تجربة كاميرا المراقبة في المدارس
بجانب هذا المسجد وما بين الوادي والمخيم مخيم ووادي الفارعة تقع هذه المدرسة التي كانت قبل عام تودع قبيل الظهر طالبات فترة الصباح وتستقبل فوجا آخر من الطلبة في فترة المساء
بعد شهرين من بدء العام الدراسي هذا العام كانت الحكومة اليابانية قد انجزت بناء مدرستين فانتهت مشكلة الاكتظاظ وانتهت مشكلة تعليم الفترتين ...
في صباح هذا اليوم كنت بمدرسة ذكور وادي الفارعة الاساسية للبنين انتظر الحافلة التي ستاتي من طوباس لتقلني لحضور ورشة عمل في رام الله كنت اول الواصلين حيث ان نصف طاقمها من الاناث والنصف الاخر من المعلمين الذكور ...تجولت في شرفاتها واعجبني لوحات وطنية تراثية تنتشر هنا وهناك ...
قرع الجرس وكان مدير المدرسة ينادي من داخل غرفته ..على الطلبه الثلاثة الذين على باب البوابه ألانضمام الى الطابور ...اخرج من الكاردور وانضم الى الصف ، وجه كلامه لطالب اخر ،،كانت ساحة المدرسة ومدخلها امامه على شاشة الحاسوب ..كاميرات مراقبه ...حيث أصر واحد من اولياء الامور تركيبها على حسابه الخاص وكلفت 700 دولار امريكي رحبنا بالفكرة كمديرية وقدمنا في قسم التقنيات التربوية الموافقة والمشورة الفنية
هذه الكاميرا تكشف لك ما حدث بالليل او الايام السابقة واثناء الدوام ولمدة قد تزيد عن الشهر ...انا شخصيا أنصح ان تكون في كل المدارس النائية والكبيره الكاميرا لا تتدخل سلباً بخصوصيات احد ، ولكنها فاعلة ضد اللصوص والجبناء والمشاغبين .توفر المال والجهد والوقت وتضبط النظام والسلوك ليكون عاده ... لا تسجل صوتا ولا تخرج الى الشارع ،فقط هي خاصة للمدرسة والعمل التربوي والاداره التي ترغب بالعمل هل حضراتكم توافقوني الرأي
مع تحيات عوني ظاهر
التعليقات (0)