حركة 20 فبراير - فاس ــــــــــــــــــــــــــــ في 22 ماي 2011، فاس
بيان إلى الرأي العام
في ظل اشتداد وتيرة القمع الهمجي المسلط على حركة 20 فبراير، والذي تجسد في التدخلات الوحشية في حق الاحتجاجات الشعبية والمضايقات والاعتقالات التي طالت عدد من المناضلين من بينهم أعضاء الحركة، بهدف كبح الحراك الشعبي تهييئا للظروف من أجل فرض "تعديلات دستورية" تكرس الاستبداد وتحافظ على جوهر النظام السياسي القائم، وتمريرها عبر استفتاء صوري، تأتي تظاهرة 22 ماي تأكيدا على خطنا النضالي التصعيدي وعزمنا على مواجهة كل المخططات التي تستهدف نضالات الشعب والإجهاز على مطالبه المشروعة.
وعلى ضوء مستجدات معركة الشعب المغربي من أجل الكرامة والحرية نعلن للرأي العام ما يلي :
محليا:
- تنديدنا بالقمع الوحشي الذي ووجهت به المسيرتين التي دعت إليهما حركة 20 فبراير بفاس يوم 15 ماي 2011 .
- تضامننا اللامشروط مع ساكنة فاس التي تضررت مبانينها جراء السيول الجارفة التي أبانت عن هشاشة البنية التحتية، ومطالبتنا بضمان الحق في السكن اللائق للجميع .
- تنديدنا بالهجوم القمعي الشرس في حق ساكنة حي "الليد"و والطلبة الذين هبوا لمساندتهم في احتجاجهم يوم 18 ماي الجاري .
- مطالبتنا بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين على خلفية هذا التدخل الوحشي، ورفع المتابعات في حقهم.
- استنكارنا للاعتداء الذي تعرض له رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس ونائبه من طرف قوات القمع.
وطنيا:
- استنكارنا للمقاربة القمعية في التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية في كل من خريبكة وبوعرفة وباقي المناطق...
- تنديدنا بالمضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها أعضاء حركة 20 فبراير في كل المدن، وكذا القمع الذي تواجه به الأشكال النضالية السلمية للحركة.
- إصرارنا على المطالبة بإغلاق معتقل تمارة السري ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الذي ارتكبت داخله، ورفضنا لسياسية التمويه والكذب التي ينهجها النظام لإخفاء الحقيقة حول هذا المعتقل.
- تضامننا مع الصحفي رشيد نيني ومطالبتنا بالإفراج عنه وجميع معتقلي الرأي.
- مساندتنا لكافة نضالات الشعب المغربي وتضامننا معها.
- عزمنا على مقاطعة أي "استفتاء" حول ما يروج له باعتباره "تعديلات دستورية ."
- عزمنا الثابت على مواصلة النضال من أجل تحقيق كافة المطالب، وتحميلنا النظام المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار تجاهله للمطالب الشعبية ومواجهتها بالأساليب القمعية.
التعليقات (0)