في خضم الأحداث المتسارعة التي يعرفها الوطن و نظرا لحساسية المرحلة فإنه أصبح من الضروري التدخل لحماية حركة 20 فبراير بتطوان من المكائد و الإختراقات التي تتعرض لها و بصفتي مواطنا مغربيا مع الإصلاح و التغيير و محاربة الفساد و رموزه و تغيير منظومة الحكم المتعفنة و كعضو في هده الحركة المباركة و التي أصبحت في الحقيقة ملكا للجميع و لتفويت الفرصة على الخصوم من مناهضي التغيير و الراكبين على الموجة بمسميات حقوقية و الدين ضربوا الحركة في مقتل يوم الأحد الماضي عند انطلاقة المظاهرة من خلال التمييع المقصود بتحريف الحركة عن مطالبها الوطنية لتصفية حسابات شخصية محليا و ما رافق دلك من مشاداة و مناوشات وصل حد الضرب و نظرا لأن المجتمع التطواني لا يترك كبيرة و صغيرة إلا و أبرز ملاحظاته في صيرورة الحركة و تحركاتها الميدانية فإن الإنطباع الدي خرج به جل المتتبعين هو أن حركة 20 فبراير ركبها أشخاص انتهازيون تتقاطع مصالحهم مع مصالح مناهضي التغيير و لدلك أصبح لزاما اتخاد موقف حازم يتصالح و يتصارح مع المواطنين و دلك عن طريق إصدار بيان شديد اللهجة للرأي العام يحدد الجهة التي تسببت في الإضرار بمصداقية الحركة متبوعا بندوة صحفية صريحة تضع الإصبع على الجرح و إبلاغ السلطات المحلية بتبرأ الحركة من هده الجمعية التي تحاول شق الصف و للتي نجحت لحد الآن في تنفيد جزء من أجندتها الخبيثة و إلا فلن يغفر لكم الوطن و التاريخ ما ستؤول عليه الأوضاع العامة من مزيد من التسيب و الفساد بكل تجلياته و تكون تطوان خارج التاريخ و هي البؤرة الملتهبة الحقيقية داخل الوطن الجريح التي تستحق أن تكون رائدة النضال المغربي ضد الظلم و الإستبداد.
التعليقات (0)