تحت ظل ّ الإنتظار
أنا لم أزل في الملتقى المعهود ِ أنتظر ْ
والشوق ُ ملء َ جوانحي ، والخوف ُ والضجر ْ
ماذا جرى لك ِ يا أحب َّ الناس ِ ؟
مالخبرْ؟
أزهدت ِ في قلبي وأشواقي ؟
أم ْ رمت ِ تعذيبي وإقلاقي ؟
ماذا أصابك ِ ؟ إن َّ صدري كاد َ ينفجر ْ
وتزاحمت في رأسي َ الأوهام ُ والصورْ
ها قد تخللت ِ السماء عبوسة ُ الغسق ِ
وطوى النهار ُ قلوعه ِ في مرفأ الأفق ِ
لكنني مازلت أنتظر ْ
متشبثاً بالوهم ِ كالمـُشفي على الغرق ِ
متلفتاً حولي بطرف ٍ واجف ٍ قَلق ِ
ويخونني البصر ْ
فأكاد ُ أصرخ إن ْ بدا في عَتمة ِ الطرق ِ
عود ٌ كعودك ِ فارع ٌ نّضـِر ُ
وأكاد ُ أحيانا ً أرى الظلمات ِ تنحسر ُ
عن ثغرك ِ الألق ِ
يفترُّ لي جذلاً بلقيانا ، ويعتذر ُ
غاض َ الرجاء ُ ، ولم أزل أرجو وأنتظر ُ
ماذا جرى لك ِ يا أعز َّ الناس ِ ؟
مالخبر ؟
التعليقات (0)