بورقيبة لم يكن رجل دولة:إعدام بورقيبة و البورقيبية حفاظا على كيان الدولة التونسيةووحدة الشعب ؟ ؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=hVsJrEAV-KU&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=kM9REmxB-ZU&feature=youtu.be
https://www.facebook.com/islam3000/videos/10211085152543088/
الله الذي خلق السماوات و الأرض و ما فيهما من عوالم و نجوم و مخلوقات و كائنات ظاهرة و باطنة ، منذ مليارات من السنين أي منذ قبل خلق الانسان ...قد جعل لكل هذه العوالم سنن و قوانين تتحكم في صيرورتها الحياتية ، و أي خروج من قبل كل هذه العوالم و الأمم عن سنن الله يقابل حتميا بدمار حياة هذه العوالم ، فلو خرجت الشمس عن مدارها الذي وضعه الله فيها لاحترق الكون أو تجمد ... و عالم الانسان قد وضع الله له سننه و قوانينه حتى يتمكن الانسان منالقيام بدوره المنوط بعهدته وهو "خلافة الله في مملكته " و أي زيغ من قبل الانسان عن سنن الله التي ذكر بها الله جميع الأمم عن طريق الرسل – عليهم السلام جميعا - يؤدي بالضرورة الحتمية إلى دمار الانسان و معاناته في الدنيا و الآخرة ، و ما الأمراض القاتلة" كالسيدا" إلا نتيجة زيغ الانسان عن أمر الله في تلبية رغبته الجنسية .... و بناء على ذلك فإن وراثة الأمم للأرض و القوة و المال تكون بحسب استجابتها لأمر الله المفصل في القرآن...
-------------
مهمة وزارة الثقافة حفز الابداع و دعمه و ليس المحافظة على التراث
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/656527901206313/
البورقيبية اللقيطة كانت تدرك خطورة الشأن الثقافي منذ أن تولت الوكالة في تونس عن فرنسا الاستعمارية ، لذلك كان بورقيبة يصرح بأن وزارة الثقافة أهم عنده من وزارة الداخلية ، فلا عجب بأن ربط تسميتها بالمحافظة على التراث ، بما يعنيه من تجميد العقل التونسي ، و جعل همه إحياء التراث بكل أبجدياته و المحافظة عليه ، للترفيه عن مواطني الغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي في النزل و المنتجعات و الأرياف التونسية ، و جعلهم يحيون في أعماق التاريخ ، بعد عمل مضن قضوه في خدمة شعوبهم ، خلقا وإبداعا واستعمارا و نهبا لثروات بقية الشعوب المستعمرة...
و كانت الحصيلة البورقيبية ، فقرا و تهميشا و تشريدا و تنكيلا ..لغالبية مكونات شعبنا ، و قد أدركت النهضة بعيد انتفاضة شعبنا على هذا الموروث البورقيبي الموبوء هذه المعطيات ، كما أدركت استحالة دعم الغرب لها إلا إذا واصلت سياسة وكيلها الاستعماري ، القديم و الجديد ، فلم تجد مندوحة من الانخراط في هذه السياسة الإجرامية في حق شعبنا ..
و لذلك هي مذبذبة اليوم بين المضي قدما في هذه السياسة التي ضمنت لها تحالفا مع البورقيبية اللقيطة ، و حققت لها مكاسب و غنائم ، وامتيازات لقياداتها التاريخية، و بين قواعدها التي لا يزال بها عرق ينبض ضد الانصهار الحضاري للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي الذي دفع و يدفع بالبشرية لأن تحيى حياة الأنعام بل أضل..
ردود الأفعال: |
التعليقات (0)