مواضيع اليوم

تاريخ الجزائر لا يخفى بالغربال المقعر ياكشاك الفضاء في مصر

عبدالباقي فكايري

2009-11-21 16:01:10

0

--------------------------------------------------------------------------------

 

هاهي مقالة من مقالات الراي المصري الصريح غير المنافق البعيد كل البعد عن اراء الرداءة تفضح من يدعون الشهامة وبان الشعب الجزائري شتمهم في السودان كانهم هم ملائكة ويدعون التحضر بعدم الرد عليهم لانهم كانوا يحملون خناجر وسيوف وبالتالي هربوا وبانت رجولتهم في فضاءيات العار او بالاحرى اكشاك غير اخلاقية وقالوا كل شيئ عبر الساتل وهو متخفيين خلف اضواء الكاميرات ان شتمكم للشعب الجزائري في القنوات الفضائية يكشف زيفكم ورجولتكم المنحطة لانكم تجلسون على ارائك وتشتمون بعيد عن اي خطر كالنساء وتدعون انكم متحضرون واناس كبار واجهو ا الحقيقة بقول الصدق والله العظيم ان ممارسة الشيتة لمرؤوسيكم الذين يامرونكم بمهماز ومبلغ من المال بعد انتهاء الحصة كيف ينام ضميرك وانت تختلق القصص والروايات كالف ليلة وكاساطير العريق والرمان لن يزيدنا نحن الجزائريين الا اصرارا على اننا على حق ولا نتبع اجندة سياسية مرتبة حقيرة لم ولن تنجح على حساب شرفنا الذي دنس في ملعب القاهرة ومطار القاهرة وشوارع القاهرة وارادوا اخفاءه وقد صورته كل قنوات العالم واختلقوا الحدوثات  الحقيرة يتلاعبون بتاريخ الجزائر لعب عيال وتاريخ الجزائر شريف لا يدنس ولن تستطعيون ايها الضعفاء وحاشا كل الشعب المصري الاصيل حاش كل الشعب المصري الاصيل حاش كل الشعب المصري الاصيل

 

هزيمة مشروع سياسي


محمود سلطان | 20-11-2009 19:35

لم أكن مغاليا عندما ألمحت إلى أنها كانت "دعاية سياسية" ولم تكن مباراة كرة قدم.. لا أدعي أني صاحب السبق في الكشف عنها.. فكل إعلام أمانة السياسات المدموج مع إعلام نجيب ساويورس ( المصري اليوم واليوم السابع ومجموعة فضائيات أو تي في)، هي التي كشفت عما كان يجري خلف الكواليس.. هي التي تلقت "الآوامر" وهي التي جعلتها "ملحمة وطنية" يقف ورائها "الباحث عن بطولة" تؤهله لاختطاف البلد استنادا إلى "شرعية مزيفة" حال تأهل المنتخب الوطني للمونديال، أو "ملفقة" عبر انتخابات شكلية معروفة نتائجها قبل اجرائها بعامين.

الفضيحة التي عاشتها البلد كلها خلال الفترة الماضية، اخضعت كل من على المشهد لعملية فرز تاريخية، وميزت الخبيث من الطيب، وعرت "أثرياء الدم" الذين اغتنوا وتحولوا من سكان عشوائيات الهرم والطالبية وفيصل إلى ملاك المنتجعات المخملية في أكتوبر وشيخ زايد والساحل الشمالي بالعمل خدما في بلاط ممدوح إسماعيل وهشام طلعت مصطفى وهاني سرور والإعلام القبطي الطائفي المتطرف وفاروق حسني وأخيرا التحاقهم للعمل في إدارة الإعلام التابعة لأمانة السياسات.. تمهيدا لانتقالهم للعمل في خدمة "الرئيس المتوقع" في مرحلة ما بعد الرئيس مبارك.

الجنون والهوس الذي يقوده اعلام "جمال مبارك" بالتحالف مع إعلام "نجيب ساويروس"، بعد خروج المنتخب الوطني من التصفيات المؤهلة لكأس العام، يعكس واقع الصدمة واختلال العقل والضمير داخل "حضانة التوريث".. بعد أن أفسدت الهزيمة كل الخطط التي كانت جاهزة لاخراج سيناريو "البيعة" الكبرى لـ"الخليفة" المتوفع من "أضابير" أمانة السياسات إلى الشارع علانية، في احتفاليات أسطورية ستجعل من "بطل النصر" على الجزائر "رامبو ـ المصري" الذي حقق للجماهير حلمها الذي عجز عن تحقيقه كل من تعاقبوا على حكم مصر من قبله.. وهي "الوثيقة" التي كان ينتظر أن يعتمدها له المنتخب الوطني في الخرطوم يوم الأربعاء الماضي.

انتهت المباراة.. غير أن تداعياتها لم تنته في القاهرة.. فمصاب أمانة السياسات كان عظيما.. لأنها لم تكن ـ في حقيقتها ـ مبارة كرة قدم، وإنما "مباراة" بات مستقبل مشروع سياسي كبير وحاسم في مصر، يتوقف على نتائجها!.. هذا الهوس وهذا الجنون الذي بدا عليه اعلام "التوريث" وهياجه المنفلت من قيود، لا يمكن أن يكون من أجل ما وصفوه بـ"مذبحة الخرطوم" التي خلفت 20 جريحا مصريا، اصاباتهم كما قال وزير الصحة المصري "طفيفة".. فمن قبل غرق أكثر من ألف مصري في عبارة أحد أبرز أعمدة أمانة السياسات وتم تهريبه خارج مصر بمعرفة متنفذين كبار في الحزب الوطني والدولة، ويعيش إلى الآن قرير العين في لندن، ومن بعده احترقت جثث مثقفي مصر وفنانيهم في مسارح فاروق حسني ثم هدأت من روعه القيادة السياسية وقالت له "ارمي ورا ظهرك ياحسني"!.. وفي انتخابات عام 2005 اطلق الوطني البلطجية والمساجين على الناخبين لترهيبهم واعتدوا على صحفيات امام مقر نقابة الصحفيين في وسط القاهرة.. فمنذ متى ودماء وأرواح وكرامة المصريين "غالية" حتى نستطيع أن نصدق "انتفاضة" اعلام المرتزقة والمأجورين الذين يدعون إلى "قتل" كل جزائري يعيش في مصر انتقاما لـ"20" مصاب مصري في الخرطوم؟!

المسألة باختصار شديد ـ وبلا لف ولا دوران ـ أن الهزيمة لم تكن مجرد هزيمة فريق كرة قدم.. وإنما كانت هزيمة لـ"مشروع سياسي" كبير كان في انتظار صافرة الحكم ليعلن عن نفسه رسميا من على منصة التتويج الرئاسي في القاهرة.

 منقول من  المستقلة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات