لقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك حب شعبنا التونسي بكل تلويناته السياسية و الاجتماعية و الفكرية
و العقائدية ... للحبيبة الغالية: " تونس الخضراء "
كما لا نشك لحظة في إخلاص كل الساهرين على حظوظ وطننا العزيز و حبهم لتونس ، لذا و من هذا المنطلق فإنه قد صار من الأكيد أن تقوم حكومتنا التونسية الموقرة بالإصلاحات التالية :
1/ أن تصدر عفوا قانونيا عن كل المساجين السياسيين بدون استثناء و توقف كافة أشكال التتبعات العدلية ضدههم حاضرا و مستقبلا ما لم يرتكبوا جرما ماديا يوجب القصاص .
2/ أن تشكل مجلسا استشاريا من كل الحساسيات السياسية السلمية لبلورة دستور تونسي جديد يلبي طموحات كل التونسيين في قرننا هذا تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية . كما توقف كل أشكال التتبع ضد المعارضين السياسيين في الداخل و الخارج. و تستتيب منهم من ربطته علاقات خيانة ضد مصالح الوطن مع الأجانب ، بدون الخضوع لمحاكمات عدلية .
3/ أن تسارع بتمكين كل طالبي الشغل - الذين لم تقدر مؤسسات الدولة على استيعابهم - من قروض تمكنهم من بعث مشاريع في اختصاصاتهم دون أي اعتبار لحساسيتهم السياسية أو العقائدية مهما كانت و لو كانوا من عبدة الشيطان.
ولتعلم حكومتنا الموقرة أن تجاوز القوانين المعمول بها حاليا لا يمكن أن يعد هنة في سياستها الداخلية أو الخارجية بل هو من موجبات التغيرات الجذرية التي طالت حياة كل التونسيين في القرن الحالي .
التعليقات (0)