كم هي قبيحة السياسية ،، وكم هم حقراء السياسين
حين يحولون بلدانهم الى صفر على اليسار
بعد ان يختصرون دولهم باسمهم
فهذا العراق العظيم اليوم يتحول من اقدم حضارات في العالم
الى بلد ياتي اسمه بعد اسم أي دكتاتور حكمه
بعثا كان او اسلاميا فلا فرق فقد اصبح اسمهم يتقدم على اسم العراق
هذه ايران الكبرى بنهضتها والتي كانت تنافس حتى فرنسا في مساحة الحرية
لم نعد نسمع منها الا ما لنجاد او خامنئي او خميني
كان ايران وحضارة فارس عقمت وضمحلت
وغيرها الكثير
اليمن ضاع تاريخها بيد علي عبد الله صالح
ولبنان لم تعد غير طوائف منها حريري ومنها ناصر لله ومنها لحود ومحود
والمغرب ارض العجائب كما يذكرها التاريخ لم نعد تصل اسماعنا منها الا ما ندر
والجزائر صاحبة ثورة المليون شهيد ليس عليك الا ان تقف عند احد ابواب السفارة الفرنسية لترى ما انتهت به بلد المليون شهيد وشهيد
وسوريا بلد الثقافات وتعدد الاراء
بلد القائد العظمة وفريد الاطرش والقباني
يبكيني ما وصلت الي بيد الاسد وما قد تنتهي عليه بيد السلفين القادمين
هذا كله بنظري بكفة ومصر بكفة
مصر،، ام الدنيا
مصر ام كل شي جميل ،،
النيل الاهرام الفراعنة
محمد باشا،، عرابي،، سعد زغلول
طه حسين ووالعقاد والحكيم
محفوظ وقدوس والسباعي
شوقي وحافظ
مصر،، الكلثومية مصر عبد الوهاب وعبد الحليم
مصر
أي مصر اليوم لم يعد نسمع منها الا مرسي والميدان
الا ان قلبي يتفطر دما على مصر
كما تفطر سابقا على العراق
الا باسا للصدامين والمباركين والنجادين
وعاش العراق ،، بلد الحضارات
ومصر ام الدنيا
وايران بكل حضارتها وتاريخها العريض
التعليقات (0)