في جريمة كبرى ومجزرة دامية خطط لها ونفذها صناع الموت من التكفيرين واتباعهم من دعاة الفتنة الطائفية، استشهد وجرح العشرات من طلبة جامعة الامام الصادق والمدنيين الابرياء، بتفجير انتحاري استهدفهم حين كانوا يؤدون صلاة الظهر في مصلى جامع حبيب بن مظاهر الاسدي القريب من الجامعة.
وإذ تعزي وزارة التعليم العالي الشعب العراقي نفسها، وكل المؤسسات التعليمية العراقية، والشعب العراقي بأسره، بهذا المصاب الجلل الذي يدمي قلب كل غيور من ابناء العراق. فانها في الوقت نفسه تستنكر الفتاوى التكفيرية التي اطلقها وروج لها منحرفون فكريا وظلاميون، استساغوا دماء العراقيين الابرياء، وشرعنوا للقتلة أن يستهدفوا كل طبقات الشعب العراقي، بمن فيهم طلبة العلم الذين تنتظر منهم البلاد ان يعيدوا لها مكانتها بعد ان استباحها القتلة على مدى العقود الماضية.
بكل الحزن والاسى، تحتسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الشباب الابرياء الذين التحقوا اليوم بقوافل من سبقهم من شهداء العراق، شهداء عند الله، وتسأل الله للجرحى الشفاء العاجل، ولعوائل الشهداء الصبر والسلوان.
التعليقات (0)