تجربة من مدارس في فرنسا
اتيحت لي الفرصة لزيارة مدرسة في مدينة رين بفرنسا ولقد وجدت التالي المقرر كان عبارة عن مشروع حسب طريقة التعلم بالمشاريع والتي تنادي بها بعض الدول العربية وكانت الزيارة في بداية التسعينات 1991-1992 وكان المشروع عمل جهاز فتح الابواب آليا بالخلية الكهروضوئية - وكان لكل مدرس دور مع الطلاب خاص بالمشروع ,,, على سبيل مدرس الكهرباء والفيزياء يدرس الدوائر الكهربائية ومدرس خاص بالمعادن وكيفية عمل علبة الجهاز ولقد شاهدت الطلاب والطالبات يقوموا بعمليات القطع واللحام بإديهم ومعلم البيولوجي لة دور ومعلم الحاسوب له دور في كتابة التقارير والبحثفي الإنترنت وفي نهاية الفصل الدراسي يقوم الطالب بنفسه بعمل الجهاز وهذا يذكرني فيما كان يحدث في الماضي في المدارس الثانوية الصناعية والتي كانت تخرج اسطي بمعنى الكلمة والتي كان يفتخر بهذه التسمية كل من تخرج من هذه المدراس والآن ويالها من ايام ......
يتخرج بهوات ذهبوا للدروس او اخذوا الدروس في المنازل حسب الدخل وحفظوا الأسئلة واجاباتها بعد التحالف القائم بين البيت والمعلم وحالة الطوارئ وحالة السلف والأستدانة طوال الفصل الدراسي وفي النهاية يتخرج اشخاص اصحاب عقول فارغة وافكار تافهة وطموح خيالي وعدم تحمل اي مسئولية.
الحقنا يا سيادة الوزير ساعدنا في :
القضاء على الدروس التي تحشو العقول
ارجع إلينا مدارسنا صدقنا المدارس خاوية...... في يوم زارت وكيلة اولى للوزارة مدرسة الزقازيق الثانوية للبنين في اواخر التسعينات وكان مبسوطة جدا جدا لأن الدراسة عال العال وهي لا تدري ان مجموع الطلاب في كل المدرسة لا يتعدى المائة طالب وكان السيد المدير كلما طلبت ان تذهب إلى فصول جلست اولا في مكتبه ثم ذهبت لتجد الطلاب قد انتقلول من فصول اولى إلى الثاني الثانوي , وهي لا تعلم ان المدرسة قد قتل فيها طالب على يد طالب آخر يبيع البانجو.
السيد وزير التعليم ارجوك لا تستمع إلى تقارير من يزورون المدارس فمعظم التقارير كتبت في المنازل و لا تقوم بزيارات قد علم طوب الرض عن موعدها.
واخير مصر محتاجة ناس بتحبها وعايزة تغيرها للاحسن ,, يارب رحمتك ووفقك الجميع لنهضة التعليم في مصر فهو مفتاح التغيير.
ابو عمرو
مدرس في البحرين
التعليقات (0)