في سابقة خطيرة أقدم حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية مدعومين بجحافل من الشمكارة والحشايشية والكلوشارا يتزعمهم الصحفي البلطجي العميل البركاك المدعو بن فارس المعروف بعدائه لكل المناضلين الشرفاء،أقدموا جميعا وتحت مرأى ومسمع الجماهير الشعبية التاوناتية و...قوات الأمن على الهجوم على مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير التي كان من المزمع أن تنظم وقفة احتجاجية بساحة البلدية ابتداء من الساعة السابعة مساء .لكن الجميع فوجئ باحتلال الساحة من طرف بلطجية هذه الأحزاب،الشيئ الذي قرر معه مناضلو حركة 20 فبراير تغيير مكان الوقفة من ساحة البلدية إلى أمام مدخل البلدية.لكن البلطجية لم يتركوا المناضلين في حال سبيلهم بل تابعوهم وحاصروهم وانهالوا عليهم ضربا وسبا وشتما كل ذلك وقوات الامن ووباشا البلدية يتفرجون على المسرحية السيئة الاخراج حيث تعرض مجموعة من المناضلين للضرب المبرح والتعنيف والركل من طرف أشخاص فاقدي الوعي والتحكم تقاضوا أجرتهم مسبقا من طرف حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، والفضيحة الكبرى هي أن هذه المجزرة تمت تحت إشراف النائبين البرلمانيين للإقليم بل أن النائب المدعو المزوطي عمل على تحريض البلطجية وشحنهم وشارك بنفسه شخصيا في ضرب المناضلين وتعنيفهم.وعندما تبين للجميع أن كل هذه المسرحية كانت بمثابة إشعاع للحركة وانقلب السحر على الساحرأنذاك تدخلت قوات السيمي وفرضت طوقا امنيا على المناضلين وفي هذا الأطار نحيي قوات الامن التي تدخلت لحماية مناضلي حركة 20 فبراير والتي تعاطفت مع المناضلين وعبر بعض أفراد هذه القوات عن امتعاضهم واستيائهم من أعمال البلطجة التي قام بها هؤلاء العملاء.بعد ذلك اتجه كل المناضلون تحت الحراسة الامنية الى مقر الاتحاد المغربي للشغل حيث تم تجسيد وقفة احتجاجية استنكارية لهذه السلوكات البلطجية والقيت مجموعة من الكلمات المنددة بهذا الهجوم البربري المتوحش وقد شهدت هذه الوقفة توافد جماهير شعبية تعاطفت مع المناضلين وشجبت واستنكرت هذه السلوكات البلطجية
اعتداءات وحشية اليوم على مناصلي حركة 20 فبراير و التنظيمات المقاطعة للمهزلة بتاونات ، حيث جيشت السلطات الإقليمية و الأحزاب الموالية لها عشرات الجمعيات التنموية المستفه من دعم المبادرة ، وسهرت السلطات القمعية على تنفيد الاعتداء ، مناصلون كثيرون تعرضو لاعتداءات مباشرة أمام المسؤؤ...ل الأول عن الأمن الإقليمي ـ و باشا المدينة ، زعيم البلطجيين التاوناتيين هو أحد الكتبة المأجورين ، الذي أبان عن حنة يديه أو بالأحرى حنة رجليه ، لأنه كان يركل المناصلين مثل أي حمار مسخر ، لقد ملأ تاونات نهيقا و تزعريطا الاعتداء الشنيع تابعه بالإصافة إلى المسؤولين الأمنيين على احتلاف ألوانهم و مئات من قوات التدخل السريع جموع غفيرة من المواطنين الذين وقفوا مشدوهين أمام هيجان البلطجية المسلحين بالعصي و منهم من أخرج سكينا ، و لم يقف الأمر عند ا الحد بل إن زعيم البلاطجة كان يصيح في رئيس المنطقة الإفليمية و هو يتظاهر بمنعه من الاعتداء على المناضلين : خليني ندوز لدين أمو .....؟؟؟؟؟ لقد أشبعنا مرتزقة العمل الجمغوي اليوم ضربا و سبا و ركلا و رفسا و سرقة و نهبا (سرقوا مكبرات الصوت و بعض أغراض المناضلين) و لقد فهم التاوناتيون اليوم أيضا أية ديمقراطية يضمنها دستور العبيد ، و أية حقوق و أية حريات ، بقيت الأشارة إلى أن العديد من بلطجية المخزن بتاونات كانت رائحة الماحيا تفوح من أفواهم و هم يتمايلون في الشارغ العام مهزلة جديدة تنضاف إلى مهازل هدا النظام الجبان و مسمار آخر دقه اليوم في نعشه الرفاق المعتدى عليهم : رشيد الوكوري ( أشبعوه صربا في مختلف أنحاء جسمه) محمد الهاشمي ( تمزق غصلي في الفخد الأيسر ، نتيجة ركلة من ديناصور استقلالي ، و ركلات عديدة من حمار النهيق الصحفي المنبوذ في مختلف المنابر الإعلامية بما فيها المحدودة الانتشار ) عبد الملك الشيكر نور الدين الحجري و رفاق عديدون لم يسلموا من الصفع و الركل الحيواني البغيص كما قام البلاطجة بتمزيق لافتات الحركة و ضرب المواطمين يعصي الرايات الوطنية التي كانوا يحملونها للبإشارة أيصا فقد وفرت سلطات تاونات كل وسائل الدغم اللوجيستيكي لأوباش التخريب و الاعتداء على شباب المغرب الحر ، حيث مكنتهم من اختلال ساخة البلدية ووفرت لهم عشرات مكبرات الصوت لو كنا في بلد ديمقراطي ، خصو العامل الصباح يجمع حوايجو
التعليقات (0)