باختصار شديد وبعيدا عن نعرات الوطنية وتشنجات القومية والارتجافات الدينية , بعيدا عن كل ذلك أقول : إن المواطن الفلسطينى الذى يعيش فى مدينة مثل يافا أ و حيفا أو عكا تحت الإدارة الإسرائيلية هو الإنسان العربى الوحيد الذى يتمتع بحقوقه الإنسانية كاملة : وأولها حرية العقيدة , ثم الحق فى الامن ثم الرعاية الصحية الكاملة ومجمل حقوق الانسان . من هنا أقول للشباب الفلسطينى هناك : استمتعوا بنعمة الحرية وكل النعم المتاحة لكم واحمدوا الله أنكم لستم فى بلد مثل دمشق , أو طرابلس سواء كانت غربية أو شرقية , أو بغداد أو القاهرة أو أية بلدة عربية أخرى . إننى أحسدكم على ما انتم فيه , بل أغبطكم وأتمنى لو كنت مكانكم فأنا قد تجاوزت مرحلة الهبل الوطنى وصرت اعتقد أن الوطن الذى أدين له بالحب والولا هوالمكان الذى يهبنى حقوقى وفى مقدمتها الحرية والأمن فى فترة حياتى المحدودة والتى لا يصح أن تضيع فى الصراخ والتغنى بوطن تسود فيه ثقافة قتل الآخر : قتله عقلا وروحا وإنسانية قبل قتله جسدا . وعلى من لا يعجبه كلامى أن يشرب من البحر ! !
التعليقات (2)
1 - ايها العار خسئت
محجوب - 2013-12-13 14:39:52
لن اقول لك عار عليك ولكني اراك العار نفسه .اشعر بالغثيان منك واسف علي حسن ظني بك
2 - اختلف معك
عربي - 2013-12-13 20:01:32
اختلف معك عندما تقول ::: هو الإنسان العربى الوحيد الذى يتمتع بحقوقه الإنسانية كاملة : وأولها حرية العقيدة , ثم الحق فى الامن ثم الرعاية الصحية الكاملة ومجمل حقوق الانسان ::: الانسان العربي اصلا الذي يعيش في دول اوروبا او الغرب لديه اكثر من هذه الحقوق التي ذكرتها ثم لا تنسى شيئا بخصوص فلسطيني 1948 ليس لهم قدرة على تغيير واقعهم في اسرائيل هل تعرف انهم يصادرون اراضيهم هناك خاصة في منطقة النقب هل تعرف انهم هناك لديهم ازدواجية ضد العرب هناك هل تعرف انه اليهودي له الحق بكل شيئ بينما العرب لهم شيئا محدود هل تعرف انهم يبيعون العربي هناك ماء وكهرباء اغلى من اليهودي هل تعرف انه فرص العمل هناك يفضلون اليهودي عليها بينما العربي يسمح له ان يعمل مهنة لا يعمل فيها اليهودي اصلا هل تعرف انه مراكز الشرطة في القرى والبلدات العربية في اسرائيل معظمها من اليهود اذا لم يكونو كلهم