مواضيع اليوم
#لماذا؟
عادت .. تكسو كلماتها اللهفة ..وتغطي مشاعرها الخجل .. ويتبعثر من شفتيها الوجع..!
عادت وهي تتذكّر جيّداً أن آخر لقاء بينهما كان هو من يبحث عنها ..! ولم تجب..!
كان يتصل عليها ! ولا ترد ! كان يتحايل بكل الطرق ولا تلتفت !
رحلت عنه إلى حياتها كما ذكرت له في "رسالتها الأخيرة .. ! "
بقي يصارع الألم وحده! حاصرته الذكريات .. وبرودة المكان .. وليلٌ طويلٌ لا ينقضي ..!
كل ما حوله يعزّيه .. تعاطف معه .. أو بالأصح تعاطف مع دموعِ رجل يصارع جراحه..!
لم يفكّر يوماً في الإنتقام .. كل ما كان يشغله حينها سؤالٌ واحد فقط : لماذا ؟!
... هو ذات السؤال الذي شغل تفكيره أيضاً حينما عادت إليه بعد كل ما حدث..!
" لماذا ؟! "
التعليقات (0)