في بيان هام نفي المناضل محمد على أحمد ما نشرته بعض الصحف
نص البيان
أيام ويأتي يوم 21فبراير الذي تعقد فيه الانتخابات بين المرشح التوافقي بين المشترك والمؤتمر والذي أعلن شعبنا الجنوبي رفضها عن طريق الفعاليات السلمية والتي امتدت في عموم مديريات ومحافظات الجنوب وإيصال صوته للعالم بأن حل القضية الجنوبية هو بوابة الأستقرار للمنطقة والأقليم وحفظ المصالح الدولية في العالم العربي .
ويؤسفني أن بعض المكونات الثورية في الشمال تخلت عن مبادئها التي نادت بها قبل أنطلاق الثورة أثناء حوارنا معهم بأن حل القضية الجنوبية بوابة التغيير في المنطقة .
و ندعوشعبنا العظيم في الجنوب ولقياداته في الميدان أن هناك بعض القوى في الشمال تسعى لخلق صراع جنوبي – جنوبي من أجل التأمر على القضية وكأنهم لا يدركون بأن أي صراع جنوبي – جنوبي لن يؤدي الي انهيار الجنوب بل انهيار الشمال والدول المجاورة لها لانها لايمكن لاستقرار الشمال الا باستقرار الجنوب ولا يمكن لاستقرار المنطقة إلا باستقرار الجنوب .
لذا نتمنى من شبابنا وقيادات الحراك الجنوبي الباسلة بأن تستوعب مخاطر المرحلة وتسعى لتوحيد نضالهم مع شباب الثورة السلمية الرافض للمبادرة الخليجية في عدن خاصةً والجنوب عامةً واحترام من يخالفهم الرائي من الفعاليات السياسية الجنوبية الأخرى لأن الأيام كفيلةً أن يعودوا للحراك والاعتراف به كحامل سياسي للقضية الجنوبية في حال محاولة البعض الالتفاف على قضية الجنوب .
وندعوهم للتمسك بالنضال السلمي فهم يعتبرون مدرسة لهذا النضال و لكافة ثورات الربيع العربي ورفض أي ممارسة للعنف فهي تلوث وتشوه نضالهم وتتيح لصنعاء عسكرة الجنوب وإيهام العالم بأنهم قوى متطرفة لأتحمل مشروع البناء والاستقرار .
كما أتوجهه لدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي الداعمين للمبادرة والمرشح التوافقي بين المشترك الأخ المناضل عبدربة منصور هادي والمؤتمر ورئيس حكومة وفاق الاخ المناضل محمد سالم باسندوة لتفادي مخططات القوى السلطوية في صنعاء في خلق صراع جنوبي – جنوبي وإيقاف الحملات الدعائية والترويجية في الجنوب للانتخابات المحسومة والضغط على أطراف المبادرة للجلوس مع الجنوبيين لحل قضية الجنوب في حوار شفاف ومسؤل يؤل لتقرير الجنوبيين مصيرهم بنفسهم لأن الواقع أثبت بأنه لا يمكن فرض الوحدة بالقوة .
كما انهم يجب أن يدركون بأنه ليس كل من يرفض المبادرة هو ضد الحل السلمي وضد مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وليس كل من يؤيد المبادرة هو مع الحل السلمي ومع مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي بل أن المراد أيجاد الفرصة للانقلاب العسكري عليها بعد فشلها في تحقيق الاستقرار عن طريق الاستفادة من التناقضات حول مصير الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب .
كما أنني أؤكد بأن عودتي المحتملة للجنوب هي لاستكمال مخرجات المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة ودعم الحوار الجنوبي – الجنوبي لتوحيد الكلمة الجنوبية والنضال صفاً بصف مع أبنائنا وأخوتي في الداخل وليس كما قراءته من أخبار الغير صحيحة والتي نشرتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول عودتي لتولي منصب سياسي ويدرك الجميع بأنني لو كنت من عشاق المناصب لما توجهت لدفاع عن الجنوب في 1994م وأيضا لما انسحبت من المجلس الوطني لقوى الثورة في الشمال وسوف نبقى مناضلين كما عهدنا شعب الجنوب إلى أن يقرر مصيره وحريتة بنفسه .
ان قيادتكم الوطنية المناضلة في الداخل والخارج قد حسمت أمرها منذ وقت مبكر وقبل إعلان وثيقة إلقاء ألتشاوري الذي ضم 232 مشارك في لقاء القاهرة في 9 - 11مايو 2011 م بهدف الكفاح والحرية من اجل تقرير المصير وما تضمنته الوثيقة هو لمخاطبه العالم ودول الجوار والجامعة العربية مع الاحتفاظ بكامل خيارات الكفاح النضالي من أجل نيل حق شعبنا في استعادة أرضه وثروته وحقه الكامل في السيادة على كافة ربوع الجنوب وحقه في تقرير مصيره باراده شعبية وبدون وصاية لكائن كان , وهذا الامر لا رجعة عنه, ولن يسمح شعبنا لاي قوى بان تقرر مصيرنا أو الوصاية علينا في الداخل أو الخارج من دون تحقيق السيادة على ارض الجنوب بالكامل .
التعليقات (0)