تجربتي في مستشفى خليفة...في أبوظبي..

 

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4

بسم الله الرحمن الرحيم

أمر سئ أن تكتشف بعد سنوات عديدة أكبر مفاجأة صادمة من أهلك قولهم بأن الممرضات اللواتي كن مسؤولات عن رعايتك هن أكثر الناس خبثا وحقدا ... لقد أخفوا عني حقائق عديدة عن ذلك المستشفى الذي كنت فيه أو بالأحرى من الأفضل تسميته ( بؤرة فساد )...تعيث فيه الممرضات من جنسيات مختلفة داخل أروقة ذلك المستشفى دون علم أحد...لم يخبرني أهلي حتى الآن بأي شئ عنهم فقط حتى لا يجرحوا مشاعري بشئ..وأنا أتفهم ذلك...إلا هذه الليلة...

كنت أتألم كثيرا..كنت لا أعي ما يدور حولي .. وأحيانا كانوا يتركوني في الظلام الدامس..وفوق ذلك عندما أسألهن لماذا لا تجيبني إحداهن عندما أنادي ؟؟!! أو أضغط على الجرس !! .... (يارب لك الستر)...

ياليتني بقيت صامته...

تنهال علي الشتائم..!!!

ممرضة مادري أصلها وفصلها من وين تسبني في أرضي؟؟!!

حتى الطعام الذي كان يقدم للمرضى .. نصيبي منه (بعض الأحيان) كان الطعام الفاسد...

وأظل أتقيأ طوال الوقت...

لم أكن أمتلك شيئا سوى الماء إلا إذا حضرت أمي لتبقى معي عدة أيام فلابد أن تحضر لي شيئا من الأطعمة الخفيفة والعصائر معها..أما طعامهم فا الله الغني عنه..كان في تلك الغرفة الصغيرة على زاوية المستشفى سريرين وفي أحد الأيام دخلوا بكل وقاحة وقلة أدب وحملو السرير الذي كان مخصصا لتنام عليه أمي دون حياء أو استحياء ودون كلمة اعتذار ..بالرغم من أنني كنت أسئلهم لماذا؟؟ لكن لم يكن أحدهم يرد علي...

 

حتى مدربة العلاج الطبيعي كانت تشتمني طوال الوقت ولكني لم أكن أرد عليها لأني أعلم بأن هناك من هو أقوى مني ومنها ومن كل الخلائق ليرد عليها يوما ما... في أحد الأيام شتمت أمي ولم أتحمل ذلك.. فرددت عليها بكل قوتي لدرجة أن كل من في تلك الغرفة قد انتبه...

أن تشتمني (أنا)- لا بأس أستطيع تحمل الأمر..

لكن أن تنتقل وتشتم أمي ... لا والله لن أسمح بذلك...ولو اضطر الأمر لقطع عنقي..(إلا أمي) ..((لا أسمح لك بقول كلمة مسيئة عن أمي يا هذه..)) قلتها في وجهها بصوت عال.. وتوقفت عن التدريب...

أساسا لم يكن التدريب نافعا

لم ولن ينفعني أي تدريب ولن أشفى من التيبس في جسدي إلا إذا.......))..

 

هذه بعض قصصي في مستشفى خليفة في مدينة أبوظبي...في مدينة الشيخ خليفة الطبية...

 

بالتأكيد التعامل لن يكون واحدا مع جميع الناس هناك !!...

فهناك أشخاص وأشخاص...

وما دامت الحياة مفروشة بالذهب والألماس للغرباء ويتكبرون على المواطن صاحب الأرض...فهناك المزيد والمزيد من هذه القصص وأكثر..

عفاكم الله وسلمكم مما ابتلاني به..

أمنياتي للجميع بالدوام الصحة والسلامة

((وخاصة أصحاب هذه الأرض الطيبة من المواطنين))

 

 

 

 

 

/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}