بيضاء مثل فلقة الصابون الياصيدية ..
الصابون الياصيدي صناعة محلية ..هي الصحة وهي الجمال!!!
الصابون الياصيدي تصنعه الامهات والجدات منذ عشرات السنين... الصابون الابيض تماما كالعروس البيضاء فمرة تقال للصابون ومرات تقال للجبنة ...صابون ليس للبيع وانما للهدايا والتخزين
في كل سنة ماسيه ...وعند الانتهاء من قطف الزيتون ،وفي المساء تستعد الحاجة ثريا ام محمد شأنها شأن العشرات من النسوة اللواتي يطبخن الصابون
وتبدأ الحكاية تحضر مادة الصودا الكاوية NaOH مع الماء وزيت الزيتون الصعب زيت الجول او العادي ويضاف اليهما الماء والزيت كل"6" كيلو زيت يحتاج الى كيلو قطرونه ...وتخمر
ومن الصباح الباكر وفي قدر كبير وعلى نار ملتهبة تبدء عملية الطبخ
وبالتحريك المستمر واضافة الماء احيانا وحسب اللزوم
وبعد ذلك تجهز قوالب ليست كبيره اقل من متر مربع فوق البلاط الاملس ويسكب سائل الصابون الوردي ..ويمكث بالقالب 48 ساعة كحد ادنى
بعدها يقطع الى فلقات كبيره ويخزن
نادر ان تستهلك اي اسره انتاجها من الصابون ..ولكن نصف الصابون يهدى للجيران والأقارب والمغتربين والى الضيوف صابون كلما دعك بالجسم اكثر ازداد بياضا وتألقاً ,,,وانتقل التورد والبياض للجسم
الصابون البلدي جزء من التراث والارث الخالد للأجداد... وها هي الحاجة ام اسعد علامة متميزة
وكلنا امل ان يستمر هذا الارث الخالد وتبقى الحاجة ام محمد والدة الجميع ...تعتز بياصيد مفخرة لكل الباحثين والمحافظين على الارث الانساني الفلسطيني العظيم وتراثه الوطني وصناعته التي يعتز بفلسطينيتها املا يتعدى 220 حفيداَ وحفيده ممكن ان ينالهم فلقه او اكثر من هذا الصابون الياصيدي المتميز,,,,,, اخوكم عوني ظاهر
التعليقات (0)