إلى تلاميذي في الثانية باكالوريا أداب وعلوم انسانية 2

عوض أن أجلس لاحتساء الشاي وأخذ قسط من الراحة مع زملائي الأساتذة بالقاعة المخصصة لذلك، إرتأيت أن أجتمع بالسيد رئيس جمعية الأباء - الأستاذ لحسن ايت المكي- بهدف إقناعه بتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ الدورة التكوينية المتفق حولها، وعوض ان تلجوا قاعة الفصل إخترتم الإنسحاب رغم علمكم بتواجدي داخل المؤسسة مما فوت علينا إنجاز حصتين في مادة التاريخ؛ قمتم بذلك وأنتم تعرفون أننا نصارع الزمن من أجل إتمام المقرر في وقته المحدد وحتى يتبقى لكم الوقت المناسب للإعداد للامتحانات.

إن القصد من هذا الكلام لا أهدف من خلاله الى إلقاء اللوم الكلي عليكم، إلا أنكم تتحملون القسط الكبير منه، صحيح كان لزاما ان أحضر في الوقت المحدد لكن لصعوبة إقناع رئيس جمعية الأباء تتطلب مني الأمر التأخر بحوالي 6 دقائق من دون أن أنتبه الى أن الوقت قد مر بهذه السرعة.

بناء على ما سبق أخبركم أنني حضرت على الساعة العاشرة والربع الى قاعة الفصل ولم أصادف ايا منكم إلا بعد أن هممت بالخروج على الساعة العاشرة وعشرون دقيقة، وكان حري بكم أن تتأكدوا أولا من عدم حضور الاستاذ قبل إتخاذ قرار الإنسحاب.

اتمنى ان يكون هذا الحدث الأول والأخير

كتبه الأستاذ عزالدين أبرجي  بتاريخ  22/12/2009  13h34