لكل منا في هذه الحياة تجاربه التي يخوضونها وقد كانت لي تجربة حاولت القيام بها وما شجعني على ذلك هو مقولة قرأتها فنالت على اعجابي الشديد ففكرت فيها فخرجت بفائدتين عظيمتين عندما قمت بتلك التجربة يقول لاوتسو : لتكن إجابتك ذكية حتى وإن عوملت بغباء وكانت التجربة هي ان أطرح على الآخرين اسئلة وتعليقات وهذه الأسئلة والتعليقات تكون في بعض الأحيان غبية وفي أحيان أخرى ساذجة ومرات أخرى تكون اسئلة غير منطقية وفي معظم الاوقات تكون اجابات هذه الاسئلة معروفة لدي ويعرف الطرف الآخر والحضور ذلك وكان هدفي من ذلك أن أرى هل سأعامل بغباء أم أن الطرف الثاني سيعاملني بذكاء فالبعض كان يجيبني اجابات مذهلة والبعض يتسألون عن سبب طرح هذه الاسئلة وآخرون يستغربون ذلك ولكن في كل مرة أسأل احدهم سؤالاً غريبا اجد في ثنايا اجابته فائدة وفي بعض الاحيان تأتيني اجابات غير متوقعة ورغم كل ذلك فإن غالبية الناس قد يجدون ضمن هذه الاسئلة ما يشجعهم على الضحك وإن لم أخرج بشيء سوى أن أكون سببا في أدخال السرور على احدهم ولوا لثواني معدودات لكفى بذلك مغرما ولكن ورغم ذلك وقد عرفت الفائدة الثانية انني قد اكون سبباً لإدخال السرور على احدهم فالفائدة الأولى أنني اتعرف على الآخرين من خلال تلك الاسئلة التي اطرحها وعن طريقة اجابته عن تلك الاسئلة وانا اعترف انا بعض تلك الاسئلة غريبة وغير متوقعة فهل تتوقع أنا تقابل احدهم لأول مرة فتعرف عن نفسك قائلاً انا محمد عبدالله فتجد في المقابل من يسألك منفرداُ؟! أو ان يسألك قائلاُ: لم أسمك محمد؟! فتقول له لأن أبي سماني بذلك فيقول لك: ولم اسمك بمحمد؟ يرى البعض انها اسئلة فلسفية ولكنني بطرحي اسئلة من هذا النوع قد اكتسبت معرفة بالشخص الآخر كما ان اسئلة كهذه اكسبتني بعض اصدقاء وافقدني التعرف على اناس قد اكون تمنيت مصادقتهم ولكن لكل تجربة نتائجها بعيدا عن النجاح والفشل واعتقد بأنني اجد ان النتائج التي قد وصلت اليها ترضيني وذلك غاية املي.
التعليقات (0)