مواضيع اليوم

بيان الى المدونين الكرام

اسرائيل .

2009-04-12 14:54:26

0

 

بيان الى المدونين الكرام

بودنا ان نلفت انتباه جمهور المدونين والمعلقين الأجلاء الى ان هيئة تحرير المدونات أقدمت اليوم على حذف تعليق يعود الى المعلق الذي يستخدم أسماء مستعارة مثل (عبدالحميد) و (عبدالرحمن) و (ناصر) وغيرها الكثير، علما ان الأسلوب الذي يستخدمه (عبدالحميد) في الكتابة يطابق تماما الأسلوب الذي يميز كتابات المدوّن (عبدالغفور) والمدوّن (أوس العربي).. وما خفي أعظم.. ما يدعونا الى الأعتقاد ان جميع هذه الأسماء المستعارة تعود الى شخص واحد..

هذا وقد تركت إدارة المدونات، مشكورة، البيان التالي بعد ان حذفت التعليق المذكور (يمكن مراجعة مقالنا " الكنعانيون لم يعلموا أنهم عرب!" ، تعليق رقم 1):

(والخطاب موجه الى المعلق المذكور):

تحرير ادارة المدونات .... مخالفة شروط النشر... علما ان تكرار الاسلوب سيؤدي بنا الى حجب الاي بي الخاص بك عن المدونات..... كما نلفت الانتباه الى ان تعليقات ناصر وعبد الحميد تصدر من نفس الاي بي

لاحظ عزيزي القارئ العبارة الأخيرة التي تقول : (كما نلفت الانتباه الى ان تعليقات ناصر وعبد الحميد تصدر من نفس الاي بي).. بمعنى ان (عبدالحميد) و (ناصر) هما شخص واحد .....

أنقلكم الان الى مقال آخر لنا نشرناه سابقا بعنوان (فلاسفة يهود غيّروا وجه التاريخ..فيلون السكندري).. لاحظوا ان المعلق إياه نشر مجموعة تعليقات وقّعها بأسماء مستعارة متنوعة: (عبدالرحمن) و (ناصر) و (عبدالحميد).. والطريف ان (عبدالحميد) يخاطب نفسه في تعليق (13) قائلا: (احسنت اخي ناصر لكن عليك ان تفرق بين....)..

أما مقالنا (تهويل مغرض لوقعة الطنطورة) فقد ذيّله (عبدالحميد) او (أوس العربي) فهما وجهان لعملة واحدة، كعادته بمجموعة تعليقات (أو على الأصح "تقريعات" كما سماها الزميل جمال الهنداوي)، استهلها بتعليق موقع باسم (ناصر) ختمه بعتاب، كمن لا يعلم ان الكاتب يهودي: (عيب عليك تدافع عن الاجرام اليهودي يا اشرف).. ثم بعد ان بيّنت له انني يهودي، نراه في التعليق رقم (4) يقول مفتعلا الدهشة: (لم اعرف انك يهودي محتل وقح) ..!! ثم يضيف صاحبنا تعليقا آخرا (13) هذه المرة تحت اسم (قاريء مدونات ايلاف) يقول: (اوجه عناية القراء الى ان هناك مدونة باسم فلسطين حره حره واليهود بره بره يحررها الاخ عبدالغفور عبدالغفور فيها الردود الشافية على اكاذيب هذا الصهيوني او المتصهين الكذاب)..! هنا أختار (عبدالغفور) او (أوس العربي) اسما مستعارا إضافيا للفت انتباه القراء الى مدونته..

أكتفي بهذا القدر من طرح الأمثلة. قد يندرج هذا المقال في باب (التراشق بالمقالات) كما أسماه المدوّن المبدع جمال الهنداوي في مقاله الأخير (حبا بكتابنا..وغيرة على ايلافنا).. لكن وجب علينا تبيان هذه الحقائق للقارئ، للأمانة، علما ان (عبدالحميد) او (عبدالغفور) او (اوس العربي) ، تطفح مقالاته وتعليقاته باتهامنا بالكذب والخداع والتزييف والتدليس.. الى آخره من الأتهامات الباطلة.. لذا اقتضى التوضيح.. إليك عزيزي القارئ الحقيقة.. التي بيّناها اعلاه.. تاركين لك الحكم في مسألة: من هو المدلّس والمزيّف والمتستر وراء الاسماء المستعارة... علما ان المدوّن إياه لا يتيح التعليقات للـ "المتهودين" و "المتصهينين" ، فيما لا ينفك عن التعليق (التقريع) على مقالاتنا متسترا بأسماء مستعارة.. ونحن وان كنا قد علمنا من قبل ان (عبدالغفور) هو ذاته (عبدالحميد) الذي يعلق على مقالاتنا، لكن رسالة ادارة المدونات الأخيرة كشفت عما هو أدهى وأعظم..

نلفت الأنتباه الى أننا لم نحذف حتى الآن تعليقا واحدا من تعليقات (عبد الحميد) او (عبدالغفور) برغم كونها طافحة بالألفاظ النابية والجارحة، وعلى الرغم من ان المذكور يحظر علينا التعليق على موضوعاته.. إيمانا منا بصدق قضيتنا.. فالحقائق الساطعة التي تصاحب طروحاتنا لا يمكن طمسها بتعليقات مشاغبة تتخذ من الشتائم والكلام البذيء حجة وبرهانا! نحن قوم جُبلنا على الديمقراطية والشفافية، الصدق رايتنا، والمقارعة بالحجة سبيلنا، والقبول بالآخر والمختلف ديدننا، والعلم مبتغانا، لا يمكن ان نقبل بإقصاء من خالفنا الرأي، ولا نفزع من التعليقات المشاكسة.. فاللغة المهذبة تعطي مصداقية أكبر للتعليق (كما ذكر محرر مدونات ايلاف في معرض تعليقه على المقال الأخير للزميل جمال الهنداوي).. بينما التعليقات السفيهة التي تتبع السباب منهجا، تأتي بطبيعة الحال بنتيجة معاكسة، بل هي الشاهد على فجاجة هذه التعليقات وخواء أصحابها..

كذلك من حق المدوّنين ان يعلموا ان زملاء لهم يعلقون على مقالاتهم بأسماء مستعارة، فيما يُحظر على هؤلاء المدونين التعليق حتى بأسماءهم الصريحة على مقالات المدوّن المذكور الذي يتيح لنفسه ما يحظر على غيره ..

حبل الكذب قصير يا استاذ عبدالحميد ...

بل نجرؤ على القول: لقد ظهر الحق وزهق الباطل ..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات