قال النجم تامر حسنى: "جمهورى الحبيب هو من لفت إنتباهى لمايحدث بالمسابقة الكبيرة "الميوزك أوورد"، مضيفا : " الجوائز مباعة منذ فترة، وتم ترشيح بعض الاعمال رغم عدم نجاحها لمجرد أنها من إنتاج شركة كبيرة شهيرة بشراء الجوائز، وتم وضع أسماء فنانين من خارج الشركة مع الترشيحات الأخرى لخداع الناس، لذلك فطن جمهورى للأمر وقرر مقاطعه التصويت لي فى هذه الجائزة".
وأشار "حسني" الى أن "هناك اعمال ثبت فشلها ومرشحه لنيل الجائزة، قائلاً: "كيف للقائمين على "الميوزك أوورد" فى الشرق الاوسط السماح بذلك وفقد مصداقية الجائزة والثقة الكبيرة التى تتمتع بها، ولذلك من يحصل عليها –رغم أنه قد يستحقها عن جدارة وإستحقاق- يفقد قيمتها بسبب فقدان الثقة فى منحها، ولذلك يجب على القائمين على الجائزة أن ينتبهوا جيدا".
وتابع: "أما بخصوص أغنية الحظر، ومحاولة البعض إعطائها صبغة سياسية، فأرفض ذلك تماما، لأنها لاتحوى أية إسقاطات سياسية كماحاول البعض تفسيرها من وحى خياله، "ملهاش دعوة بالسياسة خالص"، وللعلم لم يتم إيقافى بالكمين ومن معى وقتها الملحن محمود خيامى والمؤلف محمود الجوغا بالساعات كما أشيع وتردد بل لدقائق لأنهم كانوا يسمحون بمرور السيارات فى الوقت الذى وصلنا فيه للكمين قرب إنتهاء ساعات الحظر، وقمنا على الفور بالجلوس أسفل السيارة والغناء للحظر والناس من حولنا سعداء بذلك ومتفاعلين معنا".
واستطرد تامر حسني قائلا: "للعلم كنا وقتها متجمعين للقيام بعمل أغنية أخرى تماما ولكن وجدنا أنفسنا نخرج هذه الأغنية-كما يقال فى ساعه تجلي- وأعجب بها الناس جدا لدرجة أنهم طالبونى بتسجيلها داخل الاستديو بعد أن قام بتوزيعها خالد نبيل وإنزالها للسوق كأغنية منفردة، وبالفعل أنا فى طريقى لتحقيق مطلب جمهورى، ولم يكن فى الحسبان ذلك على الاطلاق، خاصة والأغنية تعبر عن حالة حب وتأريخ للأحداث وليس أكثر من ذلك ولولا الموقف الذى تعرضنا له ماطرأت لدينا الفكرة وخرجت الأغنية الى النور".
التعليقات (0)