القاهرة - تتقدم هيئة العمل الوطني الفلسطيني بالتهاني والتبريكات النضالية الحارة للرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وإلى كل كوادر وأعضاء وأنصار حركة فتح، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الحركة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة .
لقد أكدت حركة فتح عبر تاريخها الطويل المجيد، قدرتها وأحقيتها في حمل الأمانة والمسؤولية الوطنية، وباعتبارها حاملة وحامية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يتعرض لتحديات خطيرة، ومخططات تستهدف تقزيمة، والقضاء عليه .
إن من حق شعبنا أن يفخر بقياداته ومناضليه وشهداءه وأسراه وجرحاه، هؤولاء الذين دفعوا حياتهم، وأولئك الذين يواصلون النضال وفاءً لشعبهم، وفاءً لقضيتهم، وفاءً لكل من ضحوا في سبيل أهداف الشعب النضالية، في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وفي هذا المقام، تؤكد هيئة العمل الوطني الفلسطيني في قطاع غزة، على تمسكها بالثوابت الوطنية، وبالشرعية الفلسطينية، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً له، وتدعو كافة القوى والفصائل لتكثيف الجهود من اجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يلحق أفدح الأضرار بحقوق شعبنا واهدافة الوطنية، ولا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي .
إن هيئة العمل الوطني إذ تؤكد وفاءها لدماء الشهداء، ياسر عرفات، مفجر الثورة وقائدها، ورفاقه أبو جهاد، وصلاح خلف، وهايل عبد الحميد، وأبو علي إياد، والشهداء القادة احمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وجورج حبش، وأبو العباس، وأبو علي مصطفى، وبشير البرغوثي، ووديع حداد، وعبد الكريم حمد وسمير غوشة وطلعت يعقوب، وإلى كافة الشهداء، فإنها تؤكد أن سلامة المشروع الوطني مرهونة بسلامة حركة فتح، وفصائل المنظمة، وبوجود منظمة التحرير قائده للشعب وممثله له والمعبرة عن كيانيته .
أن الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين رغم كل ما مر على شعبنا من مؤامرات ومحن، ومجازر، وتواطؤ وتخاذل، إنما يدل على إصرار شعبنا لمواصلة نضاله، حتى تحقيق أهدافه الوطنية، وبأن كل محاولات شطب تاريخ ثورتنا المعاصرة، سيكون مصيرها الفشل، كما فشلت كل المحاولات السابقة لوأد ثورتنا وإنهاء قضيتنا .
تحية لحركة فتح في عيدها الخامس والأربعين
المجد للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى
والحرية لأسرانا البواسل
هيئة العمل الوطني في قطاع غزة
التعليقات (0)