بين التمييز والتميز
{ ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون }
بداية من الطبيعة السماء والارض بما فيها من كائنات مقترنة
بزوجية النوع من ذكر وانثى في انسجام وتكامل لا يمكن
ذكر كلمة رجل بدون استحضار كلمة امراة لكن بعض الجهلة
استعمال حقهم الشرعي ولو ادى الى الاضرار بنظام خلية
الاسرة من جسم المجتمع المراة قبل كل شيء
هي من ربت رجالا ونساءا فعلى ماذا يكون التمييز اذا لم يقم
الرجل بكل واجباته الزوجية في مفهوم القوامة
في الوقت الذي سمعنا فيه ولازلنا نسمع عن مطالب المرأة في
المساواة الى جانب الرجل السؤال اذا نالت كل حقوقها هل
يجب عليها ما يجب على الرجل في الحقوق والواجبات داخل
المجتمع ام مجرد شعارات تخدم مصالح بعض الفئات من
النساء دون غيرها
قال الشيخ محمد قطب ، حفظه الله : ( أن المرأة ذاتها لا تحترم الرجل الذي تسيره فيخضع لرغبتها بل تحتقره لفطرتها ، و لا تقيم له أي اعتبار ، فهذه هي المرأة الأمريكية بعد أن ساوت الرجل مساواة كاملة ، و صار لها كيان ذاتي مستقل عادت فاستعبدت نفسها للرجل فأصبحت هي التي تغازله ، وتتلطف له ليرضى ! و تتحسس عضلاته المفتولة ، و صدره العريض ، ثم تلقي بنفسها بين أحضانه حيث تطمئن إلى قوته بالقياس إلى ضعفها
ليست المراة وحدها التي تعاني من مشكل التمييز بل
الرجال انفسهم انها طبيعة البشر جميعا في كل زمان ومكان
تحت ظل صياغة شكليات أي شرائع وقوانين.
التعليقات (0)