخراجها، فقبل الزيارة بأيام كانت هناك معلومات بأن الضرب الإسرائيلي سوف يتوقف ورغم ذلك شهدت مداخل ومخارج سيناء كمائن ثابتة ومتحركة منعت دخول كل ما يمكن أن يعكر مزاج الوريث وبلغة النقاشين، دهنت وش أولاني لا مؤاخذة وقبل الزيارة بيوم استلم تامين العريش جهاز أمني آخر، رجاله مش شبه مخبرين وأمناء شرطة العريش وهؤلاء انتشروا في كل مفاصل العريش وعلى طول الطرق التي سلكها الثائر جمال مبارك، وأثناء إجراء هذه الترتيبات وصل وزير الصحة ليلا ومعه سيارة إسعاف مجهزة على أعلى المستويات وعبرت الحدود وقامت بنقل 28 جريحا فلسطينيا من مستشفى الشفاء بغزة الى مستشفى العريش لزوم التصوير مع الوريث أثناء جولته.
ففي الوقت الذي تركز فيه الفضائيات الخارجية على هفوات وغلطات الموقف المصري نجد كتيبة إعلام مبارك تعتمد على الست عائشة وزيرة القوى العاملة في حشد الستات للرد على الحملات بقصيدة للرفيقة أم حلاوتهم، يا أبو علاء يا تقيل اكسر الإدرة قبل الزير وإحنا وراك نمشي سنين وبحكمتك حيرت الملايين وبتكيد الحاقدين، يا كايدهم.
وهذه الزيارة كان فيها زميلنا وصديقنا ورئس تحرير مجلسة أكتوبر إسماعيل منتصر وعاد منها ليقول: جمال مبارك لخص الهدف من الزيارة في المؤتمر الشعبي في كلمات قليلة تحمل معاني كبيرة: وجودنا الآن في رفح مثال لعطاء الشعب المصري، والمعنى جميل، فإذا كان الحزب الوطني قد قام بجمع المساعدات وتقديمها لأبناء غزة، فإن ما قدمه جزء من كل، ما قدمه الحزب الوطني جزء مما قدمه الوطن!.

حريتي: اعتقال الرئيس البشير خط أحمر

وإلى بعض من المعارك المتنوعة، التي لا رابط بينها، ففي مجلة حريتي، أثار زميلنا مؤمن الهباء قضية مدعي عام محكمة الجنايات الدولية الذي قال عنه: أصبح في حكم المؤكد الآن صدور قرار باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير استنادا الى مذكرة الادعاء التي قدمها لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة الذي اتهم البشير فيها بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في إقليم دارفور السوداني ولا شك أن هذه الورطة الجديدة تمثل فشلا للسياسة العربية التي لم تنجح في أي اتجاه، وسجلت عجزا كاملا في مواجهة التيار العدائي الآتي من واشنطن وأذنابها، وسوف تصبح هذه الورطة عارا جديدا في جبين الأمة العربية بعد العار الذي لحقها بسبب اعتقال صدام حسين ومحاكمته على يد الأعداء محاكمة هزلية وشنقه صبيحة عيد الأضحى بمشنقة العار كما أسماها حين تقدم إليها ورأى الشماتة في عيون الخونة، وقد كان الأولى والأجدر بالكرامة أن يحاكم صدام في محكمة وطنية ووفق إرادة شعبه.
ومن مصائب الزمن أن التقارير الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية ذكرت أن أوكامبو المدعي العميل سوف يزور بعض الدول العربية الشهر القادم في إطار جولة له في المنطقة لشرح وجهة نظر المحكمة بشأن اعتقال البشير ومحاكمته، أي كارثة هذه التي نعيشها؟! وأي عار ذلك الذي يلحق بنا؟!، وأي مصائب هذه التي تنزل على رؤوسنا واحدة بعد الأخرى.

دفاع عن عادل امام ومهاجمته

ومن البشير وأوكامبو، إلى صديقنا الفنان ونجم النجوم عادل إمام، ودفاع زميلنا بجريدة الوطني اليوم وحيد رأفت عنه، بقوله: هاجموا عادل إمام في جريدتي الفجر والدستور وفي سورية والجزائر لأنه تحدث في برنامج سبق تسجيله في قناة الحياة قبل أحداث غزة عن ضرورة المصالحة بين فتح وحماس حفاظا على القضية الفلسطينية، وأذيع البرنامج والهجوم ضد مصر على أشده، لا تغضب يا زعيم، فالكبار يهتمون بتخاريف الصغار، لأنهم هاجموا مصر قبل هجومهم عليك.
واتضح أن صاحبنا اليساري إبراهيم السايح لم يعجبه ها الكلام، فلم يكتف بمهاجمة عادل فقط في نفس اليوم وانما هاجم رئيسنا، مما دعاني لتجاهل الإشارة إليه، طبعا، وكيف أشير إلى كلام من نوع: ليس عادل إمام وحده الذي يحب حسني مبارك ويكره الحنجورية كل الذين جمعوا المليارات والملايين من الهلس والاحتكار والفساد يقولون نفس الكلام الذي يردده عادل إمام، هل يتصور أحد إمكانية تضحية الأخ أحمد عز بمليارات واحتكارات الحديد ومركزه في الحزب ومقعده في البرلمان من أجل الدفاع عن فلسطين أو حتى عن مصر نفسها؟ هل يتوقع أحد انتفاضة وطنية من الزميل كمال الشاذلي يتبرع فيها بكل ما جمع من أموال وسلطات ومناصب ثم ينخرط معنا في المطالبة بإلغاء المعاهدة وإعلان الجهاد السياسي والاقتصادي والعسكري ضد إخواننا الصهاينة؟ هل يجوز أن نطالب النائب السابق ممدوح إسماعيل بالتنازل عن ملياراته وشركاته واستثماراته والعودة من لندن لمساندة المصريين والعرب في مواجهة الهولوكوست الصهيوني الحالي أو القادم؟
ثلاثون عاما ونحن نائمون في العسل فسد منا من فسد وسرق من سرق، ونهب من نهب، ونافق من نافق، واعتلى رؤوس الناس أقزام مساخيط وخونة وعملاء وبلطجية وسفلة وقوادون ولصوص وفاسدون في كل المجالات المعروفة وغير المعروفة والتقليدية والمستحدثة.
هذا القطاع الرهيب من اللصوص والمرتشين والفاسدين والأراجوزات يجلس الآن أمام خزائن المليارات كما يجلس اللوردات أمام المدفأة في ليالي لندن الباردة، ولا يجوز أن يصدع الحنجورية رؤوس اللوردات بكلام فارغ عن الشرف والكرامة والجهاد والأمن القومي فهذه الأشياء لا تصلح للعرض على مسرح الزعيم الصغير أو الزعيم المزمن!.
تاني؟ الزعيم المزمن تاني؟! وأترك هذا الكلام الذي لم يعجبني، إلى ما أعجبني من قول زميلنا يسري فودة في نفس اليوم - الثلاثاء - في اليوم السابع، الاسبوعية المستقلة عن خالد الذكر: عبدالناصر (بغض النظر عن موقفك منه) وحاربوه ولا يزالون، في هذه اللحظات ندرك فجأة معنى أن يجد عبدالناصر في قلبه ما يكفي من الشجاعة كي ينزل إلى الشارع بعد ساعات من شر هزيمة عسكرية مخزية فيحصل على شرعية جديدة من أهله وناسه، ترى لو حدث لدولة عربية اليوم نصف ما حدث لنا في حزيران/يونيو 1967 أين يتوجه حاكمها؟ إلى الشارع؟ أهله وناسه؟ أم إلى واشنطن؟ أم إلى تل أبيب؟.
هذا كلام جميل، وكان ممكنا أن يكون بدلع لو استخدم خالد الذكر.

هجوم ضد هويدي
لاتهامه الامن باختراق الصحف المستقلة

وإلى معارك زملائنا الصحافيين، ونبدأ بزميلنا وصديقنا حمدي رزق، الذي شن هجوما عنيفا وساخرا يوم الاثنين في عموده اليومي - فصل الخطاب - بـالمصري اليوم ضد زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي - ردا على ما كتبه مرتين في الدستور - عن اختراق الأمن للصحف المستقلة، فقال حمدي ردا عليه:
يحفر فهمي في قبر الصحافة المستقلة بحديث الاختراقات المزعوم، إدمان هويدي حديث الاختراقات يرشحه بجدارة للقب فهمي اختراقات.
في الصحافة المستقلة صحافيون مستقلون لهم اختياراتهم المستقلة - إبراهيم عيسى نموذجا - ويجب على الاستاذ فهمي احترامها واحترامهم في ظل احترامنا لاختيارات سماحته، بعضنا يكتب بالكوفي، هويدي يفضل الكتابة بالخط الفارسي، وما يعبر عنه في مصر لا يكون في العادة تطوعيا أو اجتهادا، ولكنه يعبر عن تعليمات سياسية تحدد الوجهة والدرجة والنوع، وأحيانا تقترح الأسئلة التي يتحفنا بها في مقالاته الاختراقية.
ليمونة في بلد قرفانة، هكذا صار الأستاذ فهمي بيننا قرفان على طول الخط، يكتب بعصير الليمون، كل صحافي قومي أو مستقل عنده مخترق الى أن يثبت العكس، والعبرة بالسوابق، ولن نعدد سوابق الأستاذ القومي سابقا وعفا الله عما سلف، وكفى المستقلين شر القتال.
وجرأة الأستاذ في اتهام الصحافة المستقلة بالعمالة للنظام تشي بما هو أخطر، ويصمت عنه الأستاذ يقول نصا: هذه بعض المعلومات التي يمكن نشرها فيما نقلوه اليّ في محادثات طويلة، وهناك معلومات أخرى فضلت التريث في نشرها، لأسباب لا تخفى على فطنتك وأنت سيد العارفين!
ما كتبه الأستاذ هويدي الأسابيع الماضية يكفي لمخاصمته نقابيا، وتجريحه شخصيا ومهنيا، الصحيفة الشريفة كالخضرة الشريفة تحتاج الى ترخيص من الأستاذ فهمي اختراقات لتنال الشرف!.

وصف عبد الحليم قنديل بـبتاع المنديل

ويوم الثلاثاء، تعرض ثلاثة من زملائنا وأصدقائنا للهجوم في الوطني اليوم، لسان حال الحزب الوطني الحاكم صاحب الأغلبية الشعبية الكاسحة التي لا وجود لها، اثنان منهم قال عنهما زميلنا وحيد رأفت: قنديل بتاع المنديل يخرف في صوت الأمة ويقول: دور قناة الجزيرة بأدائها المهني الباهر يشبه دور صوت العرب زمان، هل كانت صوت العرب تشتم مصر، وتفرق بين حماس وفتح وتصمت على القواعد الأمريكية على أرض قطر ويزورها بيريز وتتحدث فيها ليفني، انها تخاريف قنديل بتاع المنديل.
- عبدالباري عطوان هاجم مصر عبر شاشة الجزيرة وليلة عقد قمة شرم الشيخ وقال: الدول الأوروبية جاءت قمة شرم الشيخ للطبطبة على مصر لأنها مجروحة، عطوان هو نفسه الذي قال: ان انقسام العرب رحمة.
أما زميلتنا صفاء البيلي فهاجمت في نفس العدد إبراهيم عيسى قائلة: لم تكن مفاجأة ان يرفع نائبان من الإخوان حذاءهما داخل مجلس الشعب بزعم أن أحداث غزة أولى من مناقشة مشكلات مصر، ثم اعتذرا بعد ذلك، ولم يكن مستغربا ألا يدين عيسى رفعهما الحذاء في مواجهة مجلس الشعب، رغم أنه سبق وأدان الصحافي العراقي منتظر الزيدي لأنه رفع الحذاء في مواجهة بوش ووصف أفعال الزيدي بأنها تافهة ودنيئة ورخيصة في مقاله يا أمة ضحكت من جزمتها الأمم، لم يكن مستغربا من عيسى أن يفعل ذلك لأن عيسى أقرب إلى إخوان الحذاء قربه من رواد التمويل الأجنبي الأمريكي (سعد الدين إبراهيم وأيمن نور).
القاهرة -من حسنين كروم:
26

أبو حازم - تحية
بصراحة يا أستاذ كروم كان الله في عونك وأنت تغربل الصحافة الوطنية على مختلف مشاربها كيف تصبر على غثهاوكيف تميزه من خبيثها. بوركت

محمد عللللللللى - تعليق
حسنين كروم انت صحافى ماهر جدا عيشتنى حقيقة ما يدور فى الصحافة المصرية المتناقضة حول اهم القضايا العربية شكرا زميلى العزيز محمد عبد العزيز جريدة الوسط الكويتية السياسية اليومية

الفهري الرفاعي ( المحتضر بن عبد الله الرفاعي) - حول إرسال بريدكم الإكتروني
يسرني سيدي الكريم أن أطلب منكم إرسال البريد الإلكتروني لجريدتكم القدس العربي قصد الكتابة إليكم في عديد المواضيع وشكرا

محمد احمد - رد على الكتاب المصريين
لا اعلم سرالهجوم على قطرمن الصحف والكتاب المصريين هل لانها وقفت مع الشعب الفلسطينى العزيز في غزة وفضحت المجازر التى ارتكبتهااسرائيل بالصوت والصورة من خلال قناة الجزيرة . ويتكلم الكتاب المصريين وكأنهم دائما على صواب وان سياسة حكومتهم هي التى على صواب . وكدلك يتكلمون وكأننا في حلبة منافسة بأن قطر صغيرة ولا يمكن اخذ دور مصر الكبيرة وتناسى هؤلاء ان هناك شعب برئ اعزل يقتل بأشد وافتك الاسلحة ولابدمن الوقوف معة بأي وسيلة سواء بالقول او الفعل كل حسب مقدرتة بعيدا عن المهاترات الاعلامية. اقول لهؤلاء بأن التاريخ وحدة سيثبت من هو على صواب هل هي الدول التى وقفت مع المقاومة ام الدول التى يطلق عليها المعتدلة.

محمد اسماغيل امين - تهانينا
الحمد لله وبارك الله لنا في قائدنا الحبيب مبارك لقد ابلغنا روبرت فيسك في الاندبندنت انه رقي الى مرتبة رجل الولايات المتحدة بمصر....

محمد طمشة - يشرفني ان كلام روز اليوسف
اود الرد على الصحفي محمد عبد النور من جريدة روز اليوسف وكسوري ابدا لا يشرفني أن اكون تحت المظلة المصرية طالما مبارك وابنو وابو الغيط هم من يقودها..يكفي يا سد عبد النور اننا بسوريا نأكل مما نزرع ونلبس مما ننسج..يكفي اننا لا نعيش على المعونات الامريكية ولا يوجد من يضغط علينا ويبتزنا بلقمة عيشنا...يكفينا فخرا أننا لا زلنا مع نفسنا وشعبناو تأكد تماما انني كسوري افضل الموت على العيش ذليلا..فهل سمعت يا سيدي أي سوري يخجل من كونه سوري كما سمعنا من ملايين المصريين؟ هل سبق لسوري أن حرق جواز سفره؟؟ لذلك كان الاحرى بك دعوة سادتك للعودة لشعبهم و يستظلوا بظل شعبهم على أن يستظلوا بأمريكا واسرائيل وشوية بترول..يا اخي عيب عليك تشوه صورة مصر اكتر ما شوها مبارك وابو الغيط..شو انت مو عايش بمصر يبدو؟؟



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !