مواضيع اليوم

بين العقائد والتهنئة بالاعياد وشغل الناس فى الاعلام

سعيد مصطفى

2011-12-29 18:11:40

0

 هل انتهت مشاكل مصر لندخل فى خلافات عقائدية بين التهنئة بأعباد المسيحيين من عدمه

وهل لاتجد الصحف والمواقع الاخبارية من شئ ومعهم الاعلام المضلل من شئ والا وتجعل الخلاف متهجج

ومن افضل الاقوال

أعلن نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور "السلفى"، أن الحزب لن يقبل الدعوة التى وجهتها الكنيسة للمشاركة فى احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، واعتبرها مناسبة تتصادم مع عقائد الإسلام.

وقال بكار لـ"اليوم السابع": "نحن نفرق فى التهنئة بين المناسبات الشخصية، كالأفراح مثلا، فهذه نهنئ بها شركاءنا وجيراننا من المسيحيين، أما المناسبات التى تحمل طابعاً عقائدياً يتناقض مع عقائد الإسلام فهذه لا يسعنا التهنئة بها، ومن ثم فلن نقبل الدعوة".

وأكد بكار أن أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بدأوا، من الناحية العملية، فى الانخراط بلجان شعبية لحماية الكنائس أثناء الاحتفالات من أى خطر قد يهددها. وأضاف: "لقد وجدنا فى أرض الواقع أن الكنائس الـ3 الموجودة فى مصر لا تهنئ إحداها الأخرى فى المناسبات التى تختلف فيها عقائديا، فكيف نلام نحن حينما نحافظ على ثوابتنا؟".

وتابع: "أتذكر أن الأنبا شنودة حينما حضر إلى مصر بابا الفاتيكان لم يستقبله، وعندما سئل عن ذلك تعلل بأن المسألة فيها خلاف عقائدى".

من ناحيته، قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية لـ"اليوم السابع": "إنه لم تصله أى دعوات من الكنيسة للمشاركة فى قداس عيد الميلاد، وإنه سيعلن عن موقفه فى حالة وصول الدعوة إليه".

وردا على سؤال حول "وجود أسباب شرعية تمنعه من المشاركة فى احتفالات الأقباط"، أكد أبو إسماعيل أنه يؤجل الحديث حول الأمر بالكامل انتظاراً لوصول الدعوة.

ومن حيث حماية الكنائس نجد من ينفخ فى النار فقد 


وصف الأنبا كيرلس أسقف نجع جمادي، دعوات الإخوان المسلمين والسلفيين لـ"تشكيل" لجان شعبية لتأمين الكنائس، إبان احتفال الأقباط بـ"عيد الميلاد"، بأنه شغل "سياسة وانتخابات".

وعقب كيرلس بالمثل الشعبي القائل، "ياجحا مرات أبوك بتحبك، قال اتجننت"، في إشارة لموقف السلفيين والإخوان من الأقباط.
وأضاف لـ"بوابة الوفد" الإلكترونية، أن الشرطة مسيطرة على الأوضاع أمام مطرانية نجع حمادي، تحسبا لهجوم مماثل لما حدث مطلع عام 2010، لافتا إلى وجود لجان شعبية من الشباب لتأمين الاحتفال إلى جوار الشرطة.



وكأن الاخوان والسلفيين لم يحصلوا على الاغلبية ليتملقوا الاقباط

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !