أين كانوا يكتبون ؟
بيوت الأدباء في العالم منبع الابداع
الكتاب الذي التقطت الصور الفوتوغرافية له إريكا لينارد يعكس بوضوح خصوصيّة الأمكنة لاسيما بالنسبة للمؤلف الذي غالبًا ما يخط ابداعاته في أجواء خاصّة تكون منبع الهامه، وتعرض المؤلفة للعديد من بيوت الكتاب العالميين مثل لورنس دوريل، فرجينيا وولف، وليم فوكنر، هيرمان هيسه، إرنست همنغواي، ديلان توماس، مارك توين، مارغريت يورسنار، وغيرهم الكثير . هذا الاصدار يدخل بالنص والصورة إلى بيوتهم ويجول في حجراتهم ومكاتبهم ليحاول أن يستكشف من أين يستمدّ الكتاب إلهامهم، وهل للمكان علاقة بهذا الإلهام؟ وماذا عن المكان الذي تحدث فيه الكتابة، ولا سيما البيت الذي غالباً ما يولد فيه النص للمرة الأولى قبل أن يخرج إلى العالم. ومن الكتاب الآخرين الذين يدخل هذا الكتاب المصوّر إلى بيوتهم نذكر أيضاً: جان كوكتو، جان جيونو، ألبرتو مورافيا، وليم بتلر ييتس، سلمى لاجيرلوف ببير لوتي وآخرين.
مروة كريدية – إيلاف: أين كانوا يكتبون ..بيوت الكتاب والأدباء في العالم، كتاب للكاتبة فرانسيسكا بريمولي– دروليرز وترجمة رجاء ملاح يروي حياة الكتاّب من داخل الجدران ويسجّل كيف التصقت أعمالهم وحياتهم بها، بأدق التفاصيل، من ديكورات الجدران إلى طاولات الكتابة، وستائر غرف النوم وكل ما يتعلّق بالعالم الحميمي للكتابة، وكيف ولدت أعمالهم الأدبية بكل نبضاتها وأفكارها.
غلاف الكتاب
التعليقات (0)