مواضيع اليوم

تحذير بريطانيا مصبه بالزهايمر وإيران في حومة الثابت والمتحول

ترصد الأسماع والأنظار من زمننا هذا الذي ينبض بالأحداث والمتغيرات والتطورات ومعطياتها الكثير من القضايا السياسية وكذلك الدينيه والاجتماعية التي تظهر بلباس سياسي ولم يكن للإنسان فهمها بنظرة عابرة بل لابد من الوقوف عندها وهو احد مكونات الحياة . كنت مشدودا لشاشة التلفزيون وإذا بالأداء التلفزيوني  يتحول من عرض مواده المعتادة الى بث خبرين مضمونهما هما الآخران يحولان شد أنتباهي الى عالم آخر فيه ما يأذن بمولد حياة اخرى للمستقبل . الخبر الأول هو من دوله كانت عظمى وكان لها في زمان مضى    الحل والربط في وطننا العراق وكان قسم من العراقيين يسمونها عمتنا والخبر هو الذي أطلقه رئيس جهاز المخابرات البريطانية السابق ومضمون الخبر هو (( تحذير من ان في بريطانيا تراجع فهم )) للعالم العربي ولروسيا ،،،،،،،،  أدخلت بريطانيا مرحلة الخرف ؟ 

وهي اليوم تحارب منظمة داعش الإرهابيه ضمن التحالف الدولي كيف  ؟!!

اما الخبر الثاني هو من دوله أقليميه  تلعب دورها المهم في المنطقة وخاصه في العراق وقسم من العراقيين يسمونها عمتنا  ؟ والخبر هو طلب من الرئيس الإيراني السابق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني تغيير تشكيلة ولايه الفقيه من شخصيه واحده هو آية الله علي خامنئي الى مجلس وكلمة مجلس تعني اكثر من شخصيه واحده . 

ان مضامين الخبرين تقتضي الوقوف عندها لربما فيها إشاره لدخول عالم الثابت والمتحرك  ثم أني لست من الدراسين لعلوم الدين وأصول الفقه غير ان تناولي لبحث الموقفين لم  يأتي من فراغ حيث أني من مارسوا مهنة الاعلام لعدة سنوات وهذه الممارسة  تركت لي 

أرث البحث والمتابعه والملاحقه للخبر او الحدث وكذلك من النزوع الأدبي فرحت اسأل اولا ماذا جرى لبريطانيا وهي  تشارك  في الحرب 

ضد  داعش الإرهابيه حتى أصيبت بتراجع الفهم ولمن للعالم العربي  الذي تركت له بحيرات  من الفيروسات القاتله  وثانيا لماذا تقدم الرئيس رفسنجاني بطلبه ذلك وماهي التسميه التي سيعطيها له . 

وهنا لابد من التدبر أعمق من مضمون  الطلب نفسه كيف ؟  لان الطلب يقتضي تغيير تشكيلة ثابت من ثوابت الدين والرئيس رفسنجاني هو ادرى الناس بان النص الشرعي  خطوط حمر وان فقه الائمه الأطهار هو سراج ونور ودستور الشيعة منذ مئات السنيين . فما الذي دعاه لتغيره وما موقف الامام ولي الفقيه أية الله علي خامنئي : وهنا أعطي  رأسي ككاتب فأقول ربما يريد الرئيس رفسنجاني  ان تحل ولاية آلامه محل ولاية الفقيه ، بدليل انه طالب ان تكون مجلسا وليس حصرا بشخصيه واحده ولفظ مجلس تعني الكثرة ان تعبير الأفكار في مفهوم  عالم الدين هو نشاط عقلي وتبحر في علوم الدين ومن هنا يمكنني ان أقول قد يكون طلب الرئيس  رفسنجاني هي  صياغه روحانية  ايمانيه تزكي الشعور  النبيل بما هو الاهي  ومقدس لطلبه المتجلي في فقه أئمة أهل البيت  الأطهار عليهم السلام  ومنظروه هو منظور رؤية وأحاطه بما يدور في عالمنا اليوم وخاصة ان ايران اليوم هي في حومة الأحداث والمتغيرات المتلاحقة  وتداعياتها وكنت   أتمنى لسماحته ان يسوق لنا بعض المحاججه ليقرب لنا فهم ما طرحه . 

رجاء ::: تلك طروحات تستفيق لها المشاعر فأترقب بسكينه صدى لها . 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !