لااعرف من اين ابتدء اليوم وكل الافكار تتجمع دفعة واحدة كمناضل سري اكتشف انه مكشوف فجأة !!!!!وانها مجرد ايام ليتوارى تحت التراب حيا ....؟ حيث الموت ......!!!وربما اضحك صانعة لنفسي فلم من خيالاتي حيث اكون البطله ويوجد من يحاول قتلي لان بيدي وانا وحدي القدرة على انقاذ العام باسره ....!!!
هنا يتبادر الى ذهني مجموعة افكار اولها هل هو حقيقي ام واقعي واقصد بذلك ( الموت ) .....
شعرة تفصلنا بين الموت والحياة وماهو الموت ؟ وماهي الحياة ؟ان كان التنفس والاكل والشرب عندكم هو الحياة فهو عندي الموت ... لهذا هل تفرق طلقات نارية بين الموت والموت حيا ...؟ عندها افكر ان الموت افضل من الموت حيا فهناك حيث انت وربك لاحسد ولا عيون تترصد اكلك وشربك وتنفسك الهواء ...بل وربما سيحسدوك ايضا لانك تخلصت من كلمة الحياة المعلقة في صفات لاتمثل لك الا الرثاء لنفسك والبكاء على امتلاك مثل هذه الصفة وهي الاكل والشرب والتنفس ......!
فارق شعرة يفصل بين حقيقة عالم افتراضي ووهم عالم واقعي ....؟فارق شعرة يفصل بين تواجدك في مكان وليس الاخر لتنفجر عليك سيارة مفخخة ...؟ فارق بيت لا الاخر يسقط عليه قذيفة هاون هنا في المطبخ وليس في الحمام ....؟ فارق حظ يطلب منك شخص هوية فتخرج الهوية الخطأ ضنا منك انه مكانه وليس الاخر ؟ فارق شخص لااكثر لتصاب بطلق ناري اثر رمي امريكي عشوائي بعد استهدافهم من مجاهدي المكاسب السياسية...؟ فارق مدينة ان يحدث زلزال فتكون احدى ضحاياها وليس من الناجيين ؟ فارق طائرة ليحدث خلل لتسقط هذه وليس غيرها لتتحول الى طعام لاسماك البحر او تبقى متفحما برا..؟الفارق بسيط بين الموت والحياة وليس لاحد ان يقرر الموت هذه الدقيقة وليست التي بعدها الا الله الذي يحيي ويميت ....
وكم مرة تعرضنا نحن العراقيين لهذا الوضع ...التعرض للموت صدفة لكن لم نكن ضمن من اختارهم الله ....ربما بيئاتي المتغيرة دائما وضروفي الغريبة تجعلني على المحك للتعرض للموت ولااعتقد انكم ستصدقون حكاياتي وان قررت ان اروي كل الاحداث فسأصنع منها مسلسلا بخمس اجزاء او اكثر اوازي بطوله ربما مسلسل ليالي الحلمية او اطول مسلسل تركي .....!!!!!!الحقيقة اضحك مع نفسي لان الفكرة تروادني ان اكتب رواية الان .....دعوا احلامي ولأروي لكم بعض ايامي ...
-التعرض للموت وانت طفل ...عندماهاجمت الطائرات الاسرائيلية منشأت القائد صدام كنا نركض للملجئ وانا اشاهد الطائرة تقصف ....شعرة الموت والحياة كانت بان تضرب المنطقة التي امامنا وليس منطقة سكني ......
- في سنة ما ...,تواجدي في المدينة الخطأ عرضنا للقصف على يد طائرات جيش صدام عندما كانوا يقصفون احياء هذه المدينة عشوائيا (لقمع الغوغاء!!!!!) .... فارق بسيط ان تسقط العائلة التي امامنا وهي تركض ونحن قد عدنا لبيت خالي لجلب شئ منسي ...؟
- ان تخرج من امتحان نهائي كورس لتسمع ان قبة الاماميين العسكريين قد ضربت وترى الكلية في روع كامل من طلاب واساتذة وهروب الكل من ميلشيات منتشرة ... لايوجد خط الكلية ...تخرج للشارع فيتعذر عليك ركوب اي سيارة فتضطر ان تمشي مسافة طويلة جدا بين اطفال مدججين بالسلاح ولاتستطيع الاسراع والسبب ببساطة اني حبلى ....
ينادوك الى اين...؟ سنساعدك ( وين توصلين ؟ ) لاتستطيع التكلم لانك وبكل بساطة تسكن منطقة يهاجموها كل يوم ويسقطوها بقذائف الهاون يوميا ؟ فارق شعرة بين ان ترتبك وان تمشي مسيطرا على اعصابك ...وبين ان تكذب ليصدقك اخر وانت في قمة الارتباك والتعب وعدم التركيز....؟
-فارق بسيط بين الموت يوميا بضرب مميت وعدم الموت ..
بعد هذا هل يمثل كلام قيل لي على مدونة ما..... , لم اتجاوز بها في كلامي مطلقا على اي انسان وانما كنت اكتب خيالات تنتابني وانا اقرأ كتب قد قررت عزل نفسي بها عن العالم ...هل تجاوزت عندما طلبت احترام المدونة وكتابة التعليقات حسب الموضوع المخصص ,,,,,,.؟ لااعتقد اني تجاوزت على احد ولم احترم احد ...؟ لااعتقد اني بحاجة لاعتذر من شخص لم يحترم من يعامله باحترام واقصد بذلك كاتب التعليق حتى لايفسر كلامي خطأ ....؟ لااعتقد اني خائفة الان ....اقترب مني الموت سابقا اكثر من مرة ان اراد الله اخذ امانة له قد اعطاها لي فهو من يأخذها وليس اخر....
لن اعتذر عن مسحي خطابات منقولة وضعت في مكان خطأ....
التعليقات (0)