مواضيع اليوم
تجنيد أرواحنا لله ثم المليك ثم الوطن
الثامنة أمس كانت في محلها حين عنونة حلقتها
بعنوان #ضحايا_داعش وتحدث داود الشريان باستضافة راضي العنزي
والد الداعشي سعد العنزي،الذي قام بتنفيذ الجريمة وقتل ابن اعمه يوم العيد
ومن خلالها وضح سلوكيات داعش التي لم تظهر على ابنه، كان طبيعي جداً
لم تظهر عليه أي فكر ينتمي إليه، فكان يقضي طول وقت أمام الانترنت..
وناقشوا الضيوف الحلقة تعليقهم بعد الاستماع من والد مرتكب الجريمة
حيث قال :الدكتور سلطان العنقري فكر داعش لا يلد في بعد 18 من العمر بل ينشأ قبل هذا العمر في الفكر
ويكبر معه ..وكذلك تنشأ حتى في الحلقات التحفيظ القرأن ..
ومداخلة الدكتور تركي العطيان المتخصص في علم نفس والجريمة أدلى بدلوه
وكانت كلماته في كبد الضحية قائل : فكر داعش لا ينفع معه كلمة خارجي
داعش متروك له مساحة حرية في الانترنت ويتحدث بطلاقة، ويستخدموا كلمات رنانة
وتبنوا كلمة خلافة إسلامية ، وكلمة خلافة إسلامية مدوية جداً "
انتهت الثامنة بعد ما أصابت الحقيقة عن داعشي ولم ينتهي الحديث عنهم
بل ظل المتابعين لهذه الحلقة في حراث عن ينوي الفساد في هذا الوطن
وبالتواصل والتغريد عبر الهاشتاق الذي وضعته عنوان #الثامنة #ضحايا_داعش.
علينا أن نوعي شبابنا قبل أن تتلوث عقولهم وتغسل ويكونوا طعم لهذه الجرائم
داعش باللون الاسود وبعد التعريب دين يدعي بالإسلامية ولكن لا مكان له ولا وطن
أصبح مرض نجدهُ يمشي على أجساد ابنائنا وكل ما علينا هو البتر ومن هنا
نسمع صرخة الألم إذاً داعش منا وفينا،ينبغي علينا الحذر،
وظهرت تساؤلات كثيرة حول من جند الشباب لصالح داعش !
مناداة مشايخنا الكرام بالجهاد إلى سوريا كانت فرصة متاحة لتغذيتهم بالتجنيد
وعكس السهم الجهاد إلى أوطاننا، ليتوقفوا المشايخ عن حث على الجهاد الصريح
والحث على تجنيد أروحنا لله ثم المليك ثم الوطن .
NORASHANAR@
التعليقات (0)