مواضيع اليوم

بيان إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة

أميمه الببلاوي

2011-02-21 21:00:26

0

 إتحاد المعارضين واللاجئين

    السياسيين المغاربة

 

                                                                                                                   بيان                                      

 

يشهد المغرب في الوقت الراهن صراعا سياسيا حقيقيا بين مختلف مكونات المجتمع المغربي والطبقات الشعبية من جهة , وبين القصر الملكي ومحيطه وأذياله من جهة أخرى . ولم تكن 20 فبراير إلا تجليا واضحا لطبيعة الصراع الذي تأخذه على عاتقها الطبقات الشعبية ضد الديكتاتورية وممثليها وأزلامها . وقد استعملت كما العادة السلطات الديكتاتورية كل الوسائل من أجل إجهاض مطالب الشعب المغربي في الحرية , منها التشويش والإشاعات تارة أو الترهيب والعنف تارة , والترغيب والإرشاء تارة أخرى .

وانسجاما مع قناعاتنا الشعبية وخطنا النضالي نعلن ما يلي :

أولا : نوجه كامل احترامنا وتقديرنا إلى شباب 20 فبراير ودعمنا الكامل لمطالبهم المشروعة

ثانيا : نثمن عاليا مجهودات وفعالية كل الفرقاء السياسيين الذين شاركوا في 20 فبراير ضد الديكتاتورية المغربية

ثالثا : ندعو إلى تنسيقية مستمرة مفتوحة بين الشباب وكل الفرقاء السياسيين إلى حين سقوط الديكتاتورية , تنسيقية تعمل على خلق دينامية في الحقل السياسي المغربي , لكي تبقى 20 فبراير متواصلة

رابعا : نؤكد أن 20 فبراير هي مرحلة جديدة في أشكال وطبيعة الصراع السياسي داخل المغرب 

خامسا : إن البروباغاندا الرخيصة التي تشنها المخابرات المغربية وأزلامها على إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين وتوصيفنا بالخيانة , هي تقليد معروف في أدبيات كل الانظمة الديكتاتورية , ومرفوض رفضا تاما . ونعلن رسميا موقفنا الواضح من القضية الصحراوية التي نعتبر أن النظام الملكي هو حجر العثرة في هذا المشكل الذي يعوق التحاق إخواننا الصحراويين  بأرض الوطن . وإننا إذ ندعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال القنوات الشرعية الدولية سواء في إطار المساعي الحميدة أو التحكيم أو الاستفتاء أو الوصول إلى حل عادل ينهي الأزمة بين إخوان الوطن الواحد , فإننا نؤكد من داخل الإتحاد قناعاتنا السياسية الواضحة الداعية إلى التوحد وليس إلى التفرقة , فليس من المنطق أن نسعى إلى التجزئة الترابية في حين تعمل الدول المتقدمة على التوحد والغاء الحدود الجغرافية , ليس من المنطق أن يدفع الشعب حماقات ديكتاتورية النظام السياسي بإضافة حدود جديدة  . إننا مقتنعين من داخل الإتحاد أن مشكل إخواننا الصحراويين هو مع النظام الديكتاتوري المغربي وليس معنا كطبقات شعبية . إننا كاتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة ندافع وسندافع عن الوحدة الترابية المغربية مصلحتنا في ذلك هي الوطن , وليس كما هو حال النظام الاستبدادي الذي يدافع عن الصحراء في إطار مصالح ضيقة والحفاظ على العرش .

وعاش المغرب موحدا حرا كريما

ودامت ثورة حتى النصر

 

حرر في مدريد العشرين من فبراير ألفين وإحدى عشر

 

عن المكتب التنفيدي

إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !