مواضيع اليوم

بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي

شيرين سباهي الطائي

2012-06-24 20:06:09

0

من أراد أن يُنهي أمةً ما فليضاجع نساءها

لتُهتك عقتها أو تخرج حُبلى بوليد لايعرف من هو أبوه …

وهذا هو اليوم مايمربه العراق والعملية السياسية العراقية اليوم باتت حُبلى بهموم أمة وفساد لاينتهي وقادة تحركهم أجندة خارجية

لتنحدر تلك الحبلى الى ساحة العهر ولكن أي عهر هنا اعني

وهو العهر السياسي ..وتلك الحُبلى هي العملية السياسية …. التي لم نرى لها الى اليوم موقفا شرعياً نضعه في عيون الاعداء ونقول أننا اخترنا القائد الضرورة .

قبل أن نخوض الغمار في المنعطف العراقي علينا أن نمر وأن كان مرور الكرام على وطن أسمه العراق…

مامضى قد مضى بالأمس

كانت دفة الرافدين ملوثة تتخللها نتانة الربان الذي أكلت كفيه جُذام القيادة الغير متزنة ومغفلة العواقب …صدام انتهى

اليوم … لابد أن ينظر كل القادة وهذا مشكوك فيه تماماً الى المربد السياسي العراقي من عين الشمس وليس من خرم أبرة صدأت عليها هموم شعب وأموال تتسلل الى جيوب ممزقة تنتهي بين نهود النساء ….

ودمار اقتصاد دولة …

أن الصراع على سحب الثقة من عدمها من المالكي …….

سيكون هذة المرة اكثر ويلات من الأنتخابات نفسها حين أختلفت الأراء وتضاربات الغايات .

لأنه الامس لايشبه اليوم بالامس كانت هناك معاير واضحة وهي السلطة وأختيار الشعب وان هناك تلاعب ..شىء ما لكن اليوم

أصبح النزاع ليس على شخص المالكي بقدا ماهو نزاع على خلق معترك سياسي تفوح منه رائحة الطائفية و الزندقة السياسية التي بدورها هي غايات خارجية قبل أن تكون رغبة شعب او قائد ما .

اليوم …. اصبحت الاضاء واضحة جداً لأول مرة منذ سقوط صدام حسين الى هذة الساعة أصبح المسرح العراقي السياسي مفتوحاً رغم أن الستار المنسدل ممزق والمدرج متهالك لكنه لامانع أن يتخطى من يمثل الموقف المنبر وبفخر

…. دون يحتاج الى من يدفع به الى الاعلى …
الأ كفأته كقائد…

هذة فرصة ة ثمينة لن تكررها الاقدار مرة اخرى على المالكي …

اليوم هو الصراع الحقيقي او مايسمى الصراع من أجل البقاء ….

هذا الميدان ياحمدان ….. هناك قطبين متنافرين فيهما أما ان يكون المالكي القائد المحنك أو ان يكون هو المسمار الذي سيدقه الدخلاء في نعش العراق ….

بسحب الثقة عن المالكي … سيوضع العراق في المرجل الحقيقي وهو التجزئة والفدرالية المزيفة وهو الغاية العظمى لمن يحرك الدمى العراقية في الداخل والعارف لا يُعرف
وهذا ليس دفاعاً عن المالكي …..
الوقت يمر كالريح … فوق الاجندة العراقية وبمرور تُهدر اموال واراوح الم يحن الزمن

ليعرف الشارع العراقي …. لماذا هو مستهدف …ولماذا الاباحات تتجول في اروقة العراق دون رقيب …..

لكن مااخفاه ليل الامس كشفته شمس اليوم …. وهو اذا وقع الجمل كثرت سكاكينه وما اعنيه هو أرض السواد …

هناك اخطاء عدة تغافل عنها المالكي … دون ان يدرك أنه هذه الاطراف ستكون سكين خاصرة في يوما ما حين يأتي من يتسلق على عنق الديمقراطية بحجة أو باخرى
وهذا الطرف هم الشيعة …..

والامر الاخر الذي لم يعطيه المالكي حقه هو… أضرب المربوط يخاف السايب واقصد هنا سياسية العقاب .

وتنظيف الهيكل الداخلي لوزارة الداخلية من …..

حيث .. كانت هناك عدة تجاوزات واختراقات في الجهاز الامني الذي بات مخترقاً تماما من الداخل …قبل ان يكون من الخارج .
الموقف السوري … اليوم يحدد ماهية كبيرة من ديناميكية العراق الجديد .

أبتدا من الحدود و أنتهاءاً … بالاموال المهولة التي تمونها دولة عربية كبرى لخلق مجازر في سورية ليضيع الحابل بالنابل .
ويكتمل نصاب المقصلة التي نصبها الغرب الى سوريا …

ما اريد ان أقوله أن هذة الايام هي الفواصل في جسد العراق …. أما ان يكفن العالم ارض بابل وينتحب نبوخذ نصر عند اسوار بغداد
أو ان تتحنى العراقيات ويرفع العراقي رأسه الى السماء بأنه يوم الوجود ….الابدي

كل ذلك مرهون بحنكة السيد نوري المالكي ….أو بغفلته عندما يثق في رعاع من التاريخ .
العقاب …مع اليقضة ….مع الضمير الحي
والاستدراك من المؤكد ان يعود الى الديمومة الدولية والعالمية …الثقل العراقي رغما على أنف كل من نسى رائحة الفاو ومن سمع هسهسة الحناء ….
وهي ترقص بين أرادف الأنتصار فأيهما ستكون …..

هي الاقوى ……
وحسب ما اتوقع …..أن المالكي بدأ يتعلم من أخطاء الامس ….
وسيضع قدمه في مكانها رغم الاهوال ….




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات