بين الطرافة وألم الواقع
بقلم واعداد عوني ظاهر
روي عن ابي حنيفة أنه كان جالسا في حلقته العلمية يتباحث مع طلابه ويناقشهم في المسائل العامة، و كان يشعر من طول الجلوس بألم في ركبته، لكنه لم يستطع ان يمد رجله لوجود رجل عليه سمات الوقار جالسا امامه، فبقي أبو حنيفه حانيا رجله هيبة للرجل الجالس امامه في الحلقة. وبعد ان خيم الصمت على الجميع انبرى الرجل لتوجيه سؤال للامام، وهنا استجمع الامام قوته متوقعا سؤالا قويا من الرجل الذي بادر بالسؤال قائلا: متى يمسك الصائم عن الطعام؟ فرد الامام: اذا طلع الفجر، وهنا اراد الرجل - حسب فهمه - ان يحرج ابا حنيفه فسأله: أرأيت ان طلع الفجر يعد طلوع الشمس فما يصنع الصائم؟ وعندما رأى ابو حنيفة (سخافة هذا الرجل) اجابه قائلا: آن لابي حنيفة ان يمد رجليه.
وهذا هو الشيخ كشك رحمه الله مع الضحك والألم يتسائل ..لنتابع
يا حلاوه القطه مشمشه
فى وسط عيالها مفرفشه
بتقولهم بالنونوا
اكل الفيران ليكم دوا
اخاف عليكم من الهوا
لو كلب صاح او عوى
قلتله بس يا ولا
رحمه الله عليك يا شيخ كشك توفى عام 1993
وهذا الشيخ يعاني من البدع والسخافات والهبل والموسيقا الايقاعية الوهمية اثناء امامته في صلاة لنشاهد
وسمعة وثقافة جيل اليوم
الى لقاء
التعليقات (0)