ما يحدث في سوريا ومساندة إيران لها وحزب الله، وما قد قامت به ربما إسرائيل من التسبب أو التمهيد للإسلاميين للقيام بما حدث في سيناء من هجوم على الجنود المصريين، وأستغلال الأخوان للوضع بحشد الجيش والمدرعات والدبابات في سيناء، بحجة مكلفة الإرهاب، والذي يشكل خرق لإتفاقية السلام، وما يحدث في لبنان من صراعات طائفية سنية شيعية مسيحية، وما تقوم به الدول الخليجية من دعم للمعسكر السني مقابل الدعم الشيعي، وانشقاق القوى العظمى حول النزاع في المنطقة، وإمكانية التدخل العسكري الأمريكي والغربي، لحماية السوريين و الإسرائيليين يشكل قنبلة على وشك الإنفجار وربما إلى حرب شاملة تسمى بحرب هرمجدون. الأيام القليل أو ربما الأشهر القليلة القادمة ستحدد صحة هذا التنبوء من عدمه. ولو نظرنا إلى النصوص الدينية التي تتحدث عن هذه الحرب لوجدنها في منطقة الشرق الأوسط في ظل وجود اليهود، وهذا السيناريو أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
التعليقات (0)