تنسج الأساطير خيوطها في عالمنا اليوم الذي ليس بأقل أسطورية من عالم اليونان القدماء، "تحليل الأساطير" الذي يؤسسه هنري فيشر في هذا المؤلف (النظرية-الرؤية) سعى فيه إلى إعادة التفكير في علاقة البشر بالعالم كما يتصورونه في سبيل إعطائه معنى إنسانيا.
مخاييل المجتمعات تختلف كما تختلف المشاعر العميقة للأفراد، وهي ذاتها المخاييل التي تربط الأفراد فيما بينهم، كما أنها هي المؤسسة للأديان، الفلسفات، التفكير السحري، العلوم، الفنون والعلاقة بالطبيعة.
والعقل ظهر كنتاج رئيس للفكر الأسطوري الغربي، والذي يهدف إلى إعادة بناء غير العقلاني عقلانيا، كضرورة تجديدية، وذلك لكونهما المشروع المتخيل ومصدرا التطور في الجنس البشري.
هارفي فيشر فنان وفيلسوف، مؤهل في "التوفيق بين الأفكار المتفاعلة" من طرف صحيفة اللوموند، مؤلف كتب: الصدمة الرقمية، السايبر البروميثي، الكون الفائق، سنكون الآلهة.
هرفي فيشر يحلل الانقلابات الراهنة داخل الحضارة الغربية من منطلق نقدي جذاب.
التعليقات (0)