بين نهج الإمام علي القويم... ونهج الدواعش القتلة
بقلم :سليم الحمدانيّ
.................
علي بن أبي طالب عليه السلام هو خليفة الرسول المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)ووصيه وصاحب سره وهو الذي قال فيه أقوال لم يقلها بأي شخص ففي يوم خيبر قال عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) (غداً أعطي الراية لرجل كرار غير فرار لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)
وفي واقعة الخندق قال (صلى الله عليه وآله وسلم) (إن ضربة علي تعادل عبادة الثقلين)وبه كفى الله المؤمنين القتال وعندما خلفه على المدينة قال(صلى الله عليه وآله وسلم)قال (يا علي ألا تحب أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) وغيرها من المناقب لعلي لا تعد ولا تحصى فعلي سلام الله عليه هو نفس الرسول وهو الذي يمثله بالقول والفعل فكان حق قد مثل ذلك المنهج فكان رمزاً للإيثار والتضحية والإخلاص والوفاء والصدق والإيمان فقد جاهد بالقول والفعل محافظاً على الإسلام تحمل وعانى وحده من أجل أن لا تفترق الأمة وتشتت كلمتها وتضعف شوكتها ومن أجل الحفاظ على وحدة الإسلام فحافظ على الوصية وكان خير مستودعاً لأسرار الرسول الأمجد وعندما آلت إليه الخلافة وهي حقه ولا أحد ينكر ذلك أكان موالفاً أو مخالفاً فلم يظلم ولم يفجر ولم يهادن وعندما ظلم واعتدى عليه الملعون ابن ملجم فقد خط منهجاً للتسامح والإنسانية والرحمة والعطف فلم ينتقم منه فيا أيها الدواعش المارقة الكفرة فأين أنتم من هذا الرجل العظيم وعطفه الأبوي فتعلموا منه ليس أفعالكم القبيحة التفجير والقتل والتفخيخ وقطع الرقاب وسبي النساء والممارسات اللاأخلاقية ارجعوا إلى منهج علي ودين علي المقرون بالقرآن وحبه النجاة من الفتن لا كما تفعلون تناصبونه وتعادونه وتقتلون كل من يؤمن بعلي ويحبه ويسير على نهجه وهنا أشار إلى ما ذكره سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحث : ((ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ))بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي
(لتفتوا أيها الدواعش يا من تتبعون التكفيريين والخوارج والنواصب والدواعش، التفتوا إلى أن حبّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، وحبّ علي يعني اتّباع نهجه وأخلاقه ورحمته وعطفه وعدالته وأبوّته (عليه السلام)، فإذا كان علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجّرون أنفسكم بين الأبرياء وتقتلون الأطفال والنساء، التفتوا إلى أنفسكم ولا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير والانحراف والضلال ، التفتوا إلى هذا. )
مقتبس من المحاضرة الثامنة من بحث : ((ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ))بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي http://www14.0zz0.com/2017/10/19/15/240527768.jpg
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)