تحالف الإصلاح الوطني يعد استمرار المحاصصة نسفاً للمشروع السياسي العراقي الجديد

شددت القيادية في تحالف الاصلاح الوطني الدكتورة منال فنجان على اهمية القضاء على المحاصصة، لانها تعد سرطان الدولة العراقية وان استمرت ستنسف المشروع السياسي العراقي الجديد، مبينة: إن القضاء عليها سيمكننا من حل ازمة الموازنة التي تظهر في كل سنة جذريا. وقالت فنجان لـ"بلادي اليوم": إن السلطة التشريعية الخاصة بالتشريع والرقابة تقاعست عن اداء دورها وان التهاون في اقرار التشريعات يعد خيانة للوطن ويعد ايضا عدم احترام وامتثال للالتزام بواجب وطني، مبينة ان التاجيل المستمر لقانون الموازنة يعد خرقا كبيرا للقوانين من قبل السلطة التشريعية. واضافت: إن تمرير القوانين اليوم اصبح عرضة للصفقات والمصالح الحزبية والمزايدات السياسية، بسبب المحاصصة التي شكلت على اساسها الحكومة العراقية ، ما انتج نتاجا فاشلا من الاداء على المستويات كافة، لافتة الى ان الموازنة تخضع للمزايدات السياسية في كل سنة بسبب المحاصصة التي ادت بنا الى هذا الوضع الذي لا نحسد عليه. واوضحت القيادية في تحالف الاصلاح الوطني: إن بعض الكتل اليوم تناست هموم المواطن ووضع البلد واهتمت وركزت جُل همها على مصالحها الخاصة، مضيفة: إن البرلمان اليوم لا يحترم القوانين ولا المواقيت الدستورية ولا المواطن في عدم اقراره للموازنة العامة. واكدت فنجان ان الحل الوحيد للخلاص من ازمة الموازنة التي اصبحت مشكلة تاتي في كل سنة هو انهاء المحاصصة واللجوء الى حكومة اغلبية سياسية تستطيع ان تدعم الحكومة، مشيرة الى ان تجاوز الصفقات والتحزبات سيمكننا من حل جميع المشاكل ليس الموازنة فقط. وشددت القيادية في تحالف الاصلاح الوطني على ضرورة بناء دولة نظام ومؤسسات يخضع الكل فيها للقانون وان ننسف المحاصصة نسفا، لانها تعد سرطان الحكومة العراقية واذا استمرت ستقتل الدولة العراقية والمشروع السياسي العراقي وان من يتمسك بالمحاصصة انما هو شريك بقتل الدولة العراقية.