تربية النعام
إنتاج و تفريخ بيض النعام و رعاية الكتاكيت حديثة الفقس
د. حمدي قنديل
تربية و إنتاج النعام
تعتبر تربية النعام من المشاريع الحديثة الانتشار في الوطن العربية بشكل خاص و العالم بشكل عام على الرغم من انتشارها الكبير في عدد من البلدان الإفريقية.
تعتمد تربية النعام على إنتاج البيض و التفريخ كرافد أساسي و مهم لعملية التربية و استمرار القطيع.
يمكن ان يتم تفريخ بيض النعام بشكل طبيعي حيث تقوم الأنثى و الذكر بالتناوب على حضانة البيض طوال النهار و الليل حتى موعد التفريخ و خروج الطيور من البيض.
و من الممكن أيضا الاعتماد على التفريخ الصناعي باستخدام غرف تفريخ خاصة ببيض النعام يراعى فيها درجات الرطوبة و الحرارة المناسبة بالإضافة إلى مجموعة من الشروط الأخرى.
حيث يلعب عامل التفريخ و إنتاج صغار النعام عامل أساسي محدد لاستمرار مشروع تربية النعام و يشكل جزء أساسي من الإرباح و العوائد المادية.
يعتمد التفريخ أولا على إنتاج بيض مخصب قابل للتفريخ و من ثم معاملة هذا البيض المعاملة المطلوبة حتى بدء عملية التحضين التي قد تكون طبيعية او صناعية.
و بعد ذلك العناية بالطيور حديثة الفقس و بشكل خاص خلال الأيام الأولى من الفقس حيث تعتبر هذه الأيام من العوامل الحرجة في حياه هذه الطيور.
إنتاج بيض النعام
يعتبر إنتاج البيض المخصب العامل المحدد لنجاح أغلب مشاريع تربية طيور النعام .
و يتوقف عدد البيض السنوي المنتج على العديد من العوامل منها عمر الطائر و نظم الرعاية المتبعة حيث يصل أقصى معدل لإنتاج البيض عند عمر 6- 7 سنوات .
في حالة وجود خلل غذائي فان عدد البيض المنتج يقل بدرجة كبيرة و في الغالب يكون البيض المنتج خلال الأيام الأولى من موسم التزاوج غير مخصب و هذا بسبب انخفاض خصوبة الذكور في بداية الموسم.
عادةً تبدأ الأنثى في وضع البيض خلال 10 أيام من بداية تلقيح الذكر في أول الموسم و تستمر في وضع البيض بمعدل بيضة كل يومين حتى تضع 12- 15 بيضة.
ثم تمر بفترة راحة تعود بعدها للوضع ويعود معها منحني معدل وضع البيض للصعود مرة أخري وتكرر ذلك علي عدة موجات خلال الموسم الواحد .
التعليقات (0)