بقلم بوجمعة بولحية.
في المغرب تائب الى الله يُفصل من عمله؟
أيها المسليمن والمسليمة إن الدعوة إلى الله شأنها عظيم وفضلها كبيروليس هناك خبر أصدق من خبر رب العرش العظيم حيث قال." قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين " .
ثم قال عز من قال ."ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ."لان يهدي الله علي يدك رجلا واحد خير لك من الدنيا وما فيها".
بل لقد أقسم عليه الصلاة والسلام وهو الصادق المصدوق لا يحتاج إلى أن يقسم ،لكن الله سبحانه وتعالى كذلك كثيرا ما يقسم في كتابه ،يقسم عليه الصلاة والسلام أن هداية رجل واحد على يد عليٍ رضي الله عنه خير من الدنيا وما فيها "والله يا علي لأن يهدي الله علي يديك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم". ،" يا علي لأن يهدي الله علي يديك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس ".
أنظر أيها المسلم أيتها المسلمه هداية رجل واحد خير لكم من الدنيا وما فيها عمل لا يكلفكم مجهود ولا مال إلا القليل من الوقت يكافؤكم الله بحمر النعم بل خير لكم من الدنيا وما فيها.
ولذلك فإن الدعوه إلى الله كلّف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون جميعاً بحمل هذه الأمانة وإن المسلمين الأوائل لم يجدوا صعوبة في الدعوة إلى الله وتعرُّف على الشعوب الأخرى بدعوة إلى الإسلام وهي موجهة إلى العالم أجمع .
فالإسلام هو ختم الشرائع وختم برسوله جميع الأنبياء وكلف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء والمسليمن والمسلمة بدعوة إلى الله وقال صلى الله عليه وسلم . "بلـّغوا عني ولو آية".
وواضح من هذا الحديث أن الرسول لم يستثني أحدا من المسلمين.
الحديث رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ. "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار يوم القيامه "، ولقد حدرنا رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا نكذب عليه وأن لا نقول حديث عن رسول الله وهو ليس له أي علاقة به ،ومن كذب على رسول الله متعمداً فليتبوأ مقعده من النار يوم القيامه.
ولقد شاهدنا الشيخ عبد الله النهاري منذ مدة الطويلة يسيرعلى هذا المنهج ويثبت عليه حتى الأن و قد فتح الله على يديه الأرض وكم من مذنب تاب واءمن وعمل صالحًا على يديه ولقد تاب خلق كثير حتى الأن على يديه و في إطار جولة قام بها للأقاليم الصحراوية المغربية المسترجعة وخاصة بوجدورالتي القي فيها فضيلة للشيخ النهاري درس الذي تسبب في طرد عنصرين من الوقاية المدنية عندما اعلنوا توبتهما الذي لم تبحث وزارة الداخلية عن العبرة من هذا الدرس الذي قدمه هؤلاء الشباب المسلمين ورغبتهم في الهداية والرجوع إلى جادة الطريق بالتوبة إلى الله بعد المعصية بل فقط تلقفت معلومة أن الشباب موظفين في الوقاية المدنية إذن فيمكنكم أيها شباب المسليمن الزنا و الفساد والسكر و القيام بكل الموبقات التي تستطيعوا القيام بها ولكن لا يمكنكم حضور درس ديني و إعلان توبتكم و إذا قمتم بدلك فأنتم مفصولين عن عملكم تلك هي دولة بنكيران و تلك هي الدولة التي وضعت في ديباجة دستورها "أن المغرب دولة إسلامية" اللهم تقبل توبتهما وأجب دعوتهما.أمين
التعليقات (0)