مواضيع اليوم

تاريخ القدس العربية

نجم الدين ظافر

2011-11-17 10:54:52

0

‏إن أول من بنى القدس وسكنها "اليبوسيين" وهم أحد بطون القبائل العرب الكنعانية نشئوا في صميم الجزيرة العربية وترعرعوا في أرجائها ثم نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية واستوطنوا أرض القدس ،عندما هاجروا للشمال بسبب الجفاف والقحط من الجزيرة العربية باتجاه بلاد الشام في الألف الرابع قبل الميلاد . ومن أشهر ملوكهم،  ملكي صادق ، وسالم اليبوسي ويبدو أن اختيار القدس للسكنى من قبلهم رغم قلة مائها ووعورة أرضها كان بسبب مجاورتها المنطقة التي يقع عليها "المسجد الأقصى" ركزوا هنا .. وقد توصل الآثاريون الذين أجروا تنقيبات في بعض المدن التي تحمل أسماء كنعانية أصيلة مثل أريحا إلى إرجاع تاريخها إلى ما قبل سبعة آلاف عام وهذا ما حمل بعضهم على اعتبارها أقدم مدينة في العالم ماتزال باقية حتى الآن . وأقام الكنعانيون داخل بلاد الشام وجنوبها الشرقي (شرقي الأردن) إضافة إلى جنوب فلسطين وساحلها وجنوبها الغربي. وعرفت المنطقة التي نزلت بها القبائل الكنعانية باسم (أرض كنعان)، وشملت  ايضاالشريط الساحلي الممتد من صيدا وحتى غزة، ومن الساحل الغربي إلى البحر الميت شرقاً، ومن بحيرة طبريا شمالاً إلى بئر السبع جنوباً وكان الكنعانيون ينقسمون إلى قبائل متعددة ، اتخذت كل واحدة منها مكاناً خاصاً نزلت فيه، دون أن تتمكن من إقامة دولة موحدة، إلا أنها كانت على جانب كبير من الحضارة والمدنية ؛فقد كانت دولة لها نظم واسس. وبذلك تبرز وتوضح الدراسات التاريخية، بأن قبيلة (يبوس) تعد أول من سكن مدينة القدس وما حولها، وكان ذلك سنة (2500-3000 ) قبل الميلاد . وعلى الرغم أن الكنعانيين عبدوا عدة آلهة في الإطار العام ، وتأثروا بالديانة والثقافة البابلية ، إلا أن الدلائل تؤكد على أنهم اعتقدوا بالتوحيد ومارسوا هذه العقيدة . وبعد هجرة اليبوسيين واستيطانهم الارض المقدسة سميت المدينة التي بنوها هناك باسم ( يبوس) وهي التي وردت في الأحافير المصرية القديمة باسم( يابيشي) أو( يابيثي) وتقع أطلال هذه المدينة في الهضبة التي تدعى باسم (جبل صهيون ) اليوم .‏ وفي عهد الملك اليبوسي الذي يعرف باسم( ملكي صادق) والذي حكم ا ليبوسيين خلال جزء من القرن العشرين قبل الميلاد,تغير اسمها من يبوس إلى( أورشاليم) أي (مدينة السلام).‏ ليتبين للجميع أن مدينة القدس بناها اليبوسيون وسكنوها مدة طويلة قبل مجىء العبريين . بل إن المصادر العبرية نفسها تعترف بأن ابراهيم الخليل لماوصل إلى أرض كنعان(أي فلسطين حالياً) كان يدفع ضريبة العشر إلى ملك القدس( ملكي صادق) حوالي عام 1920 ق.م وأن هذا الملك الكنعاني كان ملكاً موحداً, ودليل ذلك أنه بارك ابراهيم الخليل بقوله: ( مبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك)‏ وزيادة على ذلك فإن تسميته( أورشليم) بالذات ليست  تسمية عبرية, كما يعتقد البعض , وإنما هي تسميته كنعانية حيث إن الألواح المكتشفة في مدينة ( إيبلا السورية) القديمة, التي تم تخريبها على يد الأكاديين قبل وصول العبرانيين إلى المنطقة بوقت طويل , ذكرت وجود مدينة (أورشليم في المنطقة, وكذلك وردت هذه الكلمة في النصوص المصرية القديمة باسم أورشليم) وهذه تسمية آرامية لا علاقة لها بالعبرية , لأنها لوكانت عبرية لقالوا(إيز شالوم وليس أورشليم) لأن كلمة مدينة يقابلها لفظ( إيز ) بالعبرية, وليس (أور) كما أن كلمة السلام يقابلها لفظ( شالوم ) بالعبرية وليس( شليم)‏ بل إن التوراة نفسها تعترف بأن أصل القدس غير عبري حيث ورد اسم القدس في التوراة أحياناً باسم ( مدينة اليبوسيين) كما أن ملك اليهود(حزقيال ) لما خاطب مدينة القدس خاطبها بقوله: (أبوكِ عموري وأمك حثية) .‏ وفي أواسط القرن الرابع عشر قبل الميلاد حكم القدس ملك كنعاني اسمه( عبده هيبا- أو خيبا كما ذكرته مصادر اخرى) وذلك في فترة تبعية أرض كنعان لمصر, وقد عاش (عبده هيبا) في زمن الفرعون آمنحوتب الرابع الشهير باسم أخناتون(1379-1358ق.م) الذي اهتم بالشؤون  الدينية والفنية أكثر من اهتمامه بالشؤون العسكرية- والسياسية وقد انعكس هذا الاهتمام سلباً على شؤون مملكته, وخاصة بالنسبة لأرض كنعان (فلسطين) وأورشليم(القدس) حيث في هذه الفترة بالذات بدأ ظهور العبيرو و( أوالحبيرو) في أرض كنعان , وأخذ هؤلاء يعيشون في المنطقة تخريباً وفساداً وقد حاول الملك (عبده هبا) الوقوف في وجههم فلم يستطع فاستنجد بمليكه أخناتون , ولكنه كان مشغولاً بإقرار الدين الجديد الذي فرضه على المصريين (عبادة قرص الشمس آتون بدلاً من آمون).‏ ومما قاله(هيبا) الملك الكنعاني في إحدى رسائله إلى أخناتون: ( إلى الملك سيدي ومولاي , يقول خادمك عبده هبا : إنني أسجد سبع مرات ثم سبع مرات عند قدمي مولاي الملك.. إن هذه الأرض , أرض أوروسالم , لم يعطني إياها أبي ولا أمي , ولكن أيدي الملك القوية هي التي ثبتتني في دار آبائي وأجدادي , ولم أكن أميراً بل جندياً للملك وراعياً تابعاً للملك.. منحت ملكية أرض أوروسالم إلى الملك إلى الأبد ولايمكن أن يتركها للأعداء..إن العابيرو يعيشون في الأرض فساداً يامولاي ويحتلون حصونك واحداً بعد الآخر..فليرسل مولاي الملك فرق رماة السهام, فإذا وصل الرماة إلى هنا هذا العام فإن أراضي مولاي الملك لن تمس , و لكن إن لم يكن هناك , رماة فإن أراضي سيدي الملك ستضيع).‏ وللأسف لم تلق هذه الصرخة الذبيحة أذناً صاغية لدى الفرعون المصري , فسقطت أرض كنعان تحت سيطرة العابيرو , ولو قدر (لعبده هيبا) أن يقنع أخناتون بإرسال نجدات عسكرية عاجلة له لتغير تاريخ المنطقة بالكامل. لقد تعايش العبريون مع اليبوسيين بسلام في أول الأمر- وتعترف التوراة بذلك فتقول في سفر بنيامين:( فسكن اليبوسيون مع بني بنيامين في أورشليم إلى هذا اليوم).‏ وفي هذه الفترة تقريباً دخل أرض كنعان شعب جديد أتى عن طريق البحر- واسمه( الفلست) وقد سكن أبناء هذا الشعب الساحل الكنعاني وبنوا عليه مدناً جديدة مثل( عقرون , وعسقلان , وأسرود , وعزة..) وهم من أعطوا أرض كنعان اسمها الجديد حيث أصبحت تسمى منذ ذلك الوقت .بفلسطين), وهكذا أصبح هناك ثلاثة شعوب يعيشون معاً في أرض كنعان (فلسطين) منذ أواسط القرن الثالث عشر قبل الميلاد .‏ 1- العبريون : الذين انتزعوا من اليبوسيين أراضيهم وأهم مدنهم مثل أورشليم (القدس) وشكيم ( نابلس) ويريحو   ( أريحا) ومجدو (التل).‏ 2- اليبوسيون- الكنعانيون : الذين التجؤوا في غالبيتهم إلى رؤوس الجبال والهضاب بعدما طردهم العبرانيون من السهول والمدن المنبسطة.‏ 3- الفلست أو الفيليستان : وهم الذين سكنوا السواحل وعمروها مثل عقرون (عكا), وعسقلون( عسقلان), وعزة(غزة) .. وفي منتصف القرن الحادي عشر قبل الميلاد حاول الملك داود أن يجعل من أرض كنعان مملكة لبني إسرائيل , وأن يجعل من القدس عاصمة لمملكته هذه , فغير اسمها في عام 1003ق.م من أورشليم إلى ( أوردافيد: أي مدينة داود) ولكن هذه التسمية لم تدم طويلاً حيث استعادت المدينة اسمها السابق عام 966 ق.م ,كما أن إنشاء النبي داود لمملكة( إسرائيل) لم يصحبه القضاء مباشرة على وجود اليبوسيين في المدينة حيث تقول المصادر التاريخية والدينية إن داود قد أبقى السكان اليبوسيين في المدينة وحفظ لهم حقوقهم, والدليل على ذلك أنه لما أراد أن يبني الهيكل اشترى الأراضي اللازمة لذلك من أحداليبوسيين, ودفع له في أرضه خمسين شيقلاً من الفضة. ولم يقدر للنبي داود أن يبني الهيكل فترك هذه المهمة لابنه سليمان- الذي دعم مملكة أبيه ووسعها. وبعد النبي  سليمان انقسمت الدولة إلى مملكتين: مملكة إسرائيل في الشمال ,وعاصمتها شكيم( نابلس) ومملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم( القدس) ولكن هاتان المملكتان لم تعيشا إلا قرناً وبعض القرن , حيث زحف سرجون الثاني الآشوري على القدس واحتلها,وسمح للكنعانيين بالعودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم, ولما تحرك اليهود من جديد زحف عليهم حفيده سنحريب سنه 701ق.م وأخضعهم وقضى على مملكة إسرائيل نهائياً أما مملكة يهوذا في الجنوب فقد قدر لها أن تعيش بعد مملكة إسرائيل فترة قصيرة حتى هاجمها الملك الكلداني نبوخذ نصر‏ .
 مما سبق يتضح للجميع أن القدس عربية والمسجد الاقصى اسلامى .. وللمزيد يقول المؤرخ بريستد ” إن بني إسرائيل ( قوم موسى ) عندما جاؤوا إلى بلاد كنعان ، كانت المدن الكنعانية ذات حضارة قديمة فيها كثير من أسباب الراحة وحكومة وصناعة وتجارة وديانة .ولم يقم لليهود كيان سياسي في المنطقة لأكثر من سبعين عاما على عهد النبيان داود وسليمان عليهما السلام . هذا بينما ظلت المنطقة دائما أرضاً عربية، عريقة في عروبتها . وقد حافظت فلسطين أو القدس على كيانها العربي سنين عددا .. ولقد ظلت أزماناً تحافظ على وحدتها وتضعف أزماناً أخرى وحياة العرب فيها من الكنعانين لم تختف بما وقع لها من غزوات العبرانيين أو الفرس أو اليونان أو الرومان. وكل ما في الأمر أنها بلاد قد تداولتها أيدي الغزاة، دون أن تفقد أهلها وأصحابها وهويتها. واعتراف التوراة بأرض فلسطين كانت أرض غربة بالنسبة إلى سيدنا إبراهيم وآل إسحق وآل يعقوب إذ وصفوا بالمغتربين بين الكنعانيين سكانها الأصليين . وتؤكد التوراة غربة اليهود عن القدس، في سفر القضاة 11:19 و 13 تجد قصة رجل غريب وفد مع جماعة له إلى مشارف (يبوس) “.. وفيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جدا، قال الغلام لسيده : «تَعَالَ نَمِيلُ إِلَى مَدِينَةِ الْيَبُوسِيِّينَ هذِهِ وَنَبِيتُ فِيهَا». فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: «لاَ نَمِيلُ إِلَى مَدِينَةٍ غَرِيبَةٍ حَيْثُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُنَا. ” «وَقَالَ ابْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي 3 فَاسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ الَهِ السَّمَاءِ وَالَهِ الأرض إن لا تَاخُذَ زَوْجَةً لِابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ انَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمم 4 بَلْ إلى ارْضِي وَالَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ وَتَاخُذُ زَوْجَةً لِابْنِي اسْحَاقَ ».( تك ، 4-3 : 24 ) وهذا يؤكد أن سيدنا ابراهيم عليه السلام كان غريبا في أرض كنعان ألم يكن بإمكانه فيما لو كان هناك يهود من عشيرته تزويج ولده من إحدى بناتهم بدلا من إرسال عبده إلى أرام النهرين لجلب عروس لابنه من هناك فلا يفرح بزواج ولده الوحيد ؟ . وتؤكد النصوص التوراتية : « وَتَغَرَّبَ إبراهيم فِي ارْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ أياماً كَثِيرَةً ».( تك ، 34 : 21 ) . « وَسَكَنَ يَعْقُوبُ فِي ارْضِ غُرْبَةِ أبيه فِي ارْضِ كَنْعَانَ» ( تك ، 1 : 37 ) . « وَجَاءَ يَعْقُوبُ إلى إسحاق أبيه إلى مَمْرَا قَِرْيَةِ أربع (الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ) حَيْثُ تَغَرَّبَ إبراهيم وإسحاق». ( تك ، 27 : 35 ) .                                                              ويقول المؤرخ غوستاف لوبون : … غير أن استقرار العبريين بفلسطين تم بالتدريج على ما نرى، فالعبريون قضوا زمناً طويلاً ليكون لهم سلطان ضئيل في فلسطين لا أن يكونوا سادتها. ويضيف : وفي فلسطين كان يعيش اليبوسيون …، وكان السلطان في فلسطين للفلسطينيين … ، وكان ذلك حتى عهد داود . ولم تكن لهؤلاء اليهود لغة، أو ثقافة، أو حضارة خاصة بهم، وإنما كانوا يقومون على تراث كنعاني بحت كما تؤكد لنا ذلك الأحداث التاريخية. وهكذا بقيت القدس، بل كل فلسطين، كنعانية في ثقافتها، وفي حضارتها، ولغتها.بالتالي القدس خالصة العروبة أبدا وأزلا وما وجود اليهود فيها إلا فترة انتقالية تمثل سبعين عاما فقط أو سبعة وتسعين عاما على عهد داود وسليمان عليهما السلام . فالقدس العربية من أقدم مدن الأرض، وهى أقدم من بابل ونينوى، وليس أقدم منها إلا (اون) أو (ايوتو) وقد سكن البشر مدينة القدس منذ القدم، ويؤيد كل ما ورد في الصحيحين من حديث أبي ذر رضي الله عنه، قال : “قلت، يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً؟ قال : المسجد الحرام، قلت: ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى، قلت : كم بينهما؟ قال : أربعون سنة “ . وأشارت روايات التوراة إلى أن ملكي صادق، اعتقد هو وجماعته بالله الواحد العلي مالك السماوات والأرض، واتخذ من بقعة الحرم القدسي الشريف معبداً له، وقدم ذبائحه على موضع الصخرة المشرفة، وقد مجدته التوراة، كما مجده الإنجيل باعتبار أنه أول من قدس الحرم الشريف ووصفاه بأنه (كاهن الله العلي) . وبذلك يكون العرب الكنعانيون أقدم من قدس هذه البقعة المباركة وتعبدوا فيها، وذلك قبل هجرة سيدنا ابر اهيم اليها وقبل أن يقوم سيدنا سليمان بن داود ببناء هيكله بما يقرب من ألف سنة. وهذا يفسر لنا ما أثبتته الحفريات وذكره المحدثون من أن بناء سليمان كان على أساس قديم، فقال صاحب الأنس:”وهـذه الأقـوال تدل على أن بناء داود وسليمان إياه إنما كان على أساس قديم، لا أنهما المؤسسان له بل مجددان “كما ذكر كعب الأحبارالذي كان من علماء اليهود ثم أسلم- ” إن سليمان بنى هيكل بيت المقدس على أساس قديم . وتدل الدراسات التاريخية والأثرية أن الكنعانيين لم ينقطع نسلهم في فلسطين مع كثرة الأجناس التي تعاقبت على السكن فيها، فقط ظلوا فيها حاكمين ومحكومين يشكلون سواد السكان بعد اندماجهم مع المسلمين وإن كان اسمهم قد غاب في التاريخ . وهكذا فاليبوسيون الكنعانيون أقدم من استقر في فلسطين، وأسسوا “حضارة فلسطين القديمة فيها وبقيت بيت المقدس عربية  كنعانية يبوسية، حتى تعرضت لغزو العبرانيين، بعد نحو ألفي سنة، أي في نحو سنة (1000) ق.م. 
اما ابرز المحطات التاريخية، والانعطافات والاحداث التي شهدتها المدينة المقدسة على امتداد اكثر من ستة آلاف عام فهي: ـ 3000 ق.م: بناء مدينة القدس على يد اليبوسيين وهم من الكنعانيين العرب. ـ 1417-1362 ق.م: عهد ملك القدس "اورشاليم" عبده خيبا الكنعاني ورسائله التي ورد فيها ذكر اسم مدينة اورسالم. ـ 1200-1150 ق.م: هجرة الفلسطينيين الى فلسطين (الساحل الفلسطيني الجنوبي) ومنهم جاءت تسمية "فلستينا" فلسطين ارض كنعان. ـ 1010-971 ق.م: فترة حكم النبي داود. ـ 1003 ق. م اتخذ داود ( ع ) اور شليم عاصمة له وخلفه ابنه سليمان ( ع ). ـ 722 ق.م سقوط اسرائيل على يد سرجون الثاني الآشوري. ـ 597 ق.م: حملة نبوخذ نصر الاولى. ـ 586 ق.م: حملة نبوخذ نصر الثانية وسبي اليهود الى بابل السبي الثاني. ـ 536-333 ق.م: العهد الفارسي. ـ 312 ق.م: فلسطين تصبح تحت حكم البطالمة في مصر. ـ 312-64 ق.م: فترة حكم السلوقيين في سوريا وبلاد الشام. ـ 300 ق.م : حملة بطليموس الاولى على "اورشليم" ونقل عدد غفير من اليهود الى افريقيا. ـ 175-164 ق.م: دخول انيوخوس الرابع (ابيان) اورشليم وتدمير هيكلها ونهبه خزائنها. ـ 70 ق.م ـ 476 ق.م: عهد الامبراطورية الرومانية. ـ 37 ق. م نصب الرومان هيرو دوس الادومي ملكاً على الجليل والقدس ،و الذي أعاد الهيكل وظل يحكم حتى سنة 4 م وفي زمانه ولد النبي عيسى ( ع ) في بيت لحم. ـ 29م: اعتداء اليهود على السيد المسيح والتشكيك بنبوته. ـ 70 م حدث شغب في مدينة القدس فحاصرها طيطوس الروماني واحدث في المدينة النهب والحرق والقتل واحرق المعبد الذي بناه هيرودوس. ـ 135 م اثار اليهود الشغب مرة اخرى الا ان الامبراطور الروماني هديريان قام بالتنكيل بهم ودمر المدينة وحرث موقعها وحول القدس الى مدينة وثنية وسمح للمسيحيين ان يقيموا فيها على أن يكونوا من اصل اليهود وسمى المدينة ( الياكا بيتو لينا ) مشتقة من اسرة هدريان المدعوة اليا. ـ 313م: اصدر قسطنطين الروماني مرسوما يقضي بمنح المسيحية حرية العبادة في اقطار الامبراطورية. - 326م: حج الامبراطورية هيلينا ام قسطنطين الى القدس وبناء كنيسة القيامة. - 614 م: احتلال الفرس لسوريا وفلسطين وتخريب كنائس القدس ومن ضمنها كنيسة القيامة. - في ليلة 17 / ربيع الاول من شهر رجب قبل الهجرة النبوية بسنة أَسرى الله برسوله ( ص ) من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. - في شعبان سنة 2 هـ صلى الرسول ( ص ) أول صلاته باتجاه القدس ثم حولت القبلة إلى الكعبة المشرفة في هذا التاريخ. - 7 هـ / 628 م استطاع الامبراطور البيزنطي هرقل ان يطرد الفرس من القدس. ـ 638 م: (17 هـ) فتح مدينة القدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب. - 40 هـ / 661 م اخذ معاوية بن ابي سفيان البيعة في القدس ، واختار مدينة دمشق عاصمة لخلافته - 65 هـ / 684 م وقعت ثورة فلسطين بزعامة نائل الجذامي تأييداً لعبد الله بن الزبير. 66 هـ / 685 م: عهد الملك بن مروان الخليفة الاموي الذي في عهده تم بناء قبة الصخرة والمسجد الاقصى. - 72 هـ / 691 م أخذ سليمان بن عبد الملك البيعة في القدس ، وبنى في الرملة قصراً له ـ 1060 م: سقوط تنور قبة الصخرة، وبه (500) قنديل. ـ 1067م: خربت الزلازل ارض فلسطين، فانشقت الصخرة ثم عادت فالتأمت. ـ 1099 م: اجتاح الصليبيون بلاد فلسطين، وقتلوا نحو (70) الفا من السكان المسلمين في القدس. وهكذا اصبحت المدينة مملكة صليبية سميت بـ "مملكة القدس". ـ 1187 م: السلطان الملك صلاح الدين يوسف بن ايوب انقذ بيت المقدس من الصليبيين، وبادر الى المسجد الاقصى فأزال معالم الصليبيين. ـ 1228 م: سلم الملك الكامل مدينة القدس للامبراطور الالماني فردريك مقابل انسحاب الصليبيين من مدينة دمياط، فدخل الامبراطور القدس. ـ 1238 م: استرد الملك الصالح نجم الدين ايوب ابن الملك الكامل مدينة القدس وحرر الصخرة المشرفة من الصليبيين. ـ 1244 م: هاجم الخوارزميون وعلى رأسهم الامير حسام الصليبيين دفاعا عن القدس والصخرة المشرفة. ـ 1260 م: انتقل الحكم الاسلامي على مدينة القدس لايدي المماليك الذين كانت مصر مقر سلطانهم، وذلك بعد انتصارهم على المغول في موقعة عين جالوت . ـ 1262 م: السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس زار بيت المقدس وجدد كل شيء كان قد تهدم. ـ 690 هـ / 1291 م انهى السلطان ( الاشرف بن قلاوون ) مملكة بيت المقدس الصليبية. ـ 1516 م: هزمت جويش الاتراك العثمانيين الجيوش المملوكية، ووقعت البلاد تحت ظل حكم اسلامي جديد هو الحكم العثماني، الذي استمر نحو اربعة قرون. و استولى السلطان سليم الأول على القدس ـ 1542 م: جدد السلطان سليمان الاول ابن السلطان سليم الاول عمارة قبة الصخرة وثلاثة ابواب نحاسية، وعمر الباب الشمالي اي باب "ستنا مريم". ـ 1813 م: استولى ابراهيم باشا العثماني على القدس. ـ 1854 م اقيم اول حي يهودي يدعى ( حي مونتفيوري ) في القدس نسبة الى رجل يهودي استطاع شراء ارض فلسطينية بمساعدة السلطان العثماني. ـ 1874 م: في عهد السلطان عبدالعزيز تم انشاء قسم كبير من السقف الخشبي المثمن الاضلاع للمسجد الاقصى. ـ 1917 م: دخلها الغازي البريطاني اللورد اللنبي. ـ 1920 م: اصبحت القدس محتلة من قبل بريطانيا. ـ 1929 م: حدثت ثورة فلسطينية عارمة واحداث دامية مع اليهود دفاعا عن حقوقهم في القدس. ـ 1930 م: قضية البراق وحكم اللجنة الدولية بانه ملك للمسلمين وحدهم. ـ 1948 م: استولت “اسرائيل” على جزء كبير من فلسطين والقدس الجديدة. ـ 1950 م: فرض السيادة الاردنية على بلدة القدس القديمة. ـ 5/6/1967 م: استولت “اسرائيل” على القدس القديمة. ـ 13/6/1967 م: ذكر المطران تيودوروس مطران الروم الارثوذكس بان اسرائيليين اعتدوا على كنيسة مار الياس على طريق بيت لحم وكسروا مقاعدها ونهبوا الايقونات المقدسة والاثريات. ـ 28/6/1967 م: “اسرائيل” تقرر توسيع حدود القدس العربية الى عشرة اضعاف مساحتها وضمها الى الجزء الغربي من المدينة وما يتبعه من سيطرة قانونية وادارية. ـ 3/8/1967: حدث اشتباك بين الشباب العرب في القدس وبين قوات الاحتلال بسبب دخول اليهوديات الى الحرم بصورة غير لائقة. ـ 1968 م: اقامت “اسرائيل” اول عرض عسكري واغتصبت مساحة كبيرة من اراضي المدينة المقدسة داخل السور وخارجه. ـ 10/4/1969 م: نشرت جريدة "هآرتس" الصهيونية ان جمهرة يهودية قامت في الصباح الباكر من اليوم السابق لعيد الفطر باجراء صلاة تذكارية لقتلى جيش الاحتلال داخل الحرم الشريف. ـ 22/7/1969 م: اصدر الحاخام الاكبر لـ “اسرائيل” نداء دعا فيه اليهود للتوجه الى ما يسمى "حائط المبكى" لقراءة التهاليل والصلوات. ـ 12/8/1969 م: اقدم ثلاثة من اليهود على سرقة تاج السيدة العذراء. ـ 13/8/1969 م: اصدر بطريرك اللاتين امرا باغلاق ثلاث كنائس تابعة له في القدس بسبب انتهاكها ووقوع السرقة. ـ 21/8/1969 م: احراق المسجد الاقصى على يد الاحتلال في محاولة لتهويد القدس والقضاء على اهم معالمها الاسلامية. ـ 30/7/1980 م: الكنيست الاسرائيلي يتبنى قرار الحكومة الاساسي القاضي بان القدس الموحدة "عاصمة لدولة “اسرائيل”". ـ 11/4/1982 م: دخول المتطرف اليهودي هاري غودمان الى ساحة الاقصى وقيامه بفتح النار على المصلين. ـ 10/5/1985 م: اغلاق مستشفى الهوسبيس الذي يعالج الفلسطينيين في القدس بقرار من سلطات الاحتلال. ـ 8/12/1987 م: الانتفاضة الشعبية الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية ومن ضمنها القدس. ـ 1987 م: الاعتداء على كنيسة القديس بولس الاسقفية واحراق الباب الجنوبي لها في شارع الانبياء في القدس. ـ 1989 م: الاستيلاء على جزء من دير مار يوحنا المجاور لكنيسة القيامة. ـ 8/10/1990 م: مجزرة يهودية بحق المصلين الفلسطينيين في ساحة المسجد الاقصى، والقدس الشريف. ـ 12/8/1992 م: الاعلان اليهودي عن تأسيس ملتقى القدس الكبرى من مستوطنات معاليه ادوميم، وجفعات زئيف، وغوش عتصيون وبيتار، وكفار ادوميم ، وادم. ـ 8/3/1993 م: اصدار قرار من وزارة الاسكان في سلطات الاحتلال ببناء 13 الف وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة ضمن نطاق القدس الكبرى. ـ 18/5/1995 م: قام المستوطنون اليهود بمحاولة اضرام النار داخل كنيسة الجثمانية بالقدس. ـ 20/5/1995 م: سرق اليهود تمثال السيد المسيح من دير الطليان في الشياح. ـ 10/3/1996 - فتح مركز شرطة يهودي جديد في القدس العربية. ـ 26/9/1996 م : افتتاح نفق "حشمونائيم" كاحدى نتائج الحفريات اليهودية تحت المسجد الاقصى. ـ 1/12/1997-      انشاء وحدة شرطة يهودية خاصة لملاحقة البناء الفلسطيني في القدس، وتدمير مئات المنازل. ـ 27/9/2000  قيام ارئيل شارون ومجموعة كبيرة من اليهود بدخول الحرم القدسي الشريف وتدنيسه، وحدوث انتفاضة الاقصى.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !