لك الله يا سوداني العزيز فقد إنطبق علينا مثل الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازتة ، من فرض على الأمة السودانية (الموحدة) شبح تقرير المصير والإنفصال جاء بكل وسائل إعلامة وبشتى الطرق ليدعوا إلى الوحدة الجاذبة ، ثم أن الوحدة الجاذبة مع من ؟؟؟ من تعايشو معنا وعايشونا وعشنا معهم وبينهم ، فعماذا البحث وماذا ستؤكد لهم؟؟ أننا شعب وحدوي وأننا نرحب بهم ونتقبلهم بيننا ؟؟؟ فهل كانو قبل هذا اليوم لا يعرفون أخلاقنا وتعايشنا ؟؟ إن لم يُكَوِنُو صورة في أذهانهم عن إنسان (السودان بالجزء الشمالي منه) فلا أعتقد أن هيلمانة الإعلام الذي يدفق شلالاته على أودية الوحدة الجاذبة بقادر على تثبيت تربة الوحدة بها ، ثم ماذا تعني الجاذبة هل بمعنى أن سكان الجزء الشمالي من السودان سيغيرون تعاملهم مع الجزء الآخر لتاكيد أنهم يريدون الوحدة ؟؟ وكيف يكون التعايش إذا كان نزيف الحرب جعل الإخوة الجنوبيون يتجهون إلى الشمال، فإن لم يجدو التعامل الذي يرجوه فهل كانو سياتون .
إذا كان من يروجون للحرب يقولون أن الحرب ضد الشماليين لتحرير السودان فكيف يكون اللجوء إلى من تريد التحرر منهم ؟؟ وكيف يتعايش الذين قدموا إلى الشمال مع إناس يحاربونهم بسبب التحرر منهم ثم إن ما يقوم به الإعلام وغيرة من وسائل إيصال المعلومة بهكذا شكل يؤكد عكس ما يرمي إلية وبإستهلاكة لمعنى الوحدة يُنفر منها أكثر من أن يهدي إليها.
من كان يتخيل في افظع كوابيسة أن السودان مقسوماً لنصفين ولكن ؟؟؟... وآهٍ من لكن هذي أتت رياح الغوقائيين بما لا تشتهي سفن البسطاء ، فكان ما كان او ماسيكون مهما وضعوا عليةكريمات الوحدة الجاذبة وجراحة تجميل السودان الموحد، ثم أن البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي .
فاليكن الله في عون الشعب السوداني ونسال الله اللطف فيما جرت به المقادير إنه على كل شيئ قدير .
وما هُنت ياسوداننا يوماً علينا
التعليقات (0)