والله تبكيني الحياة كلما رأت عيني عبارة (( الأسلام المعتدل )) و(( الأسلام السني )) ؟ لا أدري أهي مبان أو معان ؟ أهي من الحكم والآيات ؟ أم تعاويذ للحسد ؟ أخليت قواميس الحياة من كلمات بيضاء سهلة بسيطه نبيله تبعث في النفوس والأماني والآمال وتحث على تبني قيم التسامح والمحبه والألفه حتى تبتكر مسميات تشوش العقول وتزرع الشك في الثوابت الدينيه ،
ان شباب هذا العصر ياسادتي الذين أبتدعتم هذه المسميات عصر العلم وانجازاته المبهره للعقل صاروا بوعي وثقافه ومعرفه يضاهون به كبار المفكرين والمنظرين ، هذه توطئه من اجل الدعاء لمن سعى ويسعى لبث الفرقه والبغضاء بين الناس ادعو له بريح صرصر عاتيه تجعله لا يميز نهاره من ليله واتمنى له صحبة سرمديه لعقم الوعي وبلادة الرؤيه وتجعله لا يفقه قولاً ، واسأل أهي ضرورة من ضرورات المرحله تلك الظواهر أم هي خيار ؟ فأي كان منها فهي في رآس بلبلة للأفكار بل هي وضع الشباب في التيه ؟ أم في ترويجها العافيه ؟ الا تعرف أقلامكم غير هذا الموال الا تعيشون ملامة الذات وحسابها الا تستثمروا الحكم والحكمه والمحبه وتشاركون الناس كل الناس فيها ، أقول لهؤولاء الساده أنظروا بقوة ناظره فهناك في الشارع العربي والأسلامي شعور عارم يمقت تلك المسميات ومروجيها ويعدها دعوات محبطه لهمم الشباب لبنة الحاضر وبناة المستقبل ، وانطلاقاً من مواطنتي ومن النزوع الأدبي أدعوا برجاء كل الشباب أن يبتعدوا عن تلك القصاصات التي تروج لتلك الأفكار وان لا يقرأوا أيا منها فيه ذكر لتلك الافكار المبتدعه ،.
من شريط الذاكره ،،،،،، بلينا بأمير ذبح الناس وسبح
،،رحماك يانفس رحماك
التعليقات (0)