مواضيع اليوم
16/02/2009 |
استهلك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عقدا من الزمن، في السلطة، واستهلك معه ما تبقى من ثقة الشعب في مؤسساته، فخلال الحملة الانتخابية لعهدته الأولى، روّج وبقوة إلى كونه إنما ترشح، لاسترجاع ثقة الشعب، وهيبة الدولة، وتعهّد خلال كل التجمعات الشعبية بمكافحة الفساد، والمفسدين، ووعد الناس بأنه سيختار لهم رجال دولة للسهر على مصالحهم، وانقضت العهدة الأولى، ولم يف الرئيس بوعده، وترشح من جديد للعهدة الثانية، وهو ثمل بلذة السلطة، ونسي خلال الحملة الثانية أنه قضى حوالي 20 سنة في المنفى، وأنه كان من بين من اضطهدتهم السلطة بعد وفاة المرحوم هواري بومدين، ودون أن ينطلق في تصحيح سياساته، اجتهد في تصويب رمياته باتجاه من خرجوا إلى صف معارضيه، فبدا وكأنه يريد تملّك الجزائر لنفسه ولحاشيته، ونجح في المرور إلى العهدة الثانية، وواصل وبذكاء عمليات تدجين المواطنين وإفراغ مؤسسات الدولة من مضامينها، وتحولت بفعل ذلك المعارضة إلى كفر في منطق الرئيس وحاشيته، فكان أن نُكّل بكل من وجه عتابا لسياسة الرئيس وحكومته، ونجح بوتفليقة بحق في لجم المعارضة، وتوهمت جماعته أنها وصلت إلى برّ الأمان، وتأكدت من ذلك أكثر لمّا مرّر الرئيس التعديل الدستوري عبر البرلمان، وأزاح القيد الذي كان يمنعه من الترشح لأكثر من عهدتين، وتلذّذت الجماعة وبنشوة فاقت نشوة السكر، بهذا الفوز على الشعب الجزائري، ولم تستفق منها إلا عندما، تفاجأت بمقاطعة الشخصيات السياسية الكبيرة، الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 نيسان (أبريل) القادم، فبوتفليقة الذي لم يرقه انسحاب المترشحين الستة لانتخابات نيسان (أبريل) 1999، والذي لم تعجبه خرجة مدير حملته لرئاسيات العهدة الأولى، ورئيس حكومته، السيد علي بن فليس الذي دخل رئاسيات 2004 كمنافس عنيد له، نراه اليوم فاقدا لتوازنه، بعدما لم يجد الأرانب السمان التي تلعب معه في مضمار رئاسيات 2009 ، وازداد فقدانه للاتزان عندما ترشح لمنافسته، بعض التجار، والبطالين، والفلكيين... فهم الرئيس بكل تأكيد إشارة السياسيين، وتلميحات المواطنين بمقاطعة هذه الانتخابات، وفضل معها التريث، وعدم إعلان ترشحه هو الآخر، رغم أنه يفصلنا عن الموعد الانتخابي حوالي شهرين لا غير، وهذا بحدّ ذاته يطرح أكثر من علامة استفهام، ويفتح في الوقت نفسه أبواب التأويل والمضاربات. لكني من جهتي، لا يمكنني أن أخلص إلا إلى نتيجة واحدة لا غير، وهي أن بوتفليقة، سيدخل هذه الانتخابات مرشحا بلا شعب، وليس كما يروج البعض لذلك بأنه سيجري في مضمار السباق إلى الرئاسيات وحيدا، وبلا منافسين، ولعمري إنه حتى في حال نجاحه في المرور إلى عهدة ثالثة، سوف لن يقوى على كبح لجام المعارضة فحسب، بل إنه سيفشل وبكل تأكيد في ترويض الفئات الكبرى من الشعب الجزائري، وهذا ما ينذر بالخطر، وهنا أستحضر مقطعا من حديث جرى بيني وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لما كان مرشحا لرئاسيات 1999 حيث قلت له وبالحرف الواحد إذا نجحت فسينجح الشعب الجزائري معك، وإذا خسرت فستخسر لوحدك، وأظن أن لا أحد سيجد عناء في الوصول إلى نتيجة هذه المعادلة اليوم، ويؤلمني بحق، أن الرجل الذي علق عليه الشعب الجزائري آمالا عريضة في رئاسيات نيسان (أبريل) 1999 يجد نفسه اليوم في مواجهة هذه الحقيقة المرّة... جمال الدين حبيبي 25 جمال الدين من الجزائر - لمن تقرأ زابورك يا داوود؟ هذا السؤال يفال لمن يظن أن في الناس من يصدق كلامه .وينطبفق على ما يسمى بالإنتخاب وهو ليس كذلك . والسؤال الذي ينبغي أن يطرح :ممن يخاف أصحاب القرار الحفيفيون حتى يفعلون ما يفعلون وهم يعلمون أن مصداقيتهم بلغت أدنى منزلة ،والغرب يعلم ذلك وراض ؟ وإن كان عن الشعب فهو يعلم أنه مغيب ،ما دام يعرف أن اختياره لا يحسب ولا يؤثر بالإيجاب أو بالسلب. غيور - انك لن تجنى من الشوك العنب. يا اخى هؤلاء هم رموز الثورة.والبكاء على الاطلال لا يجدى.يقول المثال الشعبى اللى ما يجىء مع العروس ما يجىء مع امها.طبول المعارضة معروفة.اولاد عبد الاحد كلهم واحد.سلام احبابى. لبيض-الجزائر - الديكتاتورية واحدة اتساءل هل شذ لوتفليقة عن الديكتاتورية العربية و انما نجده احسن السىء لو قورن بغيره و خير دليل على ذلك نتائج الانتخابات البلدية و البرلمانية . فالانظمة العربية مهلوسة بالحكم بالاستخلاف تارة او التوريث مستعملة التزوير القهري و استحداث قوانين تخدمها بالدرجة الاولى. لكن الشعوب المقهورة التي قهرت الاستعمار عرفت قواعد اللعبة و ركنت الى المهادنة عوض قطع الرقاب.الى هذا الحد اجد اكتفي بعبارة"بدون تعليق و الللبيب بالاشارة يفهم" لبيض-الجزائر - الديكتاتورية واحدة اتساءل هل شذ لوتفليقة عن الديكتاتورية العربية و انما نجده احسن السىء لو قورن بغيره و خير دليل على ذلك نتائج الانتخابات البلدية و البرلمانية . فالانظمة العربية مهلوسة بالحكم بالاستخلاف تارة او التوريث مستعملة التزوير القهري و استحداث قوانين تخدمها بالدرجة الاولى. لكن الشعوب المقهورة التي قهرت الاستعمار عرفت قواعد اللعبة و ركنت الى المهادنة عوض قطع الرقاب.الى هذا الحد اجد اكتفي بعبارة"بدون تعليق و الللبيب بالاشارة يفهم" عمار-algeria - رجل العسكر الشعب اجزائري يدرك أن بوتفليقة هو مرشح العسكر منذ بداية من 1999 الى 2009 ،الا أن سياسته لم ترق لكثير من الجزائريين فسياسة الادخار لأكثر من 140 مليار دولاروالانفاق مازالت تخضع لعقلية السبعينات وفي هذا المجال بقيت الدولة تمول المشاريع مثل الطريق السريع والمستشفيات ..لكنها عجزت أو قصدت أن لا يكون استثمار حقيقي في الصناعة والفلاحة كما لم تستطع تخفيض معدلات البطالة لأنها تفتقد الى برنامج اقتصادي واضح المعالم ومازال الريع النفطي لصالح فئات محسوبة دون الأخرى ،أما في المجال السياسي فقد أوصدت الأبواب وأحكم اغلاقها وأصبحت السياسة حكرا على بعض الأحزاب المحسوبة على النظام وقهرت ومنعت كل أنواع الاحتجاجات والمسيرات في الشوارع بحجة الأمن والانفلات الأمني الذي قرف الشعب من سماعه لاأمن ولاغذاء ولامستقبل واضح. عمار-algeria - رجل العسكر الشعب اجزائري يدرك أن بوتفليقة هو مرشح العسكر منذ بداية من 1999 الى 2009 ،الا أن سياسته لم ترق لكثير من الجزائريين فسياسة الادخار لأكثر من 140 مليار دولاروالانفاق مازالت تخضع لعقلية السبعينات وفي هذا المجال بقيت الدولة تمول المشاريع مثل الطريق السريع والمستشفيات ..لكنها عجزت أو قصدت أن لا يكون استثمار حقيقي في الصناعة والفلاحة كما لم تستطع تخفيض معدلات البطالة لأنها تفتقد الى برنامج اقتصادي واضح المعالم ومازال الريع النفطي لصالح فئات محسوبة دون الأخرى ،أما في المجال السياسي فقد أوصدت الأبواب وأحكم اغلاقها وأصبحت السياسة حكرا على بعض الأحزاب المحسوبة على النظام وقهرت ومنعت كل أنواع الاحتجاجات والمسيرات في الشوارع بحجة الأمن والانفلات الأمني الذي قرف الشعب من سماعه لاأمن ولاغذاء ولامستقبل واضح. |
التعليقات (0)