الدكتور ابراهيم درويش احد عباقرة الفقه الدستوري
اغلب الدول العربية وبعض الدول في جميع ارجاء العالم تستعين باساتذة وفقهاء وجهابذة الدستور من مصر من امثال عملاق الفقه الدستوري ابراهيم درويش ، ويحيى الجمل ، وغيرهم ، اما مصر نفسها فتترك هولاء وتستعين باحد المزارعين من امثال سعد الكتاتني ، واحد العاطلين عن العمل من امثال نادر بكار ،،، انها ام المهازل .
تصورو !
ابراهيم درويش غائب عن التاسيسية ! ويحيى الجمل غائب عن التاسيسية ! وغيرهم من فطاحل الدستور والقانون ! وحاضر بدلا عنهم الحاج سعد الكتاتني ( مزارع ) ونادر بكار ( باحث عن عمل) والحاج ياسر برهامي .
والحقيقة انني عاجز عن التعبير للقارئ الكريم عن هذه المهزلة التي لا اجد تعبيرات مناسبة لها .
فمصر ام الحضارة ، مصر ام العراقة ، مصر ام التاريخ ، مصر التي اذهل اجدادها القدماء العالم المتحضر ، مصر التي جعلت حضارة ما قبل الميلاد تنال اعجاب القرن الواحد والعشرين .
مصر المكتظة بعباقرة الدستور واساتذة القانون ، من يكتب دستورها ؟ من ؟ انه المدعو نادر بكار !!! يالا العار .
نادر بكار الذي لن ترضى جمهورية الصومال المنهارة ان يتحدث مجرد الحديث عن دستورها ، يشرف على كتابة الدستور لجمهورية مصر العربية !
فأي مهزلة هذه ؟ وأي كارثة هذه التي حلت بارض الحضارت ؟
اوقفو هذه المهزلة فورا ، فلابد ان يتصدى الشعب المصري لهذه المهزلة ، ولابد ان يتصدى فطاحل القانون لهذه المهزلة ، ولابد ان يتصدى المحامون الشرفاء لهذه المهزلة ، ولابد ان يتصدى القضاء المصري العريق لهذه المهزلة ، وان احتاج الامر فلابد ان يتصدى الجيش المصري لهذه المهزلة ،
ان اصغر محامي في مصر اكثر فهما وعلما وثقافة من هولاء الذين اختارهم الكتاتني ليكونو ممثلين هزليين في هذه المسرحية الاخوانية السلفية الهزلية .
المدعو نادر بكار
التعليقات (0)