هذا المشهد الصامت العاري، المأساوي تتجلى ذات الحقيقة في بناء فجيعتها بينما تزحف القصيدة نحو مدارات الحياة.
لم يعد في الفضاء الهش ما يكفي ليزيل ملحمة الصمود
لم يعد ليابسة أن تجفف ضياء العين
ولم يعد للكافر أن يسيّج موجة عشقت فارساً يحب الحياة ولا يهاب الموت!
هذا مخاض الأرض فاشهد دفقة التكوين.
أراك هناك .. أراك هنا، على مفصل بين سؤالين
تلك حالة الشعراء: السؤال والمزيد من المساءلة والفائض من الحيرة والتجربة الإنسانية اللامتناهية من الخلق والإبداع حتى ينعم الله عليك بالحرية والخلاص............
كم أحببت فسحة اللقاء.. معك
وكم أحببت دهشة السفر.. معك
التعليقات (0)