مواضيع اليوم

تجربة مقالية أولى

كلكامش العراقي

2010-05-01 08:59:19

0

 

 

,,
تنهارأعمدة الحقيقة حينما نتعاطى مع تفاصيل حياتية كثيرة, فترى الإبتسامة الصباحية و لو دققت بها مليئا لغشاك زيفها, فأما أنهامسروقة أومكسورة,أومصطنعة,أو كاظمة لغيضها,أوموقوتة بذرات الخداع,تستهدفك لتفوقك عليها,فكل همها أن ترى أشلاء سعادتك تكسو أراضي حقدهم,موسومة ضـحكاتهم بتعـابير يملأها الحسد,رغم أنهم يستنزفون طاقات جبارة لإخماد نياران استعارهم بالغيض,إلا أن استمرار نجاحك يضعهم في دائرة التقدم إل الخلف.

 

,,
ولو أنهم بذلوا ذات الجهد للإرتقاء بمجتمعنا لأصبحنا في صفوف الدول الأُول,تتلخص مشكلاتهم في كونهم أؤتمنواعلى أعمال لم يقدروها حق قدرها,فتأبى إيديهم إلا أن تمتد على كل ماهو ممنوع للكسب بشتى الطرق حتى لو كان ذالك علىحساب تشويه صورةمجتمعه, وحينما يرى الصلاح في العاملين تحت أمرته يحاول أن يغير ذواتهم بتحفيزهم ب(ماهو ضروري,عديها,من طرفي) ليستغل السلطة الممنوحة له,في تنفيذ مخططاته الوضيعة.

 

,,
تلك الفئة قلة سادوا في مجتمعنا وخلفوا خراباً كثيراً,فهم لايتقنون شيئاً أفضل من ممارسةالرذيلة ومع أنهم يشغلون مناصب قيادية إلا أن سياستهم لاتتعدى(الهمجية)فالعبث هو المحرك الحقيقي لصرامة قوانينهم,(لانقاش)هوشعارهم,لا(أمل هي مآربهم,لا تقر لهم أعين إلا بإيقاف عجلة التطور,والمكوث حيث هم.وبالرغم من ضيق مساحة مسؤليتك إلا أنك تقوم بعملك على أكمل وجه فتعكف عليك فئات تتعالى أصواتها بالدعاء لك وتثني عليك,وتقيم آدائك معنويا مشيدة بإيجابية دورك,فتسلخ إبتساماتهم غيضا وهما لإدراكهم عمق أخطائهم لكنهم تأبى نفوسهم إستصغارا للبشرية وإجلالاً وتبجيلاً لسخافة واقعهم المر,محرومون من نعمة الدعاء منغممسون في الآثم, يتسلحون قرارت تعسفية لا تمثل النظم وأنما تمثل سواد قلوبهم,آملين أن يقضوا على كل صوت لا يمثلهم.أكثر مايحزن أن مثل هذاالنموذج متفشي كوباء في شتى القطاعات الإدارية متناسين أن هم جنود الوطن,وأن بصلاحهم ينهض المجتمع.

,,
على شفير ابتسامة:
تنهتي ساعات الصباح الأول بإبتسامة مستهلكة ينبعث منها بصيص أمل على أن تستفيق رجالات الوطن من سبات
الانتظار الحالم بمجتمع يديره الصفوة,تنهض على متنه أمة تتظافر جهودها على ملأ فراغ
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).

 


ملاحظة:

أرجو تقيم المقال!!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات